** سورة الزلزلة هي:
(*) السورة التاسعة و التسعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مدنية في قول ابن عباس وقتادة.
* ومكية ؛ في قول ابن مسعود وعطاء وجابر
(*) عدد آياتها 8 آية
(*) نزلت سورة الزلزلة بعد سورة النساء
(*) سُميت سورة " إِذَا زُلْزِلَتِ " حيث افتتحت بها السورة
* و سُميت سورة " الزلزال " ، وسُميت كذلك سورة " زُلْزِلَتِ " حيث وردت كل منهما في أول السورة في قوله تعالى: " إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا "
* وسُميت كذلك سورة " الزلزلة " بالمعنى والمفهوم وليست مذكورة لفظاً
** فضل سورة الزلزلة
(*) عن معاذ بن عبدالله الجهني أنَّ رجلًا من جُهَينةَ أخبرَهُ أنَّهُ سمعَ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقرأُ في الصُّبحِ " إذا زُلزِلَتِ الأرضُ " في الرَّكعتينِ كلتيْهما فلا أدري أنسِيَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليْه وسلَّم أم قرأَ ذلِكَ عمدًا ... صحيح أبي داود للألباني
(*) عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يوترُ بتسعٍ حتَّى إذا بدنَ وكثرَ لحمُهُ أوترَ بسبعٍ وصلَّى ركعتينِ وهوَ جالسٌ يقرأُ بِـ " إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ " و" قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " ... مجمع الزوائد للهيثمي
(*) عن عبدالرحمن بن أبزى عن عُمرَ أنَّهُ قرأَ النَّجمَ في الصَّلاةِ فسجدَ فيها ثمَّ قامَ فقرأَ "إِذَا زُلْزِلَتِ" ... فتح الباري لابن حجر العسقلاني
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: عن النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال :" الخَيْلُ لِرَجُلٍ أَجْرٌ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ، وعلَى رَجُلٍ وِزْرٌ، فأمَّا الذي له أَجْرٌ: فَرَجُلٌ رَبَطَهَا في سَبيل اللَّه، فأطَال بهَا في مَرْج أَو رَوْضَةٍ، فَما أَصَابَتْ في طِيَلِها ذلك مِنَ المَرْجِ أَوِ الرَّوْضة كَانَت له حسَنَات، ولو أنَّه انقَطع طِيَلُها، فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْن كانت آثَارُها، وأرْوَاثُها حَسَنَات له، ولو أنَّهَا مَرَّتْ بنَهَرٍ، فشَرِبَتْ منه ولَمْ يُرِد أَنْ يَسْقي كان ذلك حسَنَات له، فهي لذلك أَجْرٌ، ورَجُلٌ ربَطَها تَغَنِّيًا وَتَعَفُّفًا ثُمَّ لَمْ يَنْسَ حَقَّ اللَّهِ في رِقَابِهَا وَلَا ظُهُورِهَا، فَهي لِذلكَ سِتْرٌ، وَرَجُلٌ رَبَطَهَا فَخْرًا ورِيَاءً ونِوَاءً لأهْل الإسلَام، فهي علَى ذلكَ وِزْرٌ" ، وسُئِلَ رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم عن الحُمُر، فقال: "ما أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهَا شيءٌ إِلَّا هذه الآيةُ الجامِعَةُ الفَاذَّة:" فمَن يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، ومَن يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ "الزلزلة .... رواه البخاري
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سُئِلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عَنِ الحُمُرِ، فقال: لَمْ يُنْزَلْ عَلَيَّ فِيهَا شيءٌ إلَّا هذِه الآيَةُ الجَامِعَةُ الفَاذَّةُ: " فمَن يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، ومَن يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ "الزلزلة .... رواه البخاري
(*) عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال :أَتى رجُلٌ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: أَقرِئْني يا رسولَ الله، فقال: " اقرَأْ ثلاثًا مِن ذواتِ "الر" "، فقال: كَبِرتْ سِنِّي، واشتَدَّ قلبي، وغلُظ لِساني، قال:" فاقرَأْ ثلاثًا مِن ذواتِ "حم" "، فقال مِثلَ مَقالته، فقال:" اقرَأْ ثلاثًا مِن المُسبِّحاتِ"، فقال مِثلَ مَقالتِه، فقال الرجُل: يا رسولَ الله ، أَقرِئْني سورة جامعة، فأقرَأَه النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم: " إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ"الزلزلة ، حتى فرَغ منها، فقال الرجُلُ: والذي بعَثَك بالحقِّ، لا أَزيدُ عليها أبدًا، ثمَّ أَدبَرَ الرجُلُ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:" أَفْلَحَ الرُّوَيْجِلُ" مرَّتينِ ... تخريج سنن أبي داود لشعيب الأرناؤوط
(*) قال الحسن : قدم صعصعة عم الفرزدق على النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما سمع " فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ "الآيات ، قال : لا أبالي ألا أسمع من القرآن غيرها ، حسبي ، فقد انتهت الموعظة ... تفسير القرطبي
(*) رُوي عن سعد بن أبي وقاص : أنه تصدق بتمرتين ، فقبض السائل يده ، فقال للسائل : ويقبل الله منا مثاقيل الذر ، وفي التمرتين مثاقيل ذر كثيرة ... تفسير القرطبي
(*) سورة " الزلزلة " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة الزلزلة
(*) السورة التاسعة و التسعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مدنية في قول ابن عباس وقتادة.
* ومكية ؛ في قول ابن مسعود وعطاء وجابر
(*) عدد آياتها 8 آية
(*) نزلت سورة الزلزلة بعد سورة النساء
(*) سُميت سورة " إِذَا زُلْزِلَتِ " حيث افتتحت بها السورة
* و سُميت سورة " الزلزال " ، وسُميت كذلك سورة " زُلْزِلَتِ " حيث وردت كل منهما في أول السورة في قوله تعالى: " إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا "
* وسُميت كذلك سورة " الزلزلة " بالمعنى والمفهوم وليست مذكورة لفظاً
** فضل سورة الزلزلة
(*) عن معاذ بن عبدالله الجهني أنَّ رجلًا من جُهَينةَ أخبرَهُ أنَّهُ سمعَ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقرأُ في الصُّبحِ " إذا زُلزِلَتِ الأرضُ " في الرَّكعتينِ كلتيْهما فلا أدري أنسِيَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليْه وسلَّم أم قرأَ ذلِكَ عمدًا ... صحيح أبي داود للألباني
(*) عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يوترُ بتسعٍ حتَّى إذا بدنَ وكثرَ لحمُهُ أوترَ بسبعٍ وصلَّى ركعتينِ وهوَ جالسٌ يقرأُ بِـ " إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ " و" قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " ... مجمع الزوائد للهيثمي
(*) عن عبدالرحمن بن أبزى عن عُمرَ أنَّهُ قرأَ النَّجمَ في الصَّلاةِ فسجدَ فيها ثمَّ قامَ فقرأَ "إِذَا زُلْزِلَتِ" ... فتح الباري لابن حجر العسقلاني
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: عن النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال :" الخَيْلُ لِرَجُلٍ أَجْرٌ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ، وعلَى رَجُلٍ وِزْرٌ، فأمَّا الذي له أَجْرٌ: فَرَجُلٌ رَبَطَهَا في سَبيل اللَّه، فأطَال بهَا في مَرْج أَو رَوْضَةٍ، فَما أَصَابَتْ في طِيَلِها ذلك مِنَ المَرْجِ أَوِ الرَّوْضة كَانَت له حسَنَات، ولو أنَّه انقَطع طِيَلُها، فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْن كانت آثَارُها، وأرْوَاثُها حَسَنَات له، ولو أنَّهَا مَرَّتْ بنَهَرٍ، فشَرِبَتْ منه ولَمْ يُرِد أَنْ يَسْقي كان ذلك حسَنَات له، فهي لذلك أَجْرٌ، ورَجُلٌ ربَطَها تَغَنِّيًا وَتَعَفُّفًا ثُمَّ لَمْ يَنْسَ حَقَّ اللَّهِ في رِقَابِهَا وَلَا ظُهُورِهَا، فَهي لِذلكَ سِتْرٌ، وَرَجُلٌ رَبَطَهَا فَخْرًا ورِيَاءً ونِوَاءً لأهْل الإسلَام، فهي علَى ذلكَ وِزْرٌ" ، وسُئِلَ رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم عن الحُمُر، فقال: "ما أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهَا شيءٌ إِلَّا هذه الآيةُ الجامِعَةُ الفَاذَّة:" فمَن يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، ومَن يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ "الزلزلة .... رواه البخاري
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سُئِلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عَنِ الحُمُرِ، فقال: لَمْ يُنْزَلْ عَلَيَّ فِيهَا شيءٌ إلَّا هذِه الآيَةُ الجَامِعَةُ الفَاذَّةُ: " فمَن يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، ومَن يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ "الزلزلة .... رواه البخاري
(*) عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال :أَتى رجُلٌ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: أَقرِئْني يا رسولَ الله، فقال: " اقرَأْ ثلاثًا مِن ذواتِ "الر" "، فقال: كَبِرتْ سِنِّي، واشتَدَّ قلبي، وغلُظ لِساني، قال:" فاقرَأْ ثلاثًا مِن ذواتِ "حم" "، فقال مِثلَ مَقالته، فقال:" اقرَأْ ثلاثًا مِن المُسبِّحاتِ"، فقال مِثلَ مَقالتِه، فقال الرجُل: يا رسولَ الله ، أَقرِئْني سورة جامعة، فأقرَأَه النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم: " إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ"الزلزلة ، حتى فرَغ منها، فقال الرجُلُ: والذي بعَثَك بالحقِّ، لا أَزيدُ عليها أبدًا، ثمَّ أَدبَرَ الرجُلُ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:" أَفْلَحَ الرُّوَيْجِلُ" مرَّتينِ ... تخريج سنن أبي داود لشعيب الأرناؤوط
(*) قال الحسن : قدم صعصعة عم الفرزدق على النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما سمع " فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ "الآيات ، قال : لا أبالي ألا أسمع من القرآن غيرها ، حسبي ، فقد انتهت الموعظة ... تفسير القرطبي
(*) رُوي عن سعد بن أبي وقاص : أنه تصدق بتمرتين ، فقبض السائل يده ، فقال للسائل : ويقبل الله منا مثاقيل الذر ، وفي التمرتين مثاقيل ذر كثيرة ... تفسير القرطبي
(*) سورة " الزلزلة " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة الزلزلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق