** سورة الأنعام هي
(*) السورة السادسة في ترتيب السور في المصحف الشريف
(*) سورة مكية في قول الأكثرين
* ورد عند مقاتل : الآيات المدنية هِيَ:
1 قوله:" قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ " إلى قوله " لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " .
2 وقوله: "وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ " إلى آخر الآية
3 وقوله:" وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ ... " نزلت فِي مسيلمة، "وَمَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ ..." نزلت فى عهد عبد الله ابن سعد بن أَبِي سرح.
4 وقوله:" وَلَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ ... " .
5 وقوله:" وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ ... " ،
6 وقوله:" الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ ..".
هَذِهِ الآيات مدنيات، وسائرها مكّيّ.
* قال ابن عباس وقتادة : هي مكية كلها إلا آيتين منها نزلتا بالمدينة ، قوله تعالى : " وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ " نزلت في مالك بن الصيف وكعب بن الأشرف اليهوديين والأخرى قوله : " وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ " نزلت في ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري وقال ابن جريج : نزلت في معاذ بن جبل
(*) عدد آياتها 165 آية
(*) سميت سورة " الأنعام " لتكرار لفظ الأنعام في السورة
(*) ورد عند القرطبي : ذكر الدارمي أبو محمد في مسنده عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : الأنعام من عجائب القرآن. وفيه عن كعب قال : فاتحة "التوراة" فاتحة الأنعام وخاتمتها خاتمة هُودُ . وقاله وهب بن منبه أيضا وذكر المهدوي قال المفسرون إن التَّوْرَاةَ افتُتحت بقوله: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ "الآية ، وختمت بقوله " وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ " إلى آخر الآية
(*) نزلت سورة الأنعام بعد سورة الحجر
(*) أحد السور الخمسة التي بدأت ب الحمدلله وهم :
# سورة الفاتحة: أم الكتاب.
# سورة الأنعام: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ" .
# سورة الكهف:" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا "
# سورة سبأ، وهي:" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ " .
# سورة فاطر، وهي:" الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا ".
** فضل سورة الأنعام
(*) هي أحد سور: السَّبع الطوال وهي : البقرة وآل عمران ، النساء ، والمائدة ، والأنعام ، الأعراف ، أما الخلاف فهو على السابعة فقيل هي الأنفال والتوبة ( حيث كانوا يعدون الأنفال والتوبة سورة واحدة ) وقيل السابعة هي سورة يونس
و عن عائشة أم المؤمنين عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم :" من أخذ السبعَ الأُوَّلَ من القرآنِ فهو حَبْرٌ".. السلسلة الصحيحة
(*) عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
(*) ورد عند القرطبي : قال العلماء : هذه السورة أصل في محاجة المشركين وغيرهم من المبتدعين ومن كذب بالبعث والنشور وهذا يقتضي إنزالها جملة واحدة لأنها في معنى واحد من الحجة وإن تصرف ذلك بوجوه كثيرة وعليها بنى المتكلمون أصول الدين
(*) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : إذا سَرَّكَ أن تعلم جَهْلَ العرب فاقرأ ما فوق الثلاثين ومائة من سورة الأنعام " قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ " إلى قوله : " قَدْ ضَلُّوا وما كَانُوا مُهْتَدِينَ " ... رواه البخاري
(*) عنِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما ، قال : نزلت سورَةُ الأنعامِ بمَكَّةَ ليلًا جملةً ، حولَها سبعونَ ألفَ ملَكٍ يجأرونَ حولَها بالتَّسبيحِ ... أحمد شاكر في عمدة التفسير
(*) عن أنس بن مالك : نزلت سورة الأنعام على النبي صلى الله عليه وسلم ومعها موكب من الملائكة سد ما بين الخافقين ، لهم زجل بالتسبيح والتقديس ، والأرض ترتج ، و رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سبحان الله العظيم ، سبحان الله العظيم ... ابن حجر العسقلاني في نتائج الأفكار
(*) عن مسروق بن الأجدع قال : كُنْتُ مُتَّكِئًا عِند عائِشة، فقالَتْ: يا أبا عائِشَة، ثَلاثٌ مَن تَكَلَّمَ بواحِدَة منهنَّ فقَدْ أعْظَم علَى اللهِ الفِرْيَة ، قُلتُ: ما هُنَّ؟ ، قالَتْ: مَن زَعَمَ أنَّ مُحَمَّدًا صلَّى اللَّه عليه وسلَّم رَأَى ربَّهُ فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَة، قالَ: وكُنْتُ مُتَّكِئًا فَجَلَسْتُ، فَقُلتُ: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، أنْظِرِينِي، ولا تُعْجِلِينِي، ألَمْ يَقُل اللَّهُ عزّ وجلّ: " وَلقَدْ رَآهُ بالأُفُقِ المُبِينِ"التكوير ، "وَلقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى"النجم ؟ ، فقالَتْ: أنا أوَّلُ هذِه الأُمَّةِ سَأَلَ عن ذلكَ رَسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، فقال: " إنَّما هو جِبْرِيل، لَمْ أرَهُ علَى صُورَتِهِ الَّتي خُلِقَ عليها غيرَ هاتَيْن المَرَّتَيْن، رَأَيْتُهُ مُنْهَبِطًا مِنَ السَّماءِ سادًّا عِظَمُ خَلْقِهِ ما بيْنَ السَّماءِ إلى الأرْضِ"، فقالَتْ: أوَ لَمْ تَسْمَع أنَّ اللَّهَ يقولُ: " لا تُدْرِكُهُ الأَبْصارُ وهو يُدْرِكُ الأَبْصارَ وهو اللَّطِيفُ الخَبِيرُ"الأنعام ، أوَ لَمْ تَسْمَعْ أنَّ اللَّهَ يقول : " وَما كانَ لِبَشَرٍ أنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلَّا وحْيًا أوْ مِن وراءِ حِجابٍ أوْ يُرْسِلَ رَسولًا فيُوحِيَ بإذْنِهِ ما يَشاءُ إنَّه عَلِيٌّ حَكِيمٌ"الشورى؟ ، قالَتْ: ومَن زَعَمَ أنَّ رَسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كَتَمَ شيئًا مِن كِتابِ الله ، فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَة، واللَّهُ يقولُ: "يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ وإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ"المائدة ، قالَتْ: ومَن زَعَمَ أنَّه يُخْبِرُ بما يَكونُ في غَدٍ، فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَةَ، واللَّهُ يقولُ: "قُلْ لا يَعْلَمُ مَن في السَّماواتِ والْأَرْضِ الغَيْبَ إلَّا اللَّهُ"النمل ... رواه مسلم
(*) عن أنس بن مالك : نزلت سورة الأنعام على النبي صلى الله عليه وسلم ومعها موكب من الملائكة سد ما بين الخافقين ، لهم زجل بالتسبيح والتقديس ، والأرض ترتج ، و رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سبحان الله العظيم ، سبحان الله العظيم ... ابن حجر العسقلاني في نتائج الأفكار
(*) عن مسروق بن الأجدع قال : كُنْتُ مُتَّكِئًا عِند عائِشة، فقالَتْ: يا أبا عائِشَة، ثَلاثٌ مَن تَكَلَّمَ بواحِدَة منهنَّ فقَدْ أعْظَم علَى اللهِ الفِرْيَة ، قُلتُ: ما هُنَّ؟ ، قالَتْ: مَن زَعَمَ أنَّ مُحَمَّدًا صلَّى اللَّه عليه وسلَّم رَأَى ربَّهُ فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَة، قالَ: وكُنْتُ مُتَّكِئًا فَجَلَسْتُ، فَقُلتُ: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، أنْظِرِينِي، ولا تُعْجِلِينِي، ألَمْ يَقُل اللَّهُ عزّ وجلّ: " وَلقَدْ رَآهُ بالأُفُقِ المُبِينِ"التكوير ، "وَلقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى"النجم ؟ ، فقالَتْ: أنا أوَّلُ هذِه الأُمَّةِ سَأَلَ عن ذلكَ رَسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، فقال: " إنَّما هو جِبْرِيل، لَمْ أرَهُ علَى صُورَتِهِ الَّتي خُلِقَ عليها غيرَ هاتَيْن المَرَّتَيْن، رَأَيْتُهُ مُنْهَبِطًا مِنَ السَّماءِ سادًّا عِظَمُ خَلْقِهِ ما بيْنَ السَّماءِ إلى الأرْضِ"، فقالَتْ: أوَ لَمْ تَسْمَع أنَّ اللَّهَ يقولُ: " لا تُدْرِكُهُ الأَبْصارُ وهو يُدْرِكُ الأَبْصارَ وهو اللَّطِيفُ الخَبِيرُ"الأنعام ، أوَ لَمْ تَسْمَعْ أنَّ اللَّهَ يقول : " وَما كانَ لِبَشَرٍ أنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلَّا وحْيًا أوْ مِن وراءِ حِجابٍ أوْ يُرْسِلَ رَسولًا فيُوحِيَ بإذْنِهِ ما يَشاءُ إنَّه عَلِيٌّ حَكِيمٌ"الشورى؟ ، قالَتْ: ومَن زَعَمَ أنَّ رَسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كَتَمَ شيئًا مِن كِتابِ الله ، فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَة، واللَّهُ يقولُ: "يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ وإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ"المائدة ، قالَتْ: ومَن زَعَمَ أنَّه يُخْبِرُ بما يَكونُ في غَدٍ، فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَةَ، واللَّهُ يقولُ: "قُلْ لا يَعْلَمُ مَن في السَّماواتِ والْأَرْضِ الغَيْبَ إلَّا اللَّهُ"النمل ... رواه مسلم
(*) عن أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية قالت : نزلتْ سورَةُ الأنعامِ علَى النَّبيِّ صلّى اللَّهُ عليه وسلَّم جملةً واحدةً ، وأَنا آخذةٌ بزمام ناقةِ النَّبيِّ صلّى اللَّهُ عليه وسلّم ، إن كادتْ من ثقلِها لتَكْسرُ عظامَ النَّاقةِ ... أحمد شاكر في عمدة التفسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق