** سورة يوسف هي
(*) السورة الثانية عشر في ترتيب السور في المصحف الشريف
(*) عدد آياتها 111 آية
(*) نزلت بعد سورة هود
(*) هي من السور التي بدأت بحروف مقطعة
(*) سورة مكية بإجماع ونزلت جملة واحدة وقيل أنها نزلت عام الحزن ، وقال ابن عباس وقتادة : كلها مكية إلا أربع آيات منها
(*) في سبب نزولها :
رُوي أن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف فنزلت السورة ؛ وقال سعد بن أبي وقاص : أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاه عليهم زمانا فقالوا : لو قصصت علينا ؛ فنزل : " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ " ، فتلاه عليهم زمانا فقالوا : لو حدثتنا ؛ فأنزل : " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ " ... تفسير القرطبي
(*) أما في تفسير البحر المحيط فقد ورد أن سبب نزولها أن كفار مكة أمرتهم اليهود أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السبب الذي أحل بني إسرائيل بمصر فنزلت ، وقيل : سببه تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم عما كان يفعل به قومه بما فعل إخوة يوسف به ، وقيل : سألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحدثهم أمر يعقوب وولده وشأن يوسف ، وقال سعد بن أبي وقاص : أنزل القرآن فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو قصصت علينا ، فنزلت
** فضل سورة يوسف
(*) هي من السور المئين أي تزيد عن مائة آية
عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
(*) سميت بأحسن القصص ، وقد اختلف العلماء لم سميت هذه السورة أحسن القصص من بين سائر الأقاصيص ؟ :
1 فقيل لأنه ليست قصة في القرآن تتضمن من العبر والحكم ما تتضمن هذه القصة ; وبيانه قوله في آخرها : لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب
2 وقيل : سماها أحسن القصص لحسن مجاوزة يوسف عن إخوته ، وصبره على أذاهم ، وعفوه عنهم بعد الالتقاء بهم عن ذكر ما تعاطوه ، وكرمه في العفو عنهم ، حتى قال :" لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ "
3 وقيل : لأن فيها ذكر الأنبياء والصالحين والملائكة والشياطين ، والجن والإنس والأنعام والطير ، وسير الملوك والممالك ، والتجار والعلماء والجهال ، والرجال والنساء وحيلهن ومكرهن ، وفيها ذكر التوحيد والفقه والسير وتعبير الرؤيا ، والسياسة والمعاشرة وتدبير المعاش ، وجمل الفوائد التي تصلح للدين والدنيا
4 وقيل لأن فيها ذكر الحبيب والمحبوب وسيرهما .
5 وقيل : " أَحْسَنَ" هنا بمعنى أعجب . وقال بعض أهل المعاني : إنما كانت أحسن القصص لأن كل من ذكر فيها كان مآله السعادة ; انظر إلى يوسف وأبيه وإخوته ، وامرأة العزيز ;قيل : والملك أيضا أسلم بيوسف وحسن إسلامه ، ومستعبر الرؤيا الساقي ، والشاهد فيما يقال : فما كان أمر الجميع إلا إلى خير .
(*) وكان كبار الصحابة حريصين على قراءتها في صلاة الصبح
* فعن عبدالله بن شداد قال : سمعت نشيجَ عمرَ بنِ الخطابِ, في صلاةِ الصبحِ وهو يقرأُ من سورةِ يوسفَ وأنا في آخرِ الصفوفِ, يقرأُ : " إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ " .. تغليق التعليق لابن حجر العسقلاني
* عن علقمة بن وقاص الليثي قال : كان عُمر بن الخطَّاب رضي اللهُ عنه يَقرَأُ في العتمةِ سورةَ يوسفَ وأنا في آخرِ الصفوفِ حتى إذا جاء ذِكرُ يوسفَ ، سمِعتُ نشيجًا .. رواه النووي
* عن الفُرافِصَة بن عصر الحنفي رضي الله عنهما ، قال ما أخذت سورة يوسف ، إلا من قراءة عثمان بن عفان إياها في الصبح ، من كثرة ما كان يرددها ، رواه مالك
** أسباب نزول آيات سورة يوسف
(*) السورة الثانية عشر في ترتيب السور في المصحف الشريف
(*) عدد آياتها 111 آية
(*) نزلت بعد سورة هود
(*) هي من السور التي بدأت بحروف مقطعة
(*) سورة مكية بإجماع ونزلت جملة واحدة وقيل أنها نزلت عام الحزن ، وقال ابن عباس وقتادة : كلها مكية إلا أربع آيات منها
(*) في سبب نزولها :
رُوي أن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف فنزلت السورة ؛ وقال سعد بن أبي وقاص : أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاه عليهم زمانا فقالوا : لو قصصت علينا ؛ فنزل : " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ " ، فتلاه عليهم زمانا فقالوا : لو حدثتنا ؛ فأنزل : " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ " ... تفسير القرطبي
(*) أما في تفسير البحر المحيط فقد ورد أن سبب نزولها أن كفار مكة أمرتهم اليهود أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السبب الذي أحل بني إسرائيل بمصر فنزلت ، وقيل : سببه تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم عما كان يفعل به قومه بما فعل إخوة يوسف به ، وقيل : سألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحدثهم أمر يعقوب وولده وشأن يوسف ، وقال سعد بن أبي وقاص : أنزل القرآن فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو قصصت علينا ، فنزلت
** فضل سورة يوسف
(*) هي من السور المئين أي تزيد عن مائة آية
عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
(*) سميت بأحسن القصص ، وقد اختلف العلماء لم سميت هذه السورة أحسن القصص من بين سائر الأقاصيص ؟ :
1 فقيل لأنه ليست قصة في القرآن تتضمن من العبر والحكم ما تتضمن هذه القصة ; وبيانه قوله في آخرها : لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب
2 وقيل : سماها أحسن القصص لحسن مجاوزة يوسف عن إخوته ، وصبره على أذاهم ، وعفوه عنهم بعد الالتقاء بهم عن ذكر ما تعاطوه ، وكرمه في العفو عنهم ، حتى قال :" لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ "
3 وقيل : لأن فيها ذكر الأنبياء والصالحين والملائكة والشياطين ، والجن والإنس والأنعام والطير ، وسير الملوك والممالك ، والتجار والعلماء والجهال ، والرجال والنساء وحيلهن ومكرهن ، وفيها ذكر التوحيد والفقه والسير وتعبير الرؤيا ، والسياسة والمعاشرة وتدبير المعاش ، وجمل الفوائد التي تصلح للدين والدنيا
4 وقيل لأن فيها ذكر الحبيب والمحبوب وسيرهما .
5 وقيل : " أَحْسَنَ" هنا بمعنى أعجب . وقال بعض أهل المعاني : إنما كانت أحسن القصص لأن كل من ذكر فيها كان مآله السعادة ; انظر إلى يوسف وأبيه وإخوته ، وامرأة العزيز ;قيل : والملك أيضا أسلم بيوسف وحسن إسلامه ، ومستعبر الرؤيا الساقي ، والشاهد فيما يقال : فما كان أمر الجميع إلا إلى خير .
(*) وكان كبار الصحابة حريصين على قراءتها في صلاة الصبح
* فعن عبدالله بن شداد قال : سمعت نشيجَ عمرَ بنِ الخطابِ, في صلاةِ الصبحِ وهو يقرأُ من سورةِ يوسفَ وأنا في آخرِ الصفوفِ, يقرأُ : " إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ " .. تغليق التعليق لابن حجر العسقلاني
* عن علقمة بن وقاص الليثي قال : كان عُمر بن الخطَّاب رضي اللهُ عنه يَقرَأُ في العتمةِ سورةَ يوسفَ وأنا في آخرِ الصفوفِ حتى إذا جاء ذِكرُ يوسفَ ، سمِعتُ نشيجًا .. رواه النووي
* عن الفُرافِصَة بن عصر الحنفي رضي الله عنهما ، قال ما أخذت سورة يوسف ، إلا من قراءة عثمان بن عفان إياها في الصبح ، من كثرة ما كان يرددها ، رواه مالك
** أسباب نزول آيات سورة يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق