** سورة إبراهيم هي :
(*) السورة الرابعة عشر في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية كلها في قول الحسن وعكرمة وجابر. وقال ابن عباس وقتادة : إلا آيتين منها مدنيتين وقيل : ثلاث ، ونزلت في الذين حاربوا الله ورسوله وهي قوله تعالى : "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً " إلى قوله : " فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ " .. تفسير القرطبي
* أما عند ابن الجوزي فقال :هي مكية من غير خلاف علمناه بينهم ، إلا ما روي عن ابن عباس ، وقتادة أنهما قالا : سوى آيتين منها ، وهما قوله :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ " والتي بعدها
(*) عدد آياتها 52 آية
(*) وتسمى بسورة إبراهيم أو السورة التي يذكر فيها إبراهيم عليه السلام
(*) نزلت سورة إبراهيم بعد سورة نوح
(*) عن عبد الله بن عمر قال : قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلّم:" أَخْبِرُونِي بشَجَرَةٍ مَثَلُها مَثَلُ المُسْلِمِ، " تُؤْتي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بإذْنِ رَبِّها "، ولا تَحُتُّ ورَقَها " فَوَقَعَ في نَفْسِي أنَّها النَّخْلَةُ، فَكَرِهْتُ أنْ أتَكَلَّمَ، وثَمَّ أبو بَكْرٍ وعُمَرُ، فَلَمَّا لَمْ يَتَكَلَّما، قالَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلّم :" هي النَّخْلَةُ "، فَلَمَّا خَرَجْتُ مع أبِي قُلتُ: يا أبَتاهُ، وقَعَ في نَفْسِي أنَّها النَّخْلَةُ، قالَ: ما مَنَعَكَ أنْ تَقُولَها، لو كُنْتَ قُلْتَها كانَ أحَبَّ إلَيَّ مِن كَذا وكَذا، قالَ: ما مَنَعَنِي إلَّا أنِّي لَمْ أرَكَ ولا أبا بَكْرٍ تَكَلَّمْتُما فَكَرِهْتُ.. رواه البخاري
(*) قوله تعالى : " يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ "
قال ابن عباس : هو لا إله إلا الله.
* عن سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ" نزلت في عذاب القبر ؛ يقال له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله وديني دين محمد ، فذلك قوله : " يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ " .. رواه النسائي
* عن البراء بن عازب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " المُسْلِم إذا سُئِلَ في القَبْر، يَشْهَد أنْ لَا إِلَه إِلَّا الله، وأنَّ مُحَمَّداً رَسول الله، فذلك قوله: " يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ " ".. رواه البخاري
* روى البزار عن عائشة رضي اللّه عنها، قالت: قلت: يا رسول الله! تُبتلي هذه الأمة في قبورها، فكيف بي، وأنا امرأة ضعيفة؟ قال: " يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ". قال المنذري: رواته ثقات.
(*) عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله عز وجل : " يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ " ، فأين يكون الناس يومئذ ؟ يا رسول الله ، فقال : "على الصراط" . رواه مسلم
(*) عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كُنْتُ قَائِمًا عِنْد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجَاءَ حِبْر من أحْبَار اليهود فقال: السَّلَام علَيْكَ يا مُحَمَّد ، فدَفَعْتُهُ دَفْعَةً كادَ يُصْرَع منها فقال: لِمَ تَدْفَعُنِي؟ فَقُلتُ: ألَا تَقُول يا رسول الله، فقال اليهوديّ: إنَّما نَدْعُوهُ باسْمِه الذي سَمَّاهُ به أهْلُهُ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إنَّ اسْمِي مُحَمَّدٌ الذي سَمَّانِي به أهْلِي "، فقال اليهوديّ: جِئْتُ أسْأَلُكَ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أيَنْفَعُكَ شيءٌ إنْ حَدَّثْتُكَ؟" ، قال: أسْمَعُ بأُذُنَيَّ، فَنَكَتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعُودٍ معهُ، فَقالَ:" سَلْ " ، فقال اليهوديّ: أيْنَ يَكونُ النَّاسُ" يَومَ تُبَدَّلُ الأرْضُ غيرَ الأرْضِ والسَّمَوَاتُ؟" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" هُمْ في الظُّلْمَةِ دُونَ الجِسْرِ " ، قالَ: فمَن أوَّلُ النَّاسِ إجَازَةً؟ قالَ:" فُقَرَاءُ المُهَاجِرِينَ " ، قال اليهوديّ: فَما تُحْفَتُهُمْ حِينَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ؟ ، قالَ:" زِيَادَةُ كَبِدِ النُّونِ "، قالَ: فَما غِذَاؤُهُمْ علَى إثْرِهَا؟ قالَ:" يُنْحَرُ لهمْ ثَوْرُ الجَنَّةِ الذي كانَ يَأْكُلُ مِن أطْرَافِهَا " ، قال: فَما شَرَابُهُمْ عليه؟ قال:" مِن عَيْنٍ فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا " ، قال: صَدَقْتَ. قالَ: وجِئْتُ أسْأَلُكَ عن شيءٍ لا يَعْلَمُهُ أحَدٌ مِن أهْلِ الأرْضِ إلَّا نَبِيٌّ، أوْ رَجُلٌ، أوْ رَجُلَانِ. قالَ:" يَنْفَعُكَ إنْ حَدَّثْتُكَ؟ " ، قالَ: أسْمَعُ بأُذُنَيَّ. قالَ: جِئْتُ أسْأَلُكَ عَنِ الوَلَدِ؟ قالَ:" مَاءُ الرَّجُلِ أبْيَضُ، ومَاءُ المَرْأَةِ أصْفَرُ، فَإِذَا اجْتَمعا، فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ المَرْأَةِ، أذْكَرَا بإذْنِ اللهِ، وإذَا عَلَا مَنِيُّ المَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ، آنَثَا بإذْنِ اللهِ ". قال اليهوديّ: لقَدْ صَدَقْتَ، وإنَّكَ لَنَبِيٌّ، ثُمّ انْصَرَف فذَهَبَ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لقَدْ سَأَلَنِي هذا عَنِ الذي سَأَلَنِي عنْه، وما لي عِلْمٌ بشيءٍ منه، حتَّى أتَانِيَ اللَّهُ بهِ ".. رواه مسلم
(*) من أدعية نبي الله إبراهيم عليه السلام التي اشتملت عليها السورة :
الآية : 35 " وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ "
الآية : 36 " رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
الآية : 37 " رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ "
الآية : 38 " رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ "
الآية : 39 " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ "
الآية : 40 " رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ "
الآية : 41 " رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ "
** أسباب نزول آيات سورة إبراهيم
(*) السورة الرابعة عشر في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية كلها في قول الحسن وعكرمة وجابر. وقال ابن عباس وقتادة : إلا آيتين منها مدنيتين وقيل : ثلاث ، ونزلت في الذين حاربوا الله ورسوله وهي قوله تعالى : "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً " إلى قوله : " فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ " .. تفسير القرطبي
* أما عند ابن الجوزي فقال :هي مكية من غير خلاف علمناه بينهم ، إلا ما روي عن ابن عباس ، وقتادة أنهما قالا : سوى آيتين منها ، وهما قوله :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ " والتي بعدها
(*) عدد آياتها 52 آية
(*) وتسمى بسورة إبراهيم أو السورة التي يذكر فيها إبراهيم عليه السلام
(*) نزلت سورة إبراهيم بعد سورة نوح
(*) هي من السور التي بدأت بحروف مقطعة
** فضل سورة إبراهيم(*) عن عبد الله بن عمر قال : قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلّم:" أَخْبِرُونِي بشَجَرَةٍ مَثَلُها مَثَلُ المُسْلِمِ، " تُؤْتي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بإذْنِ رَبِّها "، ولا تَحُتُّ ورَقَها " فَوَقَعَ في نَفْسِي أنَّها النَّخْلَةُ، فَكَرِهْتُ أنْ أتَكَلَّمَ، وثَمَّ أبو بَكْرٍ وعُمَرُ، فَلَمَّا لَمْ يَتَكَلَّما، قالَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلّم :" هي النَّخْلَةُ "، فَلَمَّا خَرَجْتُ مع أبِي قُلتُ: يا أبَتاهُ، وقَعَ في نَفْسِي أنَّها النَّخْلَةُ، قالَ: ما مَنَعَكَ أنْ تَقُولَها، لو كُنْتَ قُلْتَها كانَ أحَبَّ إلَيَّ مِن كَذا وكَذا، قالَ: ما مَنَعَنِي إلَّا أنِّي لَمْ أرَكَ ولا أبا بَكْرٍ تَكَلَّمْتُما فَكَرِهْتُ.. رواه البخاري
(*) قوله تعالى : " يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ "
قال ابن عباس : هو لا إله إلا الله.
* عن سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ" نزلت في عذاب القبر ؛ يقال له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله وديني دين محمد ، فذلك قوله : " يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ " .. رواه النسائي
* عن البراء بن عازب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " المُسْلِم إذا سُئِلَ في القَبْر، يَشْهَد أنْ لَا إِلَه إِلَّا الله، وأنَّ مُحَمَّداً رَسول الله، فذلك قوله: " يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ " ".. رواه البخاري
* روى البزار عن عائشة رضي اللّه عنها، قالت: قلت: يا رسول الله! تُبتلي هذه الأمة في قبورها، فكيف بي، وأنا امرأة ضعيفة؟ قال: " يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ". قال المنذري: رواته ثقات.
(*) عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله عز وجل : " يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ " ، فأين يكون الناس يومئذ ؟ يا رسول الله ، فقال : "على الصراط" . رواه مسلم
(*) عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كُنْتُ قَائِمًا عِنْد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجَاءَ حِبْر من أحْبَار اليهود فقال: السَّلَام علَيْكَ يا مُحَمَّد ، فدَفَعْتُهُ دَفْعَةً كادَ يُصْرَع منها فقال: لِمَ تَدْفَعُنِي؟ فَقُلتُ: ألَا تَقُول يا رسول الله، فقال اليهوديّ: إنَّما نَدْعُوهُ باسْمِه الذي سَمَّاهُ به أهْلُهُ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إنَّ اسْمِي مُحَمَّدٌ الذي سَمَّانِي به أهْلِي "، فقال اليهوديّ: جِئْتُ أسْأَلُكَ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أيَنْفَعُكَ شيءٌ إنْ حَدَّثْتُكَ؟" ، قال: أسْمَعُ بأُذُنَيَّ، فَنَكَتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعُودٍ معهُ، فَقالَ:" سَلْ " ، فقال اليهوديّ: أيْنَ يَكونُ النَّاسُ" يَومَ تُبَدَّلُ الأرْضُ غيرَ الأرْضِ والسَّمَوَاتُ؟" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" هُمْ في الظُّلْمَةِ دُونَ الجِسْرِ " ، قالَ: فمَن أوَّلُ النَّاسِ إجَازَةً؟ قالَ:" فُقَرَاءُ المُهَاجِرِينَ " ، قال اليهوديّ: فَما تُحْفَتُهُمْ حِينَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ؟ ، قالَ:" زِيَادَةُ كَبِدِ النُّونِ "، قالَ: فَما غِذَاؤُهُمْ علَى إثْرِهَا؟ قالَ:" يُنْحَرُ لهمْ ثَوْرُ الجَنَّةِ الذي كانَ يَأْكُلُ مِن أطْرَافِهَا " ، قال: فَما شَرَابُهُمْ عليه؟ قال:" مِن عَيْنٍ فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا " ، قال: صَدَقْتَ. قالَ: وجِئْتُ أسْأَلُكَ عن شيءٍ لا يَعْلَمُهُ أحَدٌ مِن أهْلِ الأرْضِ إلَّا نَبِيٌّ، أوْ رَجُلٌ، أوْ رَجُلَانِ. قالَ:" يَنْفَعُكَ إنْ حَدَّثْتُكَ؟ " ، قالَ: أسْمَعُ بأُذُنَيَّ. قالَ: جِئْتُ أسْأَلُكَ عَنِ الوَلَدِ؟ قالَ:" مَاءُ الرَّجُلِ أبْيَضُ، ومَاءُ المَرْأَةِ أصْفَرُ، فَإِذَا اجْتَمعا، فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ المَرْأَةِ، أذْكَرَا بإذْنِ اللهِ، وإذَا عَلَا مَنِيُّ المَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ، آنَثَا بإذْنِ اللهِ ". قال اليهوديّ: لقَدْ صَدَقْتَ، وإنَّكَ لَنَبِيٌّ، ثُمّ انْصَرَف فذَهَبَ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لقَدْ سَأَلَنِي هذا عَنِ الذي سَأَلَنِي عنْه، وما لي عِلْمٌ بشيءٍ منه، حتَّى أتَانِيَ اللَّهُ بهِ ".. رواه مسلم
(*) من أدعية نبي الله إبراهيم عليه السلام التي اشتملت عليها السورة :
الآية : 35 " وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ "
الآية : 36 " رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
الآية : 37 " رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ "
الآية : 38 " رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ "
الآية : 39 " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ "
الآية : 40 " رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ "
الآية : 41 " رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ "
** أسباب نزول آيات سورة إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق