<title>سورة يس وفضلها ~ أسباب نزول آيات القرآن

الجمعة، 15 مايو 2020

سورة يس وفضلها

** سورة يس هي
(*) السورة السادسة والثلاثون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية بالإجماع ، إلا أن فرقة قالت : إن قوله تعالى : " نَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ " نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم ، وينتقلوا إلى جوار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم .. تفسير القرطبي
(*) عدد آياتها 83 آية 
(*) إحدى السور التي تبدأ بحروف مقطعة
(*) نزلت سورة يس بعد سورة الجن
(*) سُميت بسورة " يس " لاستفتاحها بهذين الحرفين " يس . وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ " ، وقيل أنها تسمى بسورة "حبيب النجار" حيث ورد في السورة قصته فهو المؤمن المقصود في الآية " وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ "  
** فضل سورة يس
(*) سورة يس  احدى السور التي كانت  يسمعها الصحابة من النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحيانا في صلاته
فعن رجل من أهل المدينة قال : أنه صلَّى خلفَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : فسمعتُه يقرأُ في صلاةِ الفجرِ " ق . وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ " و" يس . وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ " ... أصل صفة الصلاة للألباني
(*)  أخبر تعالى عن حال نبيه صلى الله عليه وسلم ، وردَّ قول من قال من الكفار إنه شاعر ، وإن القرآن شعر ، بقوله : " وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ "
* فعن قتادةَ في قولِهِ " وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ " قال :  قيل لعائشة هل كان رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم يتمثَّلُ بشيٍء من الشِّعرِ ، قالت : كان أبغضَ الحديثِ إليهِ غيرَ أنه كان يتمثَّلُ ببيتِ أخي بني قيسٍ فيجعلُ آخرَهُ أولَه وأولَهُ آخرَه فقال له أبو بكرٍ إنه ليسَ هكذا ، فقالَ نبيُّ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم :" إني واللهِ ما أنا بشاعرٍ ولا يَنبغي لي " ... السلسلة الصحيحة
* عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها : قيل لَها: هل كانَ النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلَّم يتَمثَّلُ بشيءٍ منَ الشِّعرِ قالَت: كانَ يتمثَّلُ بشعرِ ابنِ رَواحةَ ويتمثَّلُ ويقولُ : ويَأتيكَ بالأخبارِ من لم تُزوِّدِ ... رواه الترمذي وصححه  الألباني 
* وعن شريك عن سماك عن جابر بن سمرة قال : جالست النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة فكان أصحابه يتناشدون الشعر ويتذاكرون أشياء من أمر الجاهلية وهو ساكت فربما تبسم معهم
(*) عن يزيد بن أبي حبيب قال : كتب رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم إلى كسرَى أبرويزَ ملكُ فارسٍ يقولُ : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . من محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى كسرَى عظيمُ فارسٍ . سلامٌ علَى مَن اتَّبع الهُدى ، وآمَن باللهِ ورسولِه ، وشهِد أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ ، وأن محمَّدًا عبدُه ورسولُه . أدعوك بدعايةِ اللهِ ، فإنِّي أنا رسولُ اللهِ إلى النَّاسِ كافَّةً " لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا، وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ". أسلمْ تسلم ، فإن أبيتَ فعليك إثمُ المجوسِ ... فقه السيرة للألباني
(*) قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ: " أتَدْرِي أيْنَ تَذْهَبُ؟ "
قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ
 قالَ:" فإنَّهَا تَذْهَبُ حتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ، فَتَسْتَأْذِنَ، فيُؤْذَنُ لَهَا، ويُوشِكُ أنْ تَسْجُدَ، فلا يُقْبَلَ منها، وتَسْتَأْذِنَ فلا يُؤْذَنَ لَهَا، يُقَالُ لَهَا: ارْجِعِي مِن حَيْثُ جِئْتِ، فَتَطْلُعُ مِن مَغْرِبِهَا، فَذلكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: "وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ" يس".... صحيح البخاري 
*  عن  أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال :  سَأَلْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن قَوْلِهِ: "وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا" يس ، قال:" مُسْتَقَرُّهَا تَحْتَ العَرْشِ".... صحيح البخاري
(*) عن  المشيخةِ أنَّهم حضروا غضيفَ بنَ الحارثِ الثِّماليَّ حين اشتدَّ سوقُهُ فقال هل منكم من أَحَدٍ يقرأُ يس قال فقرأها صالحُ بنُ شُرَيح السُّكونيُّ فلمَّا بلغَ أربعينَ منها قُبِضَ قال فكان المشيخةُ يقولونَ إذا قُرأتَ عند الميتِ خُفِّفَ عنهُ بها قال صفوانُ وقرأها عيسَى بنُ المعتمرِ عندَ ابنِ مَعْبَدٍ ...  إرواء الغليل للألباني
( يقول العلماء إسناده صحيح إلى غضيف بن الحارث رضي الله عنه ورجاله ثقات غير المشيخة فإنهم لم يسموا فهم مجهولون لكن جهالتهم تنجبر بكثرتهم لا سيما وهم من التابعين )
* عن المشيخةِ أنهم حضروا غضيفَ بنَ الحرثِ حين اشتدَّ سوقُه فقال : هل أحدٌ منكم يقرأُ يس قال : فقرأها صالحُ بنُ شريحٍ السكونيُّ فلما بلغ أربعين آيةً منها قُبِضَ ، قال : فكان المشيخةُ يقولون إذا قُرِئَتْ عند الميتِ خُفِّفَ عنه بها ...الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق