** سورة الأنفال هي :
(*) السورة الثامنة في ترتيب السور في المصحف الشريف
(*) سورة مدنية بدرية في قول الحسن وعكرمة وجابر وعطاء.
عن سعيد بن جبير قال: قُلتُ لابن عباس سورة التَّوْبَة قال : التَّوْبَة هي الفَاضِحَة ، ما زَالَت تَنْزِلُ ، ومِنْهُمْ ومِنْهُمْ حتَّى ظَنُّوا أنَّهَا لَنْ تُبْقِيَ أحَدًا منهمْ إلَّا ذُكِرَ فِيهَا، قال : قُلتُ: سُورَة الأنْفَال ، قال نَزَلَتْ في بَدْر ، قال : قُلتُ: سُورَة الحَشْر قال : نَزَلَتْ في بَنِي النَّضِير ... صحيح البخاري
(*) وقال ابن عباس : هي مدنية إلا سبع آيات ، من قوله تعالى : " وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا "الآية 30 إلى الآية " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ "الآية 36
* وقال مقاتل : هي مدنية كلها غير آية واحدة "وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا ... "الآية30
(*) عدد أياتها : خمس وسبعون آية
(*) سميت السورة بسورة الأنفال لأنها افتتحت بآية فيها مسمى الأنفال :" يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " ، واشتملت السورة كذلك على حكم الأنفال
* وسميت بسورة بدر لأنها نزلت في وقعة بدر الكبرى، وتعرض كثير من آياتها لوقائع هذه الغزوة المباركة.
عن سعيد بن جبير، قال: قلت ل ابن عباس رضي الله عنهما: سورة الأنفال، قال: تلك سورة بدر
* وذكر البقاعي من أسمائها : سورة الجهاد ، قال: لأن الكفار دائماً أضعاف المسلمين، وما جاهد قوم منا قط إلا أكثر منهم
(*) نزلت بعد سورة البقرة
** فضل سورة الأنفال
(*) هي أحد السور السَّبع الطوال وهي : البقرة وآل عمران ، النساء ، والمائدة ، والأنعام ، الأعراف ، أما الخلاف فهو على السابعة فقيل هي الأنفال والتوبة ( حيث كانوا يعدون الأنفال والتوبة سورة واحدة ) وقيل السابعة هي سورة يونس
* و عن عائشة أم المؤمنين عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم :" من أخذ السبعَ الأُوَّلَ من القرآنِ فهو حَبْرٌ".. السلسلة الصحيحة
(*) عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة : عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
(*) نزلت السورة في أصحاب بدر لتوضح حكم الأنفال الذي اختلف فيه الصحابة بعد انتصارهم في معركة بدر
ففي تفسير القرطبي :هذه الآية " وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ " ناسخة لأول السورة عند الجمهور ، وقد ادعى ابن عبدالبر الإجماع على أن هذه الآية نزلت بعد قوله : "يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ"الأنفال:1 ، وأن أربعة أخماس الغنيمة مقسومة على الغانمين ، على ما يأتي بيانه ، وأن قوله : "يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ" نزلت في حين تشاجر أهل بدر في غنائم بدر
قلت : ومما يدل على صحة هذا ما ذكره إسماعيل بن إسحاق قال : حدثنا محمد بن كثير قال حدثنا سفيان قال حدثني محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس قال : لما كان يوم بدر قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من قتل قتيلا فله كذا ومن أسر أسيرا فله كذا" وكانوا قتلوا سبعين ، وأسروا سبعين ، فجاء أبو اليسر بن عمرو بأسيرين ، فقال : يا رسول الله إنك وعدتنا من قتل قتيلا فله كذا ، وقد جئت بأسيرين. فقام سعد فقال : يا رسول الله ، إنا لم يمنعنا زيادة في الأجر ولا جبن عن العدو ولكنا قمنا هذا المقام خشية أن يعطف المشركون ، فإنك إن تعطي هؤلاء لا يبقى لأصحابك شيء ، قال : وجعل هؤلاء يقولون وهؤلاء يقولون فنزلت "يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ"الأنفال:1 ، فسلموا الغنيمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم نزلت " وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ "الأنفال:41 ، وقد قيل : إنها محكمة غير منسوخة ، وأن الغنيمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليست مقسومة بين الغانمين
(*) روى الإمام أحمد عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، أنه سئل عن الأنفال، فقال: فينا معشر أصحاب بدر نزلت، حين اختلفنا في النفل، وساءت فيه أخلاقنا، فانتزعه الله من أيدينا، وجعله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المسلمين ..قال الهيثمي: رجاله ثقات
(*) عن أبي أيوب الأنصاري قال :أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقرأ في المغرب سورةَ الأنفال .. مجمع الزوائد للهيثمي
** أسباب نزول آيات سورة الأنفال
(*) السورة الثامنة في ترتيب السور في المصحف الشريف
(*) سورة مدنية بدرية في قول الحسن وعكرمة وجابر وعطاء.
عن سعيد بن جبير قال: قُلتُ لابن عباس سورة التَّوْبَة قال : التَّوْبَة هي الفَاضِحَة ، ما زَالَت تَنْزِلُ ، ومِنْهُمْ ومِنْهُمْ حتَّى ظَنُّوا أنَّهَا لَنْ تُبْقِيَ أحَدًا منهمْ إلَّا ذُكِرَ فِيهَا، قال : قُلتُ: سُورَة الأنْفَال ، قال نَزَلَتْ في بَدْر ، قال : قُلتُ: سُورَة الحَشْر قال : نَزَلَتْ في بَنِي النَّضِير ... صحيح البخاري
(*) وقال ابن عباس : هي مدنية إلا سبع آيات ، من قوله تعالى : " وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا "الآية 30 إلى الآية " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ "الآية 36
* وقال مقاتل : هي مدنية كلها غير آية واحدة "وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا ... "الآية30
(*) عدد أياتها : خمس وسبعون آية
(*) سميت السورة بسورة الأنفال لأنها افتتحت بآية فيها مسمى الأنفال :" يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " ، واشتملت السورة كذلك على حكم الأنفال
* وسميت بسورة بدر لأنها نزلت في وقعة بدر الكبرى، وتعرض كثير من آياتها لوقائع هذه الغزوة المباركة.
عن سعيد بن جبير، قال: قلت ل ابن عباس رضي الله عنهما: سورة الأنفال، قال: تلك سورة بدر
* وذكر البقاعي من أسمائها : سورة الجهاد ، قال: لأن الكفار دائماً أضعاف المسلمين، وما جاهد قوم منا قط إلا أكثر منهم
(*) نزلت بعد سورة البقرة
** فضل سورة الأنفال
(*) هي أحد السور السَّبع الطوال وهي : البقرة وآل عمران ، النساء ، والمائدة ، والأنعام ، الأعراف ، أما الخلاف فهو على السابعة فقيل هي الأنفال والتوبة ( حيث كانوا يعدون الأنفال والتوبة سورة واحدة ) وقيل السابعة هي سورة يونس
* و عن عائشة أم المؤمنين عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم :" من أخذ السبعَ الأُوَّلَ من القرآنِ فهو حَبْرٌ".. السلسلة الصحيحة
(*) عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة : عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
(*) نزلت السورة في أصحاب بدر لتوضح حكم الأنفال الذي اختلف فيه الصحابة بعد انتصارهم في معركة بدر
ففي تفسير القرطبي :هذه الآية " وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ " ناسخة لأول السورة عند الجمهور ، وقد ادعى ابن عبدالبر الإجماع على أن هذه الآية نزلت بعد قوله : "يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ"الأنفال:1 ، وأن أربعة أخماس الغنيمة مقسومة على الغانمين ، على ما يأتي بيانه ، وأن قوله : "يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ" نزلت في حين تشاجر أهل بدر في غنائم بدر
قلت : ومما يدل على صحة هذا ما ذكره إسماعيل بن إسحاق قال : حدثنا محمد بن كثير قال حدثنا سفيان قال حدثني محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس قال : لما كان يوم بدر قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من قتل قتيلا فله كذا ومن أسر أسيرا فله كذا" وكانوا قتلوا سبعين ، وأسروا سبعين ، فجاء أبو اليسر بن عمرو بأسيرين ، فقال : يا رسول الله إنك وعدتنا من قتل قتيلا فله كذا ، وقد جئت بأسيرين. فقام سعد فقال : يا رسول الله ، إنا لم يمنعنا زيادة في الأجر ولا جبن عن العدو ولكنا قمنا هذا المقام خشية أن يعطف المشركون ، فإنك إن تعطي هؤلاء لا يبقى لأصحابك شيء ، قال : وجعل هؤلاء يقولون وهؤلاء يقولون فنزلت "يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ"الأنفال:1 ، فسلموا الغنيمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم نزلت " وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ "الأنفال:41 ، وقد قيل : إنها محكمة غير منسوخة ، وأن الغنيمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليست مقسومة بين الغانمين
(*) روى الإمام أحمد عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، أنه سئل عن الأنفال، فقال: فينا معشر أصحاب بدر نزلت، حين اختلفنا في النفل، وساءت فيه أخلاقنا، فانتزعه الله من أيدينا، وجعله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المسلمين ..قال الهيثمي: رجاله ثقات
(*) عن أبي أيوب الأنصاري قال :أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقرأ في المغرب سورةَ الأنفال .. مجمع الزوائد للهيثمي
** أسباب نزول آيات سورة الأنفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق