** سورة المائدة هي:
(*) السورة الخامسة في ترتيب السور في المصحف الشريف
(*) سورة مدنية بإجماع
(*) وعدد آياتها 120 آية
(*) سميت المائدة لورود قصة المائدة التي طلبها الحواريون من عيسى عليه السلام
* وسُميت بالعقود لأن لفظ العقود ورد في أولها " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ "
* وسُميت سورة "الأخيار" لأن الوفاء بالعهود من صفات الأخيار
(*) نزلت بعد سورة الفتح
(*) وروي أنها نزلت منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية.
ومن هذه السورة ما نزل في حجة الوداع ، ومنها ما أنزل عام الفتح وهو قوله تعالى : " وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ " الآية.
** فضل سورة المائدة
(*) هي أحد سور: السَّبع الطوال وهي : البقرة وآل عمران ، النساء ، والمائدة ، والأنعام ، الأعراف ، أما الخلاف فهو على السابعة فقيل هي الأنفال والتوبة ( حيث كانوا يعدون الأنفال والتوبة سورة واحدة ) وقيل السابعة هي سورة يونس
و عن عائشة أم المؤمنين عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم :" من أخذ السبعَ الأُوَّلَ من القرآنِ فهو حَبْرٌ".. السلسلة الصحيحة
(*) عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
(*) وذكروا فضائل هذه السورة وأنها تسمى : المائدة ، والعقود ، والمنقذة ، والمبعثرة
(*) قالوا : وقد تضمنت هذه السورة ثمانية عشر فريضة لم يبينها في غيرها
(*) وذكروا أن الكندي الفيلسوف قال له أصحابه : أيها الحكيم اعمل لنا مثل هذا القرآن ، فقال : نعم ، أعمل مثل بعضه ، فاحتجب أياما كثيرة ثم خرج فقال : والله ما أقدر ، ولا يطيق هذا أحد ، إني فتحت المصحف فخرجت سورة المائدة ، فنظرت فإذا هو قد نطق بالوفاء ، ونهى عن النكث ، وحلل تحليلا عاما ، ثم استثنى استثناء ، ثم أخبر عن قدرته وحكمته في سطرين ، ولا يقدر أحد أن يأتي بهذا إلا في أَجْلَادٍ .
(*) عن مسروق بن الأجدع قال : كُنْتُ مُتَّكِئًا عِند عائِشة، فقالَتْ: يا أبا عائِشَة، ثَلاثٌ مَن تَكَلَّمَ بواحِدَة منهنَّ فقَدْ أعْظَم علَى اللهِ الفِرْيَة ، قُلتُ: ما هُنَّ؟ ، قالَتْ: مَن زَعَمَ أنَّ مُحَمَّدًا صلَّى اللَّه عليه وسلَّم رَأَى ربَّهُ فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَة، قالَ: وكُنْتُ مُتَّكِئًا فَجَلَسْتُ، فَقُلتُ: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، أنْظِرِينِي، ولا تُعْجِلِينِي، ألَمْ يَقُل اللَّهُ عزّ وجلّ: " وَلقَدْ رَآهُ بالأُفُقِ المُبِينِ"التكوير ، "وَلقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى"النجم ؟ ، فقالَتْ: أنا أوَّلُ هذِه الأُمَّةِ سَأَلَ عن ذلكَ رَسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، فقال: " إنَّما هو جِبْرِيل، لَمْ أرَهُ علَى صُورَتِهِ الَّتي خُلِقَ عليها غيرَ هاتَيْن المَرَّتَيْن، رَأَيْتُهُ مُنْهَبِطًا مِنَ السَّماءِ سادًّا عِظَمُ خَلْقِهِ ما بيْنَ السَّماءِ إلى الأرْضِ"، فقالَتْ: أوَ لَمْ تَسْمَع أنَّ اللَّهَ يقولُ: " لا تُدْرِكُهُ الأَبْصارُ وهو يُدْرِكُ الأَبْصارَ وهو اللَّطِيفُ الخَبِيرُ"الأنعام ، أوَ لَمْ تَسْمَعْ أنَّ اللَّهَ يقول : " وَما كانَ لِبَشَرٍ أنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلَّا وحْيًا أوْ مِن وراءِ حِجابٍ أوْ يُرْسِلَ رَسولًا فيُوحِيَ بإذْنِهِ ما يَشاءُ إنَّه عَلِيٌّ حَكِيمٌ"الشورى؟ ، قالَتْ: ومَن زَعَمَ أنَّ رَسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كَتَمَ شيئًا مِن كِتابِ الله ، فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَة، واللَّهُ يقولُ: "يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ وإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ"المائدة ، قالَتْ: ومَن زَعَمَ أنَّه يُخْبِرُ بما يَكونُ في غَدٍ، فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَةَ، واللَّهُ يقولُ: "قُلْ لا يَعْلَمُ مَن في السَّماواتِ والْأَرْضِ الغَيْبَ إلَّا اللَّهُ"النمل ... رواه مسلم
أسباب نزول آيات سورة المائدة
(*) السورة الخامسة في ترتيب السور في المصحف الشريف
(*) سورة مدنية بإجماع
(*) وعدد آياتها 120 آية
(*) سميت المائدة لورود قصة المائدة التي طلبها الحواريون من عيسى عليه السلام
* وسُميت بالعقود لأن لفظ العقود ورد في أولها " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ "
* وسُميت سورة "الأخيار" لأن الوفاء بالعهود من صفات الأخيار
(*) نزلت بعد سورة الفتح
(*) وروي أنها نزلت منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية.
ومن هذه السورة ما نزل في حجة الوداع ، ومنها ما أنزل عام الفتح وهو قوله تعالى : " وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ " الآية.
** فضل سورة المائدة
(*) هي أحد سور: السَّبع الطوال وهي : البقرة وآل عمران ، النساء ، والمائدة ، والأنعام ، الأعراف ، أما الخلاف فهو على السابعة فقيل هي الأنفال والتوبة ( حيث كانوا يعدون الأنفال والتوبة سورة واحدة ) وقيل السابعة هي سورة يونس
و عن عائشة أم المؤمنين عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم :" من أخذ السبعَ الأُوَّلَ من القرآنِ فهو حَبْرٌ".. السلسلة الصحيحة
(*) عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
(*) وذكروا فضائل هذه السورة وأنها تسمى : المائدة ، والعقود ، والمنقذة ، والمبعثرة
(*) قالوا : وقد تضمنت هذه السورة ثمانية عشر فريضة لم يبينها في غيرها
(*) وذكروا أن الكندي الفيلسوف قال له أصحابه : أيها الحكيم اعمل لنا مثل هذا القرآن ، فقال : نعم ، أعمل مثل بعضه ، فاحتجب أياما كثيرة ثم خرج فقال : والله ما أقدر ، ولا يطيق هذا أحد ، إني فتحت المصحف فخرجت سورة المائدة ، فنظرت فإذا هو قد نطق بالوفاء ، ونهى عن النكث ، وحلل تحليلا عاما ، ثم استثنى استثناء ، ثم أخبر عن قدرته وحكمته في سطرين ، ولا يقدر أحد أن يأتي بهذا إلا في أَجْلَادٍ .
(*) عن مسروق بن الأجدع قال : كُنْتُ مُتَّكِئًا عِند عائِشة، فقالَتْ: يا أبا عائِشَة، ثَلاثٌ مَن تَكَلَّمَ بواحِدَة منهنَّ فقَدْ أعْظَم علَى اللهِ الفِرْيَة ، قُلتُ: ما هُنَّ؟ ، قالَتْ: مَن زَعَمَ أنَّ مُحَمَّدًا صلَّى اللَّه عليه وسلَّم رَأَى ربَّهُ فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَة، قالَ: وكُنْتُ مُتَّكِئًا فَجَلَسْتُ، فَقُلتُ: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، أنْظِرِينِي، ولا تُعْجِلِينِي، ألَمْ يَقُل اللَّهُ عزّ وجلّ: " وَلقَدْ رَآهُ بالأُفُقِ المُبِينِ"التكوير ، "وَلقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى"النجم ؟ ، فقالَتْ: أنا أوَّلُ هذِه الأُمَّةِ سَأَلَ عن ذلكَ رَسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، فقال: " إنَّما هو جِبْرِيل، لَمْ أرَهُ علَى صُورَتِهِ الَّتي خُلِقَ عليها غيرَ هاتَيْن المَرَّتَيْن، رَأَيْتُهُ مُنْهَبِطًا مِنَ السَّماءِ سادًّا عِظَمُ خَلْقِهِ ما بيْنَ السَّماءِ إلى الأرْضِ"، فقالَتْ: أوَ لَمْ تَسْمَع أنَّ اللَّهَ يقولُ: " لا تُدْرِكُهُ الأَبْصارُ وهو يُدْرِكُ الأَبْصارَ وهو اللَّطِيفُ الخَبِيرُ"الأنعام ، أوَ لَمْ تَسْمَعْ أنَّ اللَّهَ يقول : " وَما كانَ لِبَشَرٍ أنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلَّا وحْيًا أوْ مِن وراءِ حِجابٍ أوْ يُرْسِلَ رَسولًا فيُوحِيَ بإذْنِهِ ما يَشاءُ إنَّه عَلِيٌّ حَكِيمٌ"الشورى؟ ، قالَتْ: ومَن زَعَمَ أنَّ رَسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كَتَمَ شيئًا مِن كِتابِ الله ، فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَة، واللَّهُ يقولُ: "يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ وإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ"المائدة ، قالَتْ: ومَن زَعَمَ أنَّه يُخْبِرُ بما يَكونُ في غَدٍ، فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَةَ، واللَّهُ يقولُ: "قُلْ لا يَعْلَمُ مَن في السَّماواتِ والْأَرْضِ الغَيْبَ إلَّا اللَّهُ"النمل ... رواه مسلم
أسباب نزول آيات سورة المائدة
وما لنا لا نؤمن بالله
ردحذفثبتكم الله وثبتنا على الإيمان به وتوحيده فلاحول لنا ولاقوة إلا به
حذفاشكر لكم المرور الطيب