** سورة النور هي
(*) السورة الرابعة والعشرون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مدنية بالإجماع
(*) عدد آياتها 64 آية
(*) نزلت بعد سورة الحشر
(*) سميت بسورة النور لورود اللفظ بها في قوله تعالى " اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ "
** فضل سورة النور
(*) أنزل الله في هذه السورة عشر آيات لتبرئة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من حادثة الإفك التي رماها بها رأس المنافقين ابن أُبَيّ بن سلول
" إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ... "
(*) نزلت فيها آية الحجاب " وَلْيَضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ علَى جُيُوبِهِنَّ "
عن صفية بنت شيبة قالت : أنَّ عَائِشَة رضي اللَّه عنها كَانت تَقول:( لمّا نَزَلَتْ هذه الآية " وَلْيَضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ علَى جُيُوبِهِنَّ "النور ، أخَذْنَ أُزْرَهُنَّ فَشَقَّقْنَهَا مِن قِبَلِ الحَوَاشِي فَاخْتَمَرْنَ بهَا ) .. رواه البخاري
(*) وبها آية الإستئذان " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ... "
(*) ونزلت بها آية اللعان لمن يتهم زوجته بالخيانة ولم يكن هناك شاهد إلا هو " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ .."
فعن سعيد بن جبير قال :سُئِلْتُ عن المُتَلَاعنيْن في إمْرَة مُصْعَب : أَيُفَرَّقُ بيْنَهُما؟ ، قال: فما دَرَيْتُ ما أقُول ، فمَضَيْت إلى منزل ابن عُمَر بمَكّة، فقُلتُ للغُلام: اسْتَأْذِن لي ، قال: إنَّه قَائِل ، فسَمِع صَوْتِي، قال ابن جُبَيْر؟ ، قُلتُ: نَعَم ، قال: ادْخُلْ، فَوَاللَّه ، ما جَاء بكَ هذه السّاعة إلَّا حاجة ، فَدَخَلْتُ فَإِذَا هو مُفْتَرِش بَرْذَعَة مُتَوَسِّد وِسَادة حَشْوُهَا لِيف ، قُلتُ: أبا عبد الرَّحْمَن ، المُتَلَاعِنَانِ أَيُفَرَّقُ بيْنَهُمَا؟ ، قال: سبحان الله ، نَعَم ، إنَّ أَوَّل مَن سَأَل عن ذلك فُلَان بن فُلَان، قال: يا رسول الله، أَرَأَيْت أَنْ لو وَجَد أَحَدُنا امْرَأتَه على فَاحِشة، كيف يَصْنَع إن تَكَلَّم تَكَلَّم بأَمْر عظيم؟ وإنْ سَكَت سَكَت علَى مِثْل ذلك، قال: فسَكَتَ النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فَلَمْ يُجِبْهُ، فلَمَّا كان بَعْد ذلك أتَاهُ، فقال: إنَّ الذي سَأَلْتُكَ عنه قَد ابْتُلِيتُ به، فأنْزَل اللَّهُ عَزّ وجلَّ هؤلَاء الآيَات في سُورة النُّور: " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ .."النور:6-9 ، فتَلَاهُنَّ عليه، ووَعَظَه، وذَكَّرَهُ، وأَخْبَرَهُ أنَّ عذاب الدُّنيا أَهْوَن مِن عَذَاب الآخِرة، قال: لا وَالَّذِي بَعَثَك بالحَقّ ما كذَبْتُ علَيْها، ثُمّ دَعَاها فوَعَظَها وذَكَّرَها، وأَخْبَرَها أنّ عذاب الدُّنيا أَهْوَن مِن عذاب الآخِرة. قالَتْ: لَا، والَّذِي بَعَثَكَ بالحَقّ إنَّه لَكَاذِب، فبَدَأَ بالرَّجُل، فشَهِدَ أَرْبَعَ شَهَادَات باللَّه إنَّه لَمِن الصَّادِقِين، والخَامِسة أنّ لَعْنَة الله عليه إنْ كانَ مِنَ الكَاذبِين، ثُمَّ ثَنَّى بالمَرْأَة، فَشَهِدَتْ أَرْبَعَ شَهَادَات باللَّهِ إنَّه لَمِن الكَاذِبِين، والخَامِسة أنَّ غَضَب الله عَلَيْها إنْ كان مِنَ الصَّادِقين، ثُمّ فَرَّق بيْنَهُما.. رواه مسلم
** أسباب نزول آيات سورة النور
(*) السورة الرابعة والعشرون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مدنية بالإجماع
(*) عدد آياتها 64 آية
(*) نزلت بعد سورة الحشر
(*) سميت بسورة النور لورود اللفظ بها في قوله تعالى " اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ "
** فضل سورة النور
(*) أنزل الله في هذه السورة عشر آيات لتبرئة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من حادثة الإفك التي رماها بها رأس المنافقين ابن أُبَيّ بن سلول
" إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ... "
(*) نزلت فيها آية الحجاب " وَلْيَضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ علَى جُيُوبِهِنَّ "
عن صفية بنت شيبة قالت : أنَّ عَائِشَة رضي اللَّه عنها كَانت تَقول:( لمّا نَزَلَتْ هذه الآية " وَلْيَضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ علَى جُيُوبِهِنَّ "النور ، أخَذْنَ أُزْرَهُنَّ فَشَقَّقْنَهَا مِن قِبَلِ الحَوَاشِي فَاخْتَمَرْنَ بهَا ) .. رواه البخاري
(*) وبها آية الإستئذان " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ... "
(*) ونزلت بها آية اللعان لمن يتهم زوجته بالخيانة ولم يكن هناك شاهد إلا هو " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ .."
فعن سعيد بن جبير قال :سُئِلْتُ عن المُتَلَاعنيْن في إمْرَة مُصْعَب : أَيُفَرَّقُ بيْنَهُما؟ ، قال: فما دَرَيْتُ ما أقُول ، فمَضَيْت إلى منزل ابن عُمَر بمَكّة، فقُلتُ للغُلام: اسْتَأْذِن لي ، قال: إنَّه قَائِل ، فسَمِع صَوْتِي، قال ابن جُبَيْر؟ ، قُلتُ: نَعَم ، قال: ادْخُلْ، فَوَاللَّه ، ما جَاء بكَ هذه السّاعة إلَّا حاجة ، فَدَخَلْتُ فَإِذَا هو مُفْتَرِش بَرْذَعَة مُتَوَسِّد وِسَادة حَشْوُهَا لِيف ، قُلتُ: أبا عبد الرَّحْمَن ، المُتَلَاعِنَانِ أَيُفَرَّقُ بيْنَهُمَا؟ ، قال: سبحان الله ، نَعَم ، إنَّ أَوَّل مَن سَأَل عن ذلك فُلَان بن فُلَان، قال: يا رسول الله، أَرَأَيْت أَنْ لو وَجَد أَحَدُنا امْرَأتَه على فَاحِشة، كيف يَصْنَع إن تَكَلَّم تَكَلَّم بأَمْر عظيم؟ وإنْ سَكَت سَكَت علَى مِثْل ذلك، قال: فسَكَتَ النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فَلَمْ يُجِبْهُ، فلَمَّا كان بَعْد ذلك أتَاهُ، فقال: إنَّ الذي سَأَلْتُكَ عنه قَد ابْتُلِيتُ به، فأنْزَل اللَّهُ عَزّ وجلَّ هؤلَاء الآيَات في سُورة النُّور: " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ .."النور:6-9 ، فتَلَاهُنَّ عليه، ووَعَظَه، وذَكَّرَهُ، وأَخْبَرَهُ أنَّ عذاب الدُّنيا أَهْوَن مِن عَذَاب الآخِرة، قال: لا وَالَّذِي بَعَثَك بالحَقّ ما كذَبْتُ علَيْها، ثُمّ دَعَاها فوَعَظَها وذَكَّرَها، وأَخْبَرَها أنّ عذاب الدُّنيا أَهْوَن مِن عذاب الآخِرة. قالَتْ: لَا، والَّذِي بَعَثَكَ بالحَقّ إنَّه لَكَاذِب، فبَدَأَ بالرَّجُل، فشَهِدَ أَرْبَعَ شَهَادَات باللَّه إنَّه لَمِن الصَّادِقِين، والخَامِسة أنّ لَعْنَة الله عليه إنْ كانَ مِنَ الكَاذبِين، ثُمَّ ثَنَّى بالمَرْأَة، فَشَهِدَتْ أَرْبَعَ شَهَادَات باللَّهِ إنَّه لَمِن الكَاذِبِين، والخَامِسة أنَّ غَضَب الله عَلَيْها إنْ كان مِنَ الصَّادِقين، ثُمّ فَرَّق بيْنَهُما.. رواه مسلم
** أسباب نزول آيات سورة النور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق