** سورة غافر هي
(*) السورة الأربعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية في قول الحسن وعطاء وعكرمة وجابر. وعن الحسن إلا قوله : " وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ " لأن الصلوات نزلت بالمدينة.
* وقال ابن عباس وقتادة : إلا آيتين منها نزلتا بالمدينة وهما " إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ " والتي بعدها
(*) عدد آياتها 85 آية
(*) نزلت سورة غافر بعد سورة الزمر
(*) إحدي السور التي تبدأ بحروف مقطعة
(*) إحدى سور الحواميم السبعة والتي تبدأ بالحرفين " حم "
* والحواميم ( أو ال حاميم) هي :
غافر ، فصلت ، الشورى ، الزخرف ، الدخان ، الجاثية ، الأحقاف
وجميعها مكية وكما أنها متتالية في النزول ، وهي متتالية كذلك في ترتيب المصحف الشريف
(*) سُميت بسورة غافر لأنه ورد في آياته الأولي من صفاته سبحانه وتعالى " غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ " ، وتسمي سورة الطول لأنه ورد ذكر اللفظ أيضا في نفس الآية " شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ "
* وتسمى سورة المؤمن لأنه وردت به تفصيل لقصة مؤمن آل فرعون " وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ "الآية إلى آخر الآية 45
* وتسمى أيضا " حم المؤمن " حيث تبدأ السورة بالحرفين حم ، وإضافة المؤمن ( وهو مؤمن آل فرعون ) لتمييزها عن باقي الحواميم
** فضل سورة غافر
* عن عبدالله بن مسعود قال : لقدْ تَعلَّمْتُ النَّظَائر الَّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقْرؤهُنَّ اثْنَيْن اثْنَيْن، في كلّ ركْعَة، فقَام عبد اللَّه ودخل معهُ عَلْقَمة، وخرج عَلْقَمة فسَألْنَاه، فقال: عشْرون سُورة مِن أوَّلِ المُفَصَّل علَى تَألِيف ابن مسعود، آخِرُهُنَّ الحَوَامِيمُ: حم الدُّخَانِ وعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ.. رواه البخاري
* عن عبدالله بن عمرو قال : أنَّ رجلًا أتى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم فقال يا رسولَ اللَّهِ أقرِئني ،قال : "أقرَأْ من ذواتِ {الر} " ، قال : يا رسول اللَّه ثقُلَ لساني وغلظ جسمي ، قال :"أقرأ من الحواميمِ " ، فقال مِثلَ قولِه الأوَّل، قال : "أقرئكَ من المسبِّحاتِ " ، فقال مثلَ قولِه الأوَّلِ ، قال :" عليكَ بالسُّورةِ الجامعةِ الفاذَّةِ { إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ٍ}" ، قال فقال الأعرابيُّ : حسْبي .. نتائج الأفكار لابن حجر العسقلاني
(*) عن النعمان بن بشير رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال :" الدُّعاءُ هوَ العبادةُ ثمَّ قالَ " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ "غافر " ... رواه الترمذي وصححه الألباني
(*) كان عمر بن الخطاب قد ولّى النعمان بن عدي على ميسان في أرض البصرة ، فبلغه أنه قال أبيات من الشعر ساءته :
إِذَا كُـنْتُ نَدْمَانِي فَبالأَكْبَرِ اسْقِنِي
وَلا تَـسْــقِـنِـي بِالأَصْــغَـرِ المُـتَـثَـــلِّـمِ
لَــعَـــلَّ أَمِــــــــــيرَ المُــؤْمِــنِينَ يَــسُــوءُهُ
تَـــنَــادُمُـــنــَا فِي الجَـوْسَـقِ المُتَهَـدّمِ
فأرسل له وعزله
[ عن الضحاك بن عثمان قال : لمَّا بلغ عمر بن الخطَّاب هذا الشِّعر كتب إلى النُّعمان : بسم الله الرَّحمن الرَّحيم "حم ، تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ، غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ " ، أمَّا بعدُ فقد بلغني قولَك : لعلَّ أميرَ المؤمنين يسوؤُه ، تنادُمَنا في الجوسقِ المتهدِّمِ . وايمُ اللهِ ليسوؤني ، وعزَله ، فلمَّا قدِم على عمرَ بكرة بهذا الشِّعرِ فقال : يا أميرَ المؤمنين ما شربتُها قطُّ وما ذاك الشِّعرُ إلَّا شيءٌ طفح على لساني ، فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه :" أظنُّ ذاك ، ولكن لا تعملُ لي على عملٍ أبدًا" ] ... مسند الفاروق لابن كثير
(*) عن عوف بن مالك الأشجعي عن ابن مسعود رضي الله تعالَى عنه في قول اللهِ عزَّ وجلَّ : " رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَينِ " ، قال : هي التي في " البقرةِ " : "وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " ... الآيات البينات للألباني
(*) عن الضحاك بن مزاحم عن ابنِ عبَّاس: [ في قوله "رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ " ، قال كنتُ تُرابًا قبلَ أن يخلقَكُم فهذه ميتةٌ ثمَّ أحياكُم فخلقَكُم فهذه حياةٌ ثمَّ يُميتكُم فترجِعون إلى القبور فهذهِ ميتةٌ أُخرَى ثمَّ يبعثُكُم يوم القيامة فهذه حياةٌ أُخرَى فهذه مِيتتانِ وحياتانِ فهوَ كقَوله "كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ" ] ... تفسير القرآن لابن كثير
** أسباب نزول آيات سورة غافر
(*) السورة الأربعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية في قول الحسن وعطاء وعكرمة وجابر. وعن الحسن إلا قوله : " وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ " لأن الصلوات نزلت بالمدينة.
* وقال ابن عباس وقتادة : إلا آيتين منها نزلتا بالمدينة وهما " إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ " والتي بعدها
(*) عدد آياتها 85 آية
(*) نزلت سورة غافر بعد سورة الزمر
(*) إحدي السور التي تبدأ بحروف مقطعة
(*) إحدى سور الحواميم السبعة والتي تبدأ بالحرفين " حم "
* والحواميم ( أو ال حاميم) هي :
غافر ، فصلت ، الشورى ، الزخرف ، الدخان ، الجاثية ، الأحقاف
وجميعها مكية وكما أنها متتالية في النزول ، وهي متتالية كذلك في ترتيب المصحف الشريف
(*) سُميت بسورة غافر لأنه ورد في آياته الأولي من صفاته سبحانه وتعالى " غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ " ، وتسمي سورة الطول لأنه ورد ذكر اللفظ أيضا في نفس الآية " شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ "
* وتسمى سورة المؤمن لأنه وردت به تفصيل لقصة مؤمن آل فرعون " وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ "الآية إلى آخر الآية 45
* وتسمى أيضا " حم المؤمن " حيث تبدأ السورة بالحرفين حم ، وإضافة المؤمن ( وهو مؤمن آل فرعون ) لتمييزها عن باقي الحواميم
** فضل سورة غافر
* عن عبدالله بن مسعود قال : لقدْ تَعلَّمْتُ النَّظَائر الَّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقْرؤهُنَّ اثْنَيْن اثْنَيْن، في كلّ ركْعَة، فقَام عبد اللَّه ودخل معهُ عَلْقَمة، وخرج عَلْقَمة فسَألْنَاه، فقال: عشْرون سُورة مِن أوَّلِ المُفَصَّل علَى تَألِيف ابن مسعود، آخِرُهُنَّ الحَوَامِيمُ: حم الدُّخَانِ وعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ.. رواه البخاري
* عن عبدالله بن عمرو قال : أنَّ رجلًا أتى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم فقال يا رسولَ اللَّهِ أقرِئني ،قال : "أقرَأْ من ذواتِ {الر} " ، قال : يا رسول اللَّه ثقُلَ لساني وغلظ جسمي ، قال :"أقرأ من الحواميمِ " ، فقال مِثلَ قولِه الأوَّل، قال : "أقرئكَ من المسبِّحاتِ " ، فقال مثلَ قولِه الأوَّلِ ، قال :" عليكَ بالسُّورةِ الجامعةِ الفاذَّةِ { إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ٍ}" ، قال فقال الأعرابيُّ : حسْبي .. نتائج الأفكار لابن حجر العسقلاني
(*) عن النعمان بن بشير رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال :" الدُّعاءُ هوَ العبادةُ ثمَّ قالَ " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ "غافر " ... رواه الترمذي وصححه الألباني
(*) كان عمر بن الخطاب قد ولّى النعمان بن عدي على ميسان في أرض البصرة ، فبلغه أنه قال أبيات من الشعر ساءته :
إِذَا كُـنْتُ نَدْمَانِي فَبالأَكْبَرِ اسْقِنِي
وَلا تَـسْــقِـنِـي بِالأَصْــغَـرِ المُـتَـثَـــلِّـمِ
لَــعَـــلَّ أَمِــــــــــيرَ المُــؤْمِــنِينَ يَــسُــوءُهُ
تَـــنَــادُمُـــنــَا فِي الجَـوْسَـقِ المُتَهَـدّمِ
فأرسل له وعزله
[ عن الضحاك بن عثمان قال : لمَّا بلغ عمر بن الخطَّاب هذا الشِّعر كتب إلى النُّعمان : بسم الله الرَّحمن الرَّحيم "حم ، تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ، غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ " ، أمَّا بعدُ فقد بلغني قولَك : لعلَّ أميرَ المؤمنين يسوؤُه ، تنادُمَنا في الجوسقِ المتهدِّمِ . وايمُ اللهِ ليسوؤني ، وعزَله ، فلمَّا قدِم على عمرَ بكرة بهذا الشِّعرِ فقال : يا أميرَ المؤمنين ما شربتُها قطُّ وما ذاك الشِّعرُ إلَّا شيءٌ طفح على لساني ، فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه :" أظنُّ ذاك ، ولكن لا تعملُ لي على عملٍ أبدًا" ] ... مسند الفاروق لابن كثير
(*) عن عوف بن مالك الأشجعي عن ابن مسعود رضي الله تعالَى عنه في قول اللهِ عزَّ وجلَّ : " رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَينِ " ، قال : هي التي في " البقرةِ " : "وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " ... الآيات البينات للألباني
(*) عن الضحاك بن مزاحم عن ابنِ عبَّاس: [ في قوله "رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ " ، قال كنتُ تُرابًا قبلَ أن يخلقَكُم فهذه ميتةٌ ثمَّ أحياكُم فخلقَكُم فهذه حياةٌ ثمَّ يُميتكُم فترجِعون إلى القبور فهذهِ ميتةٌ أُخرَى ثمَّ يبعثُكُم يوم القيامة فهذه حياةٌ أُخرَى فهذه مِيتتانِ وحياتانِ فهوَ كقَوله "كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ" ] ... تفسير القرآن لابن كثير
** أسباب نزول آيات سورة غافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق