** سورة طه هي:
(*) السورة العشرون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية في قول الجميع
(*) عدد آياتها 135 آية
(*) نزلت بعد سورة مريم ، ونزلت قبل إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث كانت سبب اسلامه
(*) سميت بسورة طه لأنها افتتحت بها ، وسميت بسورة موسى لأن السورة تحدثت باستفاضة عن نبي الله : موسى عليه السلام وقومه
** فضل سورة طه
(*) هي من السور التي تزيد عن مائة آية لذا فهي من المئين
عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة : عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
(*) عن أبي أمامة الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اسْمُ اللهِ الأعْظَمُ الذي إذا دُعِيَ بهِ أجابَ ؛ في ثلاثِ سُوَرٍ من القُرآنِ : في ( البَقرةِ ) و ( آلِ عِمْرانَ ) ، و ( طه ) " .. صحيح الجامع
(*) عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر قال : سَمِعْتُ ابن مسعود، يقول في بني إسْرَائِيل، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء: إنَّهُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وهُنَّ مِن تِلَادِي "... رواه البخاري
(*) عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" أعطيتُ سورةَ البقرةِ منَ الذِّكرِ الأولِ ، وأعطيتُ طهَ والطواسينَ والحواميمَ منْ ألواحِ موسى ، وأعطيتُ فاتحةَ الكتابِ وخواتيمِ سورةِ البقرةِ منِ تحتِ العرشِ ، والمفصلُ نافلةٌ " .. الجامع الصغير للسيوطي
(*) أخرج ابن عساكر: عن عائشة عائشةُ أمُّ المؤمنين رضِي اللهُ عنها قالت :" أوَّل سورة تعلَّمتها من القرآن : {طه} ، وكنت إذا قلت : "مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى" ، قال النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :" لا شقيتِ يا عائش " " .. الدر المنثور للسيوطي
(*) عن جرير بن عبدالله قال: كُنَّا عند النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذْ نَظَر إلى القَمَر ليْلة البدْر، فقال:" أما إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كما تَرَوْنَ هذا، لا تُضَامُّونَ (أوْ لا تُضَاهُونَ) في رُؤْيَتِهِ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا، فَافْعَلُوا " ثُمّ قال: " وسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا "طه " .. صحيح البخاري
(*) عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" مَن نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إلَّا ذلكَ " وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي"طه ".. صحيح البخاري
(*) كانت السورة سببا في إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فقد روى الدارقطني في سننه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : "خرج عمر متقلدا بسيف فقيل له إن ختنك وأختك قد صبوا فأتاهما عمر وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب وكانوا يقرؤون {طه} فقال : أعطوني الكتاب الذي عندكم فأقرأه وكان عمر رضي الله عنه يقرأ الكتب فقالت له أخته إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون فقم فاغتسل أو توضأ فقام عمر رضي الله عنه وتوضأ وأخذ الكتاب فقرأ {طه}
* وذكره ابن إسحاق مطولا : فإن عمر خرج متوشحا سيفه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقَتْله ، فلقيه نعيم بن عبد الله فقال أين تريد يا عمر ؟ ، فقال أريد محمدا هذا الصابئ الذي فرَّق أمر قريش وسفه أحلامها وعاب دينها وسب آلهتها فاقتله ، فقال له نعيم والله لقد غرتك نفسك من نفسك يا عمر أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الأرض وقد قتلت محمدا ؟ ! ، أفلا ترجع إلى أهلك فتقيم أمرهم ؟ ، فقال وأي أهل ببتي ؟ قال ختنك وابن عمك سعيد بن زيد وأختك فاطمة بنت الخطاب فقد والله أسلما وتابعا محمدا على دينه فعليك بهما ، قال فرجع عمر عامدا إلى أخته وختنه وعندهما خباب بن الأرت معه صحيفة فيها {طه} يقرئهما إياها فلما سمعوا حس عمر تغيب خباب في مخدع لهم أوفي بعض البيت وأخذت فاطمة بنت الخطاب الصحيفة فجعلتها تحت فخذها وقد سمع عمر حين دنا إلى البيت قراءة خباب عليهما فلما دخل قال ما هذه الهينمة التي سمعت ؟ قالا له ما سمعت شيئا قال بلى والله لقد أخبرت أنكما تابعتما محمدا إلى دينه وبطش بختنه سعيد بن زيد فقامت إليه أخته فاطمة بنت الخطاب لتكفه عن زوجها فضربها فشجها فلما فعل ذلك قالت له أخته وختنه نعم قد أسلمنا وآمنا بالله ورسوله ، فاصنع ما بدا لك ولما رأى عمر ما بأخته من الدم ندم على ما صنع فارعوى ، وقال لأخته أعطني هذه الصحيفة التي سمعتكم تقرؤونها آنفا أنظر ما هذا الذي جاء به محمد ، وكان كاتبا فلما قال ذلك قالت له أخته إنا نخشاك عليها قال لها لا تخافي ، وحلف لها بآلهته ليردنها إذا قرأها ، فلما قال ذلك طمعت في إسلامه فقالت له يا أخي إنك نجس على شركك وأنه لا يمسها إلا الطاهر فقام عمر وأغتسل فأعطته الصحيفة وفيها {طه} فلما قرأ منها صدرا قال ما أحسن هذا الكلام وأكرمه! فلما سمع ذلك خباب خرج إليه فقال له يا عمر والله إني لأرجو أن يكون الله خصك بدعوة نبيه فإني سمعته أمس وهو يقول : "اللهم أيد الإسلام بأبي الحكم بن هشام أو عمر بن الخطاب" فالله الله يا عمر فقال له عند ذلك فدلني يا خباب على محمد حتى آتيه فأسلم
** أسباب نزول آيات سورة طه
(*) السورة العشرون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية في قول الجميع
(*) عدد آياتها 135 آية
(*) نزلت بعد سورة مريم ، ونزلت قبل إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث كانت سبب اسلامه
(*) سميت بسورة طه لأنها افتتحت بها ، وسميت بسورة موسى لأن السورة تحدثت باستفاضة عن نبي الله : موسى عليه السلام وقومه
** فضل سورة طه
(*) هي من السور التي تزيد عن مائة آية لذا فهي من المئين
عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة : عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
(*) عن أبي أمامة الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اسْمُ اللهِ الأعْظَمُ الذي إذا دُعِيَ بهِ أجابَ ؛ في ثلاثِ سُوَرٍ من القُرآنِ : في ( البَقرةِ ) و ( آلِ عِمْرانَ ) ، و ( طه ) " .. صحيح الجامع
(*) عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر قال : سَمِعْتُ ابن مسعود، يقول في بني إسْرَائِيل، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء: إنَّهُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وهُنَّ مِن تِلَادِي "... رواه البخاري
(*) عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" أعطيتُ سورةَ البقرةِ منَ الذِّكرِ الأولِ ، وأعطيتُ طهَ والطواسينَ والحواميمَ منْ ألواحِ موسى ، وأعطيتُ فاتحةَ الكتابِ وخواتيمِ سورةِ البقرةِ منِ تحتِ العرشِ ، والمفصلُ نافلةٌ " .. الجامع الصغير للسيوطي
(*) أخرج ابن عساكر: عن عائشة عائشةُ أمُّ المؤمنين رضِي اللهُ عنها قالت :" أوَّل سورة تعلَّمتها من القرآن : {طه} ، وكنت إذا قلت : "مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى" ، قال النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :" لا شقيتِ يا عائش " " .. الدر المنثور للسيوطي
(*) عن جرير بن عبدالله قال: كُنَّا عند النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذْ نَظَر إلى القَمَر ليْلة البدْر، فقال:" أما إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كما تَرَوْنَ هذا، لا تُضَامُّونَ (أوْ لا تُضَاهُونَ) في رُؤْيَتِهِ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا، فَافْعَلُوا " ثُمّ قال: " وسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا "طه " .. صحيح البخاري
(*) عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" مَن نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إلَّا ذلكَ " وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي"طه ".. صحيح البخاري
(*) كانت السورة سببا في إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فقد روى الدارقطني في سننه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : "خرج عمر متقلدا بسيف فقيل له إن ختنك وأختك قد صبوا فأتاهما عمر وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب وكانوا يقرؤون {طه} فقال : أعطوني الكتاب الذي عندكم فأقرأه وكان عمر رضي الله عنه يقرأ الكتب فقالت له أخته إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون فقم فاغتسل أو توضأ فقام عمر رضي الله عنه وتوضأ وأخذ الكتاب فقرأ {طه}
* وذكره ابن إسحاق مطولا : فإن عمر خرج متوشحا سيفه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقَتْله ، فلقيه نعيم بن عبد الله فقال أين تريد يا عمر ؟ ، فقال أريد محمدا هذا الصابئ الذي فرَّق أمر قريش وسفه أحلامها وعاب دينها وسب آلهتها فاقتله ، فقال له نعيم والله لقد غرتك نفسك من نفسك يا عمر أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الأرض وقد قتلت محمدا ؟ ! ، أفلا ترجع إلى أهلك فتقيم أمرهم ؟ ، فقال وأي أهل ببتي ؟ قال ختنك وابن عمك سعيد بن زيد وأختك فاطمة بنت الخطاب فقد والله أسلما وتابعا محمدا على دينه فعليك بهما ، قال فرجع عمر عامدا إلى أخته وختنه وعندهما خباب بن الأرت معه صحيفة فيها {طه} يقرئهما إياها فلما سمعوا حس عمر تغيب خباب في مخدع لهم أوفي بعض البيت وأخذت فاطمة بنت الخطاب الصحيفة فجعلتها تحت فخذها وقد سمع عمر حين دنا إلى البيت قراءة خباب عليهما فلما دخل قال ما هذه الهينمة التي سمعت ؟ قالا له ما سمعت شيئا قال بلى والله لقد أخبرت أنكما تابعتما محمدا إلى دينه وبطش بختنه سعيد بن زيد فقامت إليه أخته فاطمة بنت الخطاب لتكفه عن زوجها فضربها فشجها فلما فعل ذلك قالت له أخته وختنه نعم قد أسلمنا وآمنا بالله ورسوله ، فاصنع ما بدا لك ولما رأى عمر ما بأخته من الدم ندم على ما صنع فارعوى ، وقال لأخته أعطني هذه الصحيفة التي سمعتكم تقرؤونها آنفا أنظر ما هذا الذي جاء به محمد ، وكان كاتبا فلما قال ذلك قالت له أخته إنا نخشاك عليها قال لها لا تخافي ، وحلف لها بآلهته ليردنها إذا قرأها ، فلما قال ذلك طمعت في إسلامه فقالت له يا أخي إنك نجس على شركك وأنه لا يمسها إلا الطاهر فقام عمر وأغتسل فأعطته الصحيفة وفيها {طه} فلما قرأ منها صدرا قال ما أحسن هذا الكلام وأكرمه! فلما سمع ذلك خباب خرج إليه فقال له يا عمر والله إني لأرجو أن يكون الله خصك بدعوة نبيه فإني سمعته أمس وهو يقول : "اللهم أيد الإسلام بأبي الحكم بن هشام أو عمر بن الخطاب" فالله الله يا عمر فقال له عند ذلك فدلني يا خباب على محمد حتى آتيه فأسلم
** أسباب نزول آيات سورة طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق