<title> سورة الإخلاص وفضلها ~ أسباب نزول آيات القرآن

الخميس، 14 مايو 2020

سورة الإخلاص وفضلها

** سورة الإخلاص هي:
(*) السورة المائة و اثنى عشر في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية ؛ في قول الجمهور  وقول ابن مسعود والحسن وعطاء وعكرمة وجابر.
* ومدنية ؛ في أحد قولي ابن عباس وقتادة والضحاك والسدي
(*) عدد آياتها  4 آيات 
(*) نزلت  سورة الإخلاص بعد سورة الناس
(*) سُميت سورة " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " وهي أول آياتها
* و سُميت سورة " الإخلاص " لأنه جمع معاني السورة في الإخلاص لعبادة الله الواحد الأحد
* وسُميت  كذلك سورة " الصَّمَد "   في قوله تعالى " اللَّهُ الصَّمَدُ "  حيث خُص اللفظ بهذه السورة
* وسُميت  عند البعض سورة " التوحيد " لأن الآيات تثبت وحدانية الله عز وجل  
* وسُميت  كذلك سورة " الأساس " لأنها اشتملت على وحدانية الله سبحانه وتعالى وهو أساس الإيمان
* وسُميت  كذلك سورة " النسبة" لأنها نزلت عندما قال المشركون : انسب لنا ربك
* وسُميت سورة " المقشقشة " أي تبرئ من الشرك  
* وسُميت سورة " المعرفة " ، "الجمال "، "المعوذة "، " النجاة " ، " المانعة " ، " المحضر " البراءة" ، " المذكرة " ، " النور " ، " الأمان " ، " المنفرة "
(*) في سبب النزول قولان ارتبطا باختلاف مكان نزولها :
قال قتادة ، والضَّحَّاك ، ومقاتل : جاء ناس من اليهود إِلى النَّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فَقالوا: صِف لنا رَبَّك، فإنَّ اللَّه أنْزل نَعْته فِي التَّوْراة، فأخْبرنا مِن أَيّ شَيء هُو؟ ومِن أَيّ جِنس هو؟ مِن ذَهَب هو أَمْ نحاس أَمْ فضّة؟ وهل يأكُل ويشرَب؟ ومِمَّن ورث الدُّنيا ومَن يُورّثُها؟ فأَنزل اللَّه تبارك وتعالى هذه السّورة وهي نسْبة اللَّه خاصّة  
* وعن أبي العالية ، عن أُبَيّ بن كعب: أنّ المشرِكين قالوا لِرَسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم انسُب لَنا رَبَّك، فأنزل اللَّه تعالى: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ " قال: فالصَّمَد الّذي " لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ " ؛ لأنَّه ليس شيء يُولد إلّا سيَمُوت، وليس شَيء يمُوت إلّا سيُورَث، وإِنّ اللّه تعالى لا يَمُوت ولا يُورَث ، " وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " قال: لم يكن لَه شَبِيه ولا عِدْل و" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ "
* فقيل على قول سؤال المشركين فيكون النزول في مكة ، وعلى قول سؤال اليهود فيكون النزول في المدينة ؛ وترجيح العلماء  الأغلب على أن النزول في مكة ،أما الموقف في المدينة عندما سأل اليهود سؤالهم فمن المحتمل أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قرأ السورة وقد أُنزلت سابقا   
** فضل  سورة الإخلاص
(*) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها :أنّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كان إذا أوَى إلى فِراشه كُلَّ لَيْلَة جَمع كَفَّيه ، ثُمَّ نَفَث فيهما فَقَرأ فيهما: " قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ " و" قُلْ أعُوذُ برَبِّ الفَلَقِ " و " قُلْ أعُوذُ برَبِّ النَّاسِ "، ثُمَّ يَمْسح بهما ما استَطاع مِن جَسَده، يَبْدأ بهِما على رَأسِه ووَجْهه وما أقْبَل مِن جَسَده يَفْعل ذلكَ ثلاث مَرَّات ... رواه البخاري
(*) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ رَجُلًا سَمِع رَجُلًا يَقْرأ " قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ " يُرَدِّدها، فلَمَّا أصبح جاء إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فذَكَر له ذلك، وكأنَّ الرّجُل يتَقَالُّها، فقال رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم: " والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ " ... رواه البخاري
(*) عن أبي هريرة  رضي الله عنه قال: خَرج إلَيْنا رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم، فقال:" أَقْرأُ علَيْكُم ثُلُث القُرآن" ، فقَرَأ: " قُلْ هو اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ " حتَّى خَتَمها ... رواه مسلم
(*) عن أبي هريرة  رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم      : احْشُدُوا، فإنِّي سأقْرأُ علَيْكم ثُلُث القُرآن"، فحشَدَ مَن حَشَد، ثُمّ خَرَج نَبيُّ اللَّه صلّى الله عليه وسلّم، فقَرَأ: " قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ "، ثُمَّ دَخَل ، فقال بعضُنا لبَعْض: إنِّي أُرَى هذا خَبَرٌ جاءَهُ مِن السّماء فَذاك الذي أدْخَلَه، ثُمّ خَرَج نَبيّ اللَّه صلّى الله عليه وسلّم، فقال:" إنِّي قُلتُ لكُمْ سأَقْرَأُ علَيْكُم ثُلُثَ القُرآن، ألا إنَّها تَعْدِلُ ثُلُث القُرآن" ... رواه مسلم
(*) عن أبو الدرداء  رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم      : إنَّ اللَّه جَزَّأ القُرآن ثَلاثة أجْزاء، فجَعَل " قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ " جُزْءًا مِن أجْزاء القُرآن " ... رواه مسلم
(*) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم      :أيَعْجِزُ أحَدُكُم أنْ يَقْرأ في لَيْلَة ثُلُث القُرآن؟ قالوا: وكيفَ يَقْرَأ ثُلُثَ القُرآن؟ قال: " قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ " تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ" ... رواه مسلم
(*) عن عبدالرحمن بن أبزى  رضي الله عنه قال: كانَ رسول اللَّه يوترُ بِـ " سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى " وَ " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " وَ" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ويقولُ بعدما يسلِّمُ : " سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ "، يرفَعُ بِها صوتَهُ ... صحيح النسائي للألباني
(*) عن عبدالله بن خبيب  رضي الله عنه قال: خرجنا في ليلة مَطَر وظُلْمَة شديدة نطلبُ رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم ليُصلي لنا ، فأدركناه ، فقال : " أصلَّيتم ؟" ، فلم أقلْ شيئًا ، فقال :" قلْ ". فلم أقلْ شيئًا ، ثم قال : " قلْ ". فلم أقلْ شيئًا ، ثم قال : " قلْ " ، فقلتُ : يا رسول الله ، ما أقولُ ؟ ، قال :" قُلْ هو اللَّهُ أَحَدٌ " والمُعَوِّذَتين حينَ تُمسي وحينَ تُصبحُ ثلاثَ مراتٍ تَكفيك مِن كلِّ شيءٍ" ... صحيح أبي داود للألباني
(*) عن أبي هريرة  رضي الله عنه قال: أنَّ رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم قَرأ في ركْعَتَيِ الفَجْر: " قُلْ يا أَيُّهَا الكَافِرُونَ " ، وَ" قُلْ هو اللَّهُ أَحَدٌ " ... رواه مسلم
(*) عن أُبَيّ بن كعب  رضي الله عنه قال: أنَّ المشرِكين قالوا  لرسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم : انسِب لَنا ربَّكَ ، فأَنزلَ اللَّهُ تعالى : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ " والصَّمَدُ : الَّذِي " لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ " ، لأنَّهُ ليسَ شيء يولَد إلَّا سيَموت ، ولا شيءٌ يموتُ إلَّا سيورَثُ ، وإنَّ اللَّهَ لا يموتُ ولا يورَثُ : " وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " قالَ : لم يَكُن لَهُ شبيهٌ ولا عدلٌ وليسَ كمثلِهِ شيءٌ ... صحيح الترمذي للألباني
(*) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: أنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم بَعَثَ رَجُلًا علَى سَرِيَّة، وكان يَقْرأ لأصْحَابه في صلاتِهم فيَخْتِم بـ " قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ "، فلَمَّا رَجعُوا ذَكَروا ذلك للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقال: " سَلُوه لأيِّ شيءٍ يَصْنَع ذلك؟" ، فسَألُوه، فقال: لأنَّها صِفَة الرَّحمَن، وأنَا أُحِبُّ أنْ أقْرَأ بها، فقال النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم: " أخْبِرُوهُ أنَّ اللَّه يُحِبُّهُ " ... رواه البخاري
(*) عن أنس بن مالك  رضي الله عنه قال: كان رَجُلٌ مِن الأنصار يَؤُمُّهُم في مَسجد قباءٍ، وكان كُلَّما افتَتَح سُورَة يَقْرأ بها  لهمْ في الصَّلاة ممَّا يُقْرَأُ به افتَتَح: بـ " قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ " حتَّى يَفْرُغ مِنها، ثُمَّ يَقْرأ سُورَة أُخْرَى معها، وكان يَصْنَعُ ذلكَ في كُلّ ركْعَة، فكَلَّمهُ أصحابُه، فقالوا: إنّك تفتَتِح بهذه السُّورة، ثُمَّ لا تَرَى أنَّها تُجْزئُك حتَّى تَقْرأ بأُخْرى، فإمَّا تَقْرأ بها وإمَّا أنْ تَدَعَها، وتَقْرأ بأُخْرى فقال: ما أنا بتاركِها، إنْ أحبَبْتُم أنْ أؤُمَّكُم بذلك فعَلْتُ، وإنْ كرِهْتُم تَرَكْتُكم، وكانُوا يَروْن أنَّه مِن أفْضلهم، وكَرِهُوا أنْ يَؤُمَّهم غَيْرُه، فلمَّا أتاهُم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أخبَرُوه الخَبَر، فقال: " يا فُلاَن، ما يَمْنَعُك أنْ تفْعَل ما يأمُرُك به أصْحابُك، وما يَحْمِلُكَ علَى لُزُوم هذه السُّورة في كُلِّ ركْعَة " ، فقال: إنِّي أُحِبُّها، فقال: " حُبُّكَ إيَّاها أدْخَلَكَ الجَنَّةَ " ... رواه البخاري
(*) عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: أنَّ النبيَّ  صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأُ في الركعتينِ بعد صلاةِ المغربِ : " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " ، و" قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ " ... صحيح ابن ماجه للألباني
(*) عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم      : من قرأ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ عشرَ مراتٍ بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ " ... صحيح الجامع للألباني
(*) عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم      : "مَنْ قرأَ " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " حتى يَخْتِمَها عشرَ مراتٍ بَنَى اللهُ لهُ قَصْرًا في الجنةِ " ... السلسلة الصحيحة للألباني
(*) عن عبدالله بن خبيب  رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم      : " "قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ" و المعوذتينِ حين تُمسي ، و حين تُصبحُ ، ثلاثَ مراتٍ تكفيك من كلِّ شيءٍ" ... صحيح الجامع للألباني
(*) عن أبي هريرة  رضي الله عنه قال: أَقبَلْتُ مع رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم، فسَمع رَجُلًا يَقرأ: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، اللَّهُ الصَّمَدُ ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ " ، فقال:" وَجَبَتْ ". فسألْتُهُ: ماذا يا رسول الله؟ ، فقال:" الجَنَّةُ ". فقال أبو هُريرة: فأرَدْتُ أنْ أذهَب إلى الرَّجُل فأُبَشِّره، ثُمّ فَرِقْتُ أنْ يَفُوتَني الغداء مع رسول الله ، ثُمَّ ذهَبْتُ إلى الرَّجُل ، فوَجَدتُه قد ذَهَب ... صحيح الترغيب للألباني
(*) عن  جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال:أنَّ رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم قرأ في رَكْعتيِ الطَّوافِ بسورَتَي الإخلاصِ : " قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ " وَ " قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ " ... صحيح الترمذي للألباني
(*) عن جابر بن عبدالله  رضي الله عنه قال: أنَّ رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم لمَّا انتَهَى إلى مَقام إبراهيم ، قرأَ  :" وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى" فصلَّى رَكْعتين، فَقرأَ فاتحةَ الكتاب ، وَ "قُلْ يا أيُّها الكافِرونَ "، وَ " قُلْ هوَ اللَّهُ أحَدٌ " ثمَّ عادَ إلى الرُّكنِ فاستَلَمَهُ، ثمَّ خرَجَ إلى الصَّفا ... صحيح النسائي للألباني
(*) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قالَ لي رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم : " قل " ، قلتُ : وما أقولُ ، قال : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ" " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " فقرأَهنَّ رسول اللَّه ثمَّ قالَ : " لم يتعوَّذِ النَّاسُ بمثلِهنَّ أو لا يتعوَّذُ النَّاسُ بمثلِهنَّ " ... صحيح النسائي للألباني
(*) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: بينا أنا أقودُ برسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم راحلتَهُ في غَزوة إذ قالَ:" يا عقبةُ قُل " فاستمعتُ ، ثمَّ قالَ: " يا عقبةُ قُل " فاستمعتُ ، ثمَّ قال :" يا عقبةُ قُل " فاستمعتُ، فقالَها الثَّالثةَ ، فقلتُ : ما أقولُ ؟ فقال : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" فقرأَ السُّورةَ حتَّى ختمَها ثمَّ قرأَ " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " وقرأتُ معَهُ حتَّى ختمَها ثمَّ قرأَ "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " فقرأتُ معَهُ حتَّى ختمَها ثمَّ قالَ:" ما تعوَّذَ بمثلِهنَّ أحدٌ " ... صحيح النسائي للألباني
(*) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال:  لَقِيتُ رسول الله فقال لي: " يا عُقبة بن عامر ألَا أُعَلِّمُكَ سُوَرًا ما أُنزِلَ في التَّوراةِ ولا في الزَّبُورِ ولا في الإنجيلِ ولا في الفُرْقانِ مِثْلُهُنَّ ، لا يأتين عليكَ ليلةٌ إلَّا قَرَأْتَهُنَّ فيها؟ "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"، و "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ"، و "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ"... السلسلة الصحيحة للألباني
(*) وهي إحدى السور الثلاث التي سُميت بالمقشقشة وهي سورة " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " وسورة " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " لأنهما تقشقشان من الشرك أي تبرئان منه ، و سورة براءة لأنها تقشقش، أي تبرئ من النفاق
(*)  سورة " الإخلاص " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة 
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من  ق  إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح

** أسباب نزول آيات  سورة الإخلاص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق