<title>سورة المائدة وفضلها ~ أسباب نزول آيات القرآن

الخميس، 27 فبراير 2020

سورة المائدة وفضلها

** سورة المائدة هي:
(*) السورة الخامسة في ترتيب السور في المصحف الشريف
(*) سورة مدنية بإجماع 
(*) وعدد آياتها 120 آية
(*) سميت المائدة لورود قصة المائدة التي طلبها الحواريون من عيسى عليه السلام
* وسُميت بالعقود لأن لفظ العقود ورد في أولها " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ "
* وسُميت سورة "الأخيار" لأن الوفاء بالعهود من صفات الأخيار
(*) نزلت بعد سورة الفتح
(*) وروي أنها نزلت منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية. 
 ومن هذه السورة ما نزل في حجة الوداع ، ومنها ما أنزل عام الفتح وهو قوله تعالى : " وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ " الآية. 
** فضل سورة المائدة
(*) هي أحد سور: السَّبع الطوال وهي : البقرة وآل عمران ، النساء ، والمائدة ، والأنعام ، الأعراف ، أما الخلاف فهو على السابعة فقيل هي الأنفال والتوبة ( حيث كانوا يعدون الأنفال والتوبة  سورة واحدة ) وقيل السابعة هي سورة يونس 
و عن عائشة أم المؤمنين عن النبي  صلَّى اللَّه عليه وسلَّم :من أخذ السبعَ الأُوَّلَ من القرآنِ فهو حَبْرٌ".. السلسلة الصحيحة
(*) عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
(*) وذكروا فضائل هذه السورة وأنها تسمى : المائدة ، والعقود ، والمنقذة ، والمبعثرة
(*) قالوا : وقد تضمنت هذه السورة ثمانية عشر فريضة لم يبينها في غيرها 
(*) وذكروا أن الكندي الفيلسوف قال له أصحابه : أيها الحكيم اعمل لنا مثل هذا القرآن ، فقال : نعم ، أعمل مثل بعضه ، فاحتجب أياما كثيرة ثم خرج فقال : والله ما أقدر ، ولا يطيق هذا أحد ، إني فتحت المصحف فخرجت سورة المائدة ، فنظرت فإذا هو قد نطق بالوفاء ، ونهى عن النكث ، وحلل تحليلا عاما ، ثم استثنى استثناء ، ثم أخبر عن قدرته وحكمته في سطرين ، ولا يقدر أحد أن يأتي بهذا إلا في أَجْلَادٍ .
(*) عن مسروق بن الأجدع قال : كُنْتُ مُتَّكِئًا عِند عائِشة، فقالَتْ: يا أبا عائِشَة، ثَلاثٌ مَن تَكَلَّمَ بواحِدَة منهنَّ فقَدْ أعْظَم علَى اللهِ الفِرْيَة ، قُلتُ: ما هُنَّ؟ ، قالَتْ: مَن زَعَمَ أنَّ مُحَمَّدًا صلَّى اللَّه عليه وسلَّم رَأَى ربَّهُ فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَة، قالَ: وكُنْتُ مُتَّكِئًا فَجَلَسْتُ، فَقُلتُ: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، أنْظِرِينِي، ولا تُعْجِلِينِي، ألَمْ يَقُل اللَّهُ عزّ وجلّ: " وَلقَدْ رَآهُ بالأُفُقِ المُبِينِ"التكوير ، "وَلقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى"النجم ؟ ، فقالَتْ: أنا أوَّلُ هذِه الأُمَّةِ سَأَلَ عن ذلكَ رَسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، فقال: " إنَّما هو جِبْرِيل، لَمْ أرَهُ علَى صُورَتِهِ الَّتي خُلِقَ عليها غيرَ هاتَيْن المَرَّتَيْن، رَأَيْتُهُ مُنْهَبِطًا مِنَ السَّماءِ سادًّا عِظَمُ خَلْقِهِ ما بيْنَ السَّماءِ إلى الأرْضِ"، فقالَتْ: أوَ لَمْ تَسْمَع أنَّ اللَّهَ يقولُ: " لا تُدْرِكُهُ الأَبْصارُ وهو يُدْرِكُ الأَبْصارَ وهو اللَّطِيفُ الخَبِيرُ"الأنعام ، أوَ لَمْ تَسْمَعْ أنَّ اللَّهَ يقول : " وَما كانَ لِبَشَرٍ أنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلَّا وحْيًا أوْ مِن وراءِ حِجابٍ أوْ يُرْسِلَ رَسولًا فيُوحِيَ بإذْنِهِ ما يَشاءُ إنَّه عَلِيٌّ حَكِيمٌ"الشورى؟ ، قالَتْ: ومَن زَعَمَ أنَّ رَسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كَتَمَ شيئًا مِن كِتابِ الله ، فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَة، واللَّهُ يقولُ: "يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ وإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ"المائدة ، قالَتْ: ومَن زَعَمَ أنَّه يُخْبِرُ بما يَكونُ في غَدٍ، فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَةَ، واللَّهُ يقولُ: "قُلْ لا يَعْلَمُ مَن في السَّماواتِ والْأَرْضِ الغَيْبَ إلَّا اللَّهُ"النمل ... رواه مسلم 

أسباب نزول آيات سورة المائدة 


هناك تعليقان (2):

  1. وما لنا لا نؤمن بالله

    ردحذف
    الردود
    1. ثبتكم الله وثبتنا على الإيمان به وتوحيده فلاحول لنا ولاقوة إلا به
      اشكر لكم المرور الطيب

      حذف