** سورة الأعراف هي:
(*) السورة السابعة في ترتيب السور في المصحف الشريف
(*) سورة مكية بالإجماع ، والبعض قال مكية إلا ثمان آيات مدنية ، وقيل مكية إلا خمس آيات مدنية ، وذكر مقاتل أنها مكية إلا من قوله تعالى :" وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ "الأعراف :آية 163 إلى قوله تعالى :" وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ .."الأعراف :آية 172
(*) عدد آياتها مائتان وست آيات
(*) هي من السور التي بدأت بحروف مقطعة
(*) نزلت بعد سورة ص
(*) سميت السورة بالأعراف لذكر أصحاب الأعراف في الآية :" وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلّاً بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ " والآية :" وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ "
وسميت أيضا سورة الميقات لذكر ميقات موسى عليه السلام " وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا "
وسميت سورة الميثاق " وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا "
المص ، كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
** فضل سورة الأعراف
(*) هي أحد السور السَّبع الطوال وهي : البقرة وآل عمران ، النساء ، والمائدة ، والأنعام ، الأعراف ، أما الخلاف فهو على السابعة فقيل هي الأنفال والتوبة ( حيث كانوا يعدون الأنفال والتوبة سورة واحدة ) وقيل السابعة هي سورة يونس
* و عن عائشة أم المؤمنين عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم :" من أخذ السبعَ الأُوَّلَ من القرآنِ فهو حَبْرٌ".. السلسلة الصحيحة
(*) عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة : عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
(*) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَرَأ في صَلاة المغرِب بسورة الأعراف ، فرَّقَهَا في ركعَتيْن ... صححه الألباني في تخريج مشكاة المصابيح
(*) عن عروة بن الزبير عن مروان بن الحكم قال : قال لي زَيْد بن ثَابِت: ما لكَ تَقْرَأُ في المَغْرِبِ بقِصَارٍ، وقدْ سَمِعْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقْرَأُ بطُولَى الطُّولَيَيْنِ ... رواه البخاري
المقصود بطُولَى الطُّولَيَيْنِ: بأطول السُّورتين الطَّويلتين ، والمقصودُ بهما : الأعراف والأنعام ، والأطولُ فيهما الأعراف فالمقصود هنا الأعراف
** أسباب نزول آيات سورة الأعراف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق