** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ "
(*) المراد مشركو قريش وأن الآية نزلت فيهم ؛ عن ابن عباس وعلي وغيرهما.
(*) وقيل : نزلت في المشركين الذين قاتلوا النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر.
قال أبو الطفيل : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : هم قريش الذين نحروا يوم بدر.
(*) وقيل : نزلت في الأفجرين من قريش بني مخزوم وبني أمية ، فأما بنو أمية فمتعوا إلى حين ؛ وأما بنو مخزوم فأهلكوا يوم بدر ؛ قال علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
(*) وقول رابع : أنهم مُتَنَصِّرة العرب
(*) وقال الحسن : إنها عامة في جميع المشركين.
(*) قال ابن عباس : هم قادة المشركين يوم بدر
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ "
في المشار إليهم سبعة أقوال :
(*) أحدها : أنهم الأفجران من قريش : بنو أمية ، وبنو المغيرة ، روي عن عمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب .
(*) والثاني : أنهم منافقو قريش ، رواه أبو الطفيل عن علي .
(*) والثالث : بنو أمية ، وبنو المغيرة ، ورؤساء أهل بدر الذين ساقوا أهل بدر إلى بدر ، رواه أبو صالح عن ابن عباس .
(*) والرابع : أهل مكة ، رواه عطاء عن ابن عباس ، وبه قال الضحاك .
(*) والخامس : المشركون من أهل بدر ، قاله مجاهد ، وابن زيد .
(*) والسادس : أنهم الذين قتلوا ببدر من كفار قريش ، قاله سعيد بن جبير ، وأبو مالك .
(*) والسابع : أنها عامة في جميع المشركين ، قاله الحسن
(*) قال المفسرون : وتبديلهم نعمة الله كفرا ، أن الله أنعم عليهم برسوله ، وأسكنهم حَرَمَه ، فكفروا بالله وبرسوله ، ودعوا قومهم إلى الكفر به ، فذلك قوله : " وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ " أي : الهلاك
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ "
(*) عن عطاء ، عن ابن عباس : في قوله تعالى " الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً " قال : هم والله كفار قريش .
(*) وقال عمرو : هم قريش ومحمد صلى الله عليه وسلم نعمة الله .
(*) وعن علي كرم الله وجهه : الذين بدلوا نعمة الله كفرا : هم كفار قريش نحروا يوم بدر .
(*) وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : هم الأفجران من قريش : بنو المغيرة وبنو أمية ، أما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر ، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين .
قوله تعالى : " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ "
(*) المراد مشركو قريش وأن الآية نزلت فيهم ؛ عن ابن عباس وعلي وغيرهما.
(*) وقيل : نزلت في المشركين الذين قاتلوا النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر.
قال أبو الطفيل : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : هم قريش الذين نحروا يوم بدر.
(*) وقيل : نزلت في الأفجرين من قريش بني مخزوم وبني أمية ، فأما بنو أمية فمتعوا إلى حين ؛ وأما بنو مخزوم فأهلكوا يوم بدر ؛ قال علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
(*) وقول رابع : أنهم مُتَنَصِّرة العرب
(*) وقال الحسن : إنها عامة في جميع المشركين.
(*) قال ابن عباس : هم قادة المشركين يوم بدر
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ "
في المشار إليهم سبعة أقوال :
(*) أحدها : أنهم الأفجران من قريش : بنو أمية ، وبنو المغيرة ، روي عن عمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب .
(*) والثاني : أنهم منافقو قريش ، رواه أبو الطفيل عن علي .
(*) والثالث : بنو أمية ، وبنو المغيرة ، ورؤساء أهل بدر الذين ساقوا أهل بدر إلى بدر ، رواه أبو صالح عن ابن عباس .
(*) والرابع : أهل مكة ، رواه عطاء عن ابن عباس ، وبه قال الضحاك .
(*) والخامس : المشركون من أهل بدر ، قاله مجاهد ، وابن زيد .
(*) والسادس : أنهم الذين قتلوا ببدر من كفار قريش ، قاله سعيد بن جبير ، وأبو مالك .
(*) والسابع : أنها عامة في جميع المشركين ، قاله الحسن
(*) قال المفسرون : وتبديلهم نعمة الله كفرا ، أن الله أنعم عليهم برسوله ، وأسكنهم حَرَمَه ، فكفروا بالله وبرسوله ، ودعوا قومهم إلى الكفر به ، فذلك قوله : " وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ " أي : الهلاك
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ "
(*) عن عطاء ، عن ابن عباس : في قوله تعالى " الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً " قال : هم والله كفار قريش .
(*) وقال عمرو : هم قريش ومحمد صلى الله عليه وسلم نعمة الله .
(*) وعن علي كرم الله وجهه : الذين بدلوا نعمة الله كفرا : هم كفار قريش نحروا يوم بدر .
(*) وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : هم الأفجران من قريش : بنو المغيرة وبنو أمية ، أما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر ، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق