** سورة الفرقان هي:
(*) الخامسة والعشرون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية كلها في قول الجمهور.
* وقال ابن عباس وقتادة : إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة ، وهي : "وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ"الفرقان:68 إلى قوله : "وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً"الفرقان:70
* وقال الضحاك : هي مدنية ، وفيها آيات مكية ؛ قوله : "وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ" الآيات.
(*) عدد آياتها 77 آية
(*) نزلت بعد سورة يس
(*) سميت السورة بسورة الفرقان
(*) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : " سَمعتُ هشام بن حكيم بن حِزام، يَقْرَأ سورة الفُرْقَان على غير ما أقْرَؤُهَا، وكان رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم أقْرَأنِيها، فكِدْتُ أنْ أعْجَل عليه، ثُمّ أَمْهلْتُه حتَّى انصرف، ثُمّ لَبَّبْتُه بردائه، فجِئْتُ به رَسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، فقُلتُ: يا رسول الله، إنِّي سَمِعْتُ هذا يَقْرأُ سُورة الفُرْقان علَى غير ما أَقْرَأْتَنِيها، فقال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم:" أَرْسِلْهُ، اقْرَأ"، فقرأ القِرَاءة الَّتي سَمِعْتُهُ يقْرَأ، فقال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: "هَكَذَا أُنْزِلَتْ"، ثُمَّ قال لي: "اقْرَأْ"، فقَرَأْتُ، فقال:" هَكَذَا أُنْزِلَتْ ، إنَّ هذا القُرْآن أُنْزِل علَى سَبْعَة أَحْرُف، فَاقْرَؤُوا ما تَيَسَّرَ منه "... رواه مسلم
* ولم تعرف إلا بإسم : الفرقان حيث ذُكر الفرقان في أول آياتها " تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً "
** فضل سورة الفرقان
(*) الفرقان اسم من أسماء القرآن حيث أنه فرَّق بين الحق والباطل وفرَّق بين المؤمن والكافر في منزلتهما في الدنيا والآخرة
(*) السورة توضح عِظَم القرآن الكريم وترد على ما زعمه الكفار في النبوة بجهلهم وترد على ما قالوه عن القرآن بأنه ليس من عند الله
(*) وردت في السورة ذكر القرآن أومعناه أو ما يشير إلى القرآن في كثير من الآيات من أمثلتها :
" تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً "1
" وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ "4
" وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً "5
" قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ "6
" وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً "30
" وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً " 32.
" وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً "33
" وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً "73
(*) سأل الصحابة النبي الكريم صلَّى الله عليه وسلّم عن قوله تعالى " الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ "
عن قتادة عن أنس بن مالك : أنّ رَجُلًا قال: يا نَبِيَّ اللَّه يُحْشَرُ الكافر علَى وجْهِه يوم القيامة؟ ، قال:" أليسَ الذي أمْشَاهُ علَى الرِّجْلَيْنِ في الدُّنْيَا قَادِرًا علَى أنْ يُمْشِيَهُ علَى وجْهِهِ يَومَ القِيَامَةِ " قالَ قَتَادَةُ: بَلَى وعِزَّةِ رَبِّنَا... رواه البخاري
(*) عن عبدالله بن مسعود قال: قال رَجُلٌ: يا رسول اللَّه، أيُّ الذَّنْب أكْبَر عند اللَّه؟ ، قال:" أنْ تَدْعُوَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ " ، قال: ثُمَّ أيّ؟ قال:" ثُمَّ أنْ تَقْتُلَ ولَدَكَ خَشْيَةَ أنْ يَطْعَمَ معكَ " ، قال: ثُمّ أيّ؟ قال: " ثُمَّ أنْ تُزَانِيَ بحَلِيلَةِ جَارِكَ " ، فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ تَصْدِيقَهَا: "وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مع اللَّهِ إلَهًا آخَرَ ولَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحَقِّ ولَا يَزْنُونَ ومَن يَفْعَلْ ذلكَ يَلْقَ أثَامًا"الفرقان ... رواه البخاري
(*) عن سعيد بن جبير عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما : أنّ نَاسًا، مِن أهْل الشِّرْك كانوا قدْ قَتَلُوا وأَكْثَرُوا، وزَنَوْا وأَكْثَرُوا، فأتَوْا مُحَمَّدًا صلَّى الله عليه وسلّم فقالوا: إنَّ الذي تَقول وتَدْعُو إلَيْه لحَسَن، لو تُخْبِرنا أنَّ لما عَملْنا كَفَّارة فنَزَل: " وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مع اللَّهِ إلَهًا آخَرَ، ولَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحَقِّ، ولَا يَزْنُونَ" ونَزَلَتْ " قُلْ يا عِبَادِيَ الَّذِينَ أسْرَفُوا علَى أنْفُسِهِمْ، لا تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللَّهِ "... رواه البخاري
(*) وجاءت في السورة بشرى التائبين
عن عبدالله بن عباس قال : لمَّا نزلتِ الَّتي في الفرقانِ " وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ " ، قال مُشرِكو أَهل مكَّة: قد قتلنا النَّفس الَّتي حرَّم اللَّهُ ودعونا مع اللَّه إلَهًا آخر وأتينا الفواحش ، فأنزلَ اللَّهُ " إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ" فهَذِهِ لأولئِك قال وأمَّا الَّتي في النِّساءِ "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ "الآيةَ ، قال الرَّجلُ: إذا عرفَ شرائعَ الإسلامِ ثمَّ قتلَ مؤمنًا متعمِّدًا فجزاؤُهُ جَهَنَّمُ لَا توبةَ لَهُ. فذَكَرتُ هذا لمجاهدٍ فقالَ إلَّا من ندِمَ ... رواه أبو داود وصححه الألباني
** أسباب نزول آيات سورة الفرقان
(*) الخامسة والعشرون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية كلها في قول الجمهور.
* وقال ابن عباس وقتادة : إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة ، وهي : "وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ"الفرقان:68 إلى قوله : "وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً"الفرقان:70
* وقال الضحاك : هي مدنية ، وفيها آيات مكية ؛ قوله : "وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ" الآيات.
(*) عدد آياتها 77 آية
(*) نزلت بعد سورة يس
(*) سميت السورة بسورة الفرقان
(*) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : " سَمعتُ هشام بن حكيم بن حِزام، يَقْرَأ سورة الفُرْقَان على غير ما أقْرَؤُهَا، وكان رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم أقْرَأنِيها، فكِدْتُ أنْ أعْجَل عليه، ثُمّ أَمْهلْتُه حتَّى انصرف، ثُمّ لَبَّبْتُه بردائه، فجِئْتُ به رَسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، فقُلتُ: يا رسول الله، إنِّي سَمِعْتُ هذا يَقْرأُ سُورة الفُرْقان علَى غير ما أَقْرَأْتَنِيها، فقال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم:" أَرْسِلْهُ، اقْرَأ"، فقرأ القِرَاءة الَّتي سَمِعْتُهُ يقْرَأ، فقال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: "هَكَذَا أُنْزِلَتْ"، ثُمَّ قال لي: "اقْرَأْ"، فقَرَأْتُ، فقال:" هَكَذَا أُنْزِلَتْ ، إنَّ هذا القُرْآن أُنْزِل علَى سَبْعَة أَحْرُف، فَاقْرَؤُوا ما تَيَسَّرَ منه "... رواه مسلم
* ولم تعرف إلا بإسم : الفرقان حيث ذُكر الفرقان في أول آياتها " تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً "
** فضل سورة الفرقان
(*) الفرقان اسم من أسماء القرآن حيث أنه فرَّق بين الحق والباطل وفرَّق بين المؤمن والكافر في منزلتهما في الدنيا والآخرة
(*) السورة توضح عِظَم القرآن الكريم وترد على ما زعمه الكفار في النبوة بجهلهم وترد على ما قالوه عن القرآن بأنه ليس من عند الله
(*) وردت في السورة ذكر القرآن أومعناه أو ما يشير إلى القرآن في كثير من الآيات من أمثلتها :
" تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً "1
" وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ "4
" وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً "5
" قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ "6
" وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً "30
" وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً " 32.
" وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً "33
" وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً "73
(*) سأل الصحابة النبي الكريم صلَّى الله عليه وسلّم عن قوله تعالى " الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ "
عن قتادة عن أنس بن مالك : أنّ رَجُلًا قال: يا نَبِيَّ اللَّه يُحْشَرُ الكافر علَى وجْهِه يوم القيامة؟ ، قال:" أليسَ الذي أمْشَاهُ علَى الرِّجْلَيْنِ في الدُّنْيَا قَادِرًا علَى أنْ يُمْشِيَهُ علَى وجْهِهِ يَومَ القِيَامَةِ " قالَ قَتَادَةُ: بَلَى وعِزَّةِ رَبِّنَا... رواه البخاري
(*) عن عبدالله بن مسعود قال: قال رَجُلٌ: يا رسول اللَّه، أيُّ الذَّنْب أكْبَر عند اللَّه؟ ، قال:" أنْ تَدْعُوَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ " ، قال: ثُمَّ أيّ؟ قال:" ثُمَّ أنْ تَقْتُلَ ولَدَكَ خَشْيَةَ أنْ يَطْعَمَ معكَ " ، قال: ثُمّ أيّ؟ قال: " ثُمَّ أنْ تُزَانِيَ بحَلِيلَةِ جَارِكَ " ، فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ تَصْدِيقَهَا: "وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مع اللَّهِ إلَهًا آخَرَ ولَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحَقِّ ولَا يَزْنُونَ ومَن يَفْعَلْ ذلكَ يَلْقَ أثَامًا"الفرقان ... رواه البخاري
(*) عن سعيد بن جبير عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما : أنّ نَاسًا، مِن أهْل الشِّرْك كانوا قدْ قَتَلُوا وأَكْثَرُوا، وزَنَوْا وأَكْثَرُوا، فأتَوْا مُحَمَّدًا صلَّى الله عليه وسلّم فقالوا: إنَّ الذي تَقول وتَدْعُو إلَيْه لحَسَن، لو تُخْبِرنا أنَّ لما عَملْنا كَفَّارة فنَزَل: " وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مع اللَّهِ إلَهًا آخَرَ، ولَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحَقِّ، ولَا يَزْنُونَ" ونَزَلَتْ " قُلْ يا عِبَادِيَ الَّذِينَ أسْرَفُوا علَى أنْفُسِهِمْ، لا تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللَّهِ "... رواه البخاري
(*) وجاءت في السورة بشرى التائبين
عن عبدالله بن عباس قال : لمَّا نزلتِ الَّتي في الفرقانِ " وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ " ، قال مُشرِكو أَهل مكَّة: قد قتلنا النَّفس الَّتي حرَّم اللَّهُ ودعونا مع اللَّه إلَهًا آخر وأتينا الفواحش ، فأنزلَ اللَّهُ " إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ" فهَذِهِ لأولئِك قال وأمَّا الَّتي في النِّساءِ "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ "الآيةَ ، قال الرَّجلُ: إذا عرفَ شرائعَ الإسلامِ ثمَّ قتلَ مؤمنًا متعمِّدًا فجزاؤُهُ جَهَنَّمُ لَا توبةَ لَهُ. فذَكَرتُ هذا لمجاهدٍ فقالَ إلَّا من ندِمَ ... رواه أبو داود وصححه الألباني
** أسباب نزول آيات سورة الفرقان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق