** سورة مريم هي
(*) السورة التاسعة عشر في ترتيب المصحف الشريف
(*) عدد آياتها 98 آية
(*) وهي مكية بإجماع كما ذكر القرطبي ، أما مقاتل فقال: سورة مريم مكية كلها ، إلا آية سجدتها فإنها مدنية
(*) نزلت بعد سورة فاطر
(*) سميت السورة بسورة مريم على اسم السيدة مريم العذراء أم عيسى عليه السلام وهي السورة الوحيدة التي تسمى بإسم إمرأة
* وتسمى سورة كهيعص حيث افتتحت بهذه الحروف
أخرج النحاس ، وابن مردويه عن ابن الزبير قال : أنزل بمكة سورة " كهيعص " .. الدر المنثور للسيوطي
** فضل سورة مريم
(*) عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر قال : سَمِعْتُ ابن مَسعود، يقول في بني إسْرَائِيل، والكَهْف، ومَرْيَم، وطه، والأنْبِيَاء: إنَّهُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وهُنَّ مِن تِلَادِي "... رواه البخاري
(*) عن أبي هريرة قال :" خرجَ رسول اللَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاستخلف سِباعَ بن عُرفُطَة على المدينة ، فقدِمتُ المدينة مُهاجرًا فصلَّيتُ الصُّبح وراءه فقرأ في السَّجدة الأولَى سورة مريم وفي الأُخرى وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ .." ..المهذب للإمام الذهبي
(*) عن عبدالله بن سخبرة الأزدي أبو معمر قال :أنَّ عمرَ قرأ سورةَ مريمَ ، فلمَّا بلغ السَّجدةَ سجد ، ثمَّ قال : هذا السُّجودُ ، فأين البكاءُ.. مسند الفاروق لابن كثير
(*) عن جبلةَ بنِ سحيمٍ صليتُ خلف حنظلةَ الأنصاريَّ إمامُ مسجدِ قباءٍ من أصحاب النبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقرأ سورة مريم فلما جاءتِ السجدةُ سجد ..الإصابة لابن حجر العسقلاني
(*) قصة النجاشي مع سورة مريم :
لما كانت وقعة بدر ، وقتل الله فيها صناديد الكفار ، قال كفار قريش : إن ثأركم بأرض الحبشة ، فأهدوا إلى النجاشي ، وابعثوا إليه رجلين من ذوي رأيكم لعله يعطيكم من عنده من قريش ، فتقتلونهم بمن قتل منكم ببدر ؛ فبعث كفار قريش عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة ، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعثهما ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسلَّم عمرو بن أمية الضمري ، وكتب معه إلى النجاشي ، فقدم على النجاشي ، فقرأ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم دعا جعفر بن أبي طالب والمهاجرين ، وأرسل إلى الرهبان والقسيسين فجمعهم ، ثم أمر جعفر أن يقرأ عليهم القرآن ، فقرأ سورة مريم {كهيعص} وقاموا تفيض أعينهم من الدمع ، فهم الذين أنزل الله تعالى فيهم "وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ"
وقرأ إلى قوله : "الشَّاهِدِينَ" . ذكره أبو داود.
وفي السيرة : فقال النجاشي : هل معك مما جاء به عن الله شيء ؟ قال جعفر : نعم ؛ فقال له النجاشي : اقرأه علي. قال : فقرأ {كهيعص} فبكى والله النجاشي حتى أخضل لحيته ، وبكت أساقفتهم حتى أخضلوا لحاهم حين سمعوا ما يتلى عليهم ؛ فقال النجاشي : هذا والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة ، انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكما أبدا
** أسباب نزول آيات سورة مريم
(*) السورة التاسعة عشر في ترتيب المصحف الشريف
(*) عدد آياتها 98 آية
(*) وهي مكية بإجماع كما ذكر القرطبي ، أما مقاتل فقال: سورة مريم مكية كلها ، إلا آية سجدتها فإنها مدنية
(*) نزلت بعد سورة فاطر
(*) سميت السورة بسورة مريم على اسم السيدة مريم العذراء أم عيسى عليه السلام وهي السورة الوحيدة التي تسمى بإسم إمرأة
* وتسمى سورة كهيعص حيث افتتحت بهذه الحروف
أخرج النحاس ، وابن مردويه عن ابن الزبير قال : أنزل بمكة سورة " كهيعص " .. الدر المنثور للسيوطي
** فضل سورة مريم
(*) عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر قال : سَمِعْتُ ابن مَسعود، يقول في بني إسْرَائِيل، والكَهْف، ومَرْيَم، وطه، والأنْبِيَاء: إنَّهُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وهُنَّ مِن تِلَادِي "... رواه البخاري
(*) عن أبي هريرة قال :" خرجَ رسول اللَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاستخلف سِباعَ بن عُرفُطَة على المدينة ، فقدِمتُ المدينة مُهاجرًا فصلَّيتُ الصُّبح وراءه فقرأ في السَّجدة الأولَى سورة مريم وفي الأُخرى وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ .." ..المهذب للإمام الذهبي
(*) عن عبدالله بن سخبرة الأزدي أبو معمر قال :أنَّ عمرَ قرأ سورةَ مريمَ ، فلمَّا بلغ السَّجدةَ سجد ، ثمَّ قال : هذا السُّجودُ ، فأين البكاءُ.. مسند الفاروق لابن كثير
(*) عن جبلةَ بنِ سحيمٍ صليتُ خلف حنظلةَ الأنصاريَّ إمامُ مسجدِ قباءٍ من أصحاب النبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقرأ سورة مريم فلما جاءتِ السجدةُ سجد ..الإصابة لابن حجر العسقلاني
(*) قصة النجاشي مع سورة مريم :
لما كانت وقعة بدر ، وقتل الله فيها صناديد الكفار ، قال كفار قريش : إن ثأركم بأرض الحبشة ، فأهدوا إلى النجاشي ، وابعثوا إليه رجلين من ذوي رأيكم لعله يعطيكم من عنده من قريش ، فتقتلونهم بمن قتل منكم ببدر ؛ فبعث كفار قريش عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة ، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعثهما ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسلَّم عمرو بن أمية الضمري ، وكتب معه إلى النجاشي ، فقدم على النجاشي ، فقرأ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم دعا جعفر بن أبي طالب والمهاجرين ، وأرسل إلى الرهبان والقسيسين فجمعهم ، ثم أمر جعفر أن يقرأ عليهم القرآن ، فقرأ سورة مريم {كهيعص} وقاموا تفيض أعينهم من الدمع ، فهم الذين أنزل الله تعالى فيهم "وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ"
وقرأ إلى قوله : "الشَّاهِدِينَ" . ذكره أبو داود.
وفي السيرة : فقال النجاشي : هل معك مما جاء به عن الله شيء ؟ قال جعفر : نعم ؛ فقال له النجاشي : اقرأه علي. قال : فقرأ {كهيعص} فبكى والله النجاشي حتى أخضل لحيته ، وبكت أساقفتهم حتى أخضلوا لحاهم حين سمعوا ما يتلى عليهم ؛ فقال النجاشي : هذا والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة ، انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكما أبدا
** أسباب نزول آيات سورة مريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق