** سورة الشمس هي:
(*) السورة الحادية و التسعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية باتفاق
(*) عدد آياتها 15 آية
(*) نزلت سورة الشمس بعد سورة القدر
(*) سُميت سورة " وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا " نسبة إلى آيتها الأولى
* و سُميت سورة " الشمس " حيث ورد اللفظ في أول السورة في قوله تعالى " وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا "
(*) وغرض السورة هو تهديد المشركين الذين لم يؤمنوا بالنبيّ محمد صلَّى الله عليه وسلَّم بأن ينزل الله بهم العذاب كما أنزله على قوم صالح عليه السلام الذين كفروا به وعقروا الناقة
** فضل سورة الشمس
(*) عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : كان يُصَلّي مع النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ثُمَّ يَأتي قَوْمه فيُصَلّي بهِم الصّلاة، فقرَأ بهِم البقرة، قال: فتَجَوَّز رَجُلٌ فصَلَّى صَلَاة خَفيفة، فبَلَغ ذلك مُعاذًا، فقال: إنّه مُنافق، فبَلَغ ذلك الرَّجُل، فأتَى النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: يا رسول اللّه، إنَّا قَوْمٌ نعمل بأَيْدِينا، ونَسْقي بنَوَاضِحنا، وإنَّ مُعَاذًا صلَّى بنَا البَارحة، فقَرأ البَقَرة، فتجَوَّزْتُ، فزَعَم أنِّي مُنَافق، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "يا مُعَاذ، أفَتَّانٌ أنْتَ - ثَلَاثًا - اقْرَأْ: "والشَّمْسِ وضُحَاهَا" و"سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى" ونَحْوَهَا " ... رواه البخاري
(*) عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال :أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أمَر مُعاذًا أنْ يقرَأَ في صلاةِ العِشاءِ " وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا " " وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى " و" سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى " " وَالضُّحَى " ونحوِها مِن السُّوَرِ
... رواه ابن حبان في صحيحه
(*) عن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال :أنَّ رجلًا من جُهَينة أو من مُزَينةَ أتى النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال : يا رسول الله أرأيتَ ما يعمل الناسُ اليومَ ويكدَحون فيه شيءٌ قُضِيَ عليهم أو مضَى عليهم في قدَرٍ قد سبق أو فيما يستقبلونَ مما أتاهم به نبيُّهم صلَّى الله عليه وسلَّم واتَّخذتُ عليهم به الحُجَّةَ؟ ، قال:" بل شيءٌ قُضِيَ عليهم ومضى عليهم " ، قال: فلمَ يعملون إذًا يا رسولَ اللهِ؟ ، قال:" من كان اللهُ عزَّ وجلَّ خلَقَهُ لواحدةٍ من المَنزلتَينِ يهيئُه لعملِها وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ "وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا" " ... السلسلة الصحيحة للألباني
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم إذا تَلَا هذِهِ الآيَةَ "ونَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا " وقف ثم قال " اللهمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاها أنتَ وليُّها وخيرُ من زكَّاهَا " ... مجمع الزوائد للهيثمي
(*) سورة " الشمس " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
(*) السورة الحادية و التسعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية باتفاق
(*) عدد آياتها 15 آية
(*) نزلت سورة الشمس بعد سورة القدر
(*) سُميت سورة " وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا " نسبة إلى آيتها الأولى
* و سُميت سورة " الشمس " حيث ورد اللفظ في أول السورة في قوله تعالى " وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا "
(*) وغرض السورة هو تهديد المشركين الذين لم يؤمنوا بالنبيّ محمد صلَّى الله عليه وسلَّم بأن ينزل الله بهم العذاب كما أنزله على قوم صالح عليه السلام الذين كفروا به وعقروا الناقة
** فضل سورة الشمس
(*) عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : كان يُصَلّي مع النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ثُمَّ يَأتي قَوْمه فيُصَلّي بهِم الصّلاة، فقرَأ بهِم البقرة، قال: فتَجَوَّز رَجُلٌ فصَلَّى صَلَاة خَفيفة، فبَلَغ ذلك مُعاذًا، فقال: إنّه مُنافق، فبَلَغ ذلك الرَّجُل، فأتَى النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: يا رسول اللّه، إنَّا قَوْمٌ نعمل بأَيْدِينا، ونَسْقي بنَوَاضِحنا، وإنَّ مُعَاذًا صلَّى بنَا البَارحة، فقَرأ البَقَرة، فتجَوَّزْتُ، فزَعَم أنِّي مُنَافق، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "يا مُعَاذ، أفَتَّانٌ أنْتَ - ثَلَاثًا - اقْرَأْ: "والشَّمْسِ وضُحَاهَا" و"سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى" ونَحْوَهَا " ... رواه البخاري
(*) عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال :أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أمَر مُعاذًا أنْ يقرَأَ في صلاةِ العِشاءِ " وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا " " وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى " و" سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى " " وَالضُّحَى " ونحوِها مِن السُّوَرِ
... رواه ابن حبان في صحيحه
(*) عن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال :أنَّ رجلًا من جُهَينة أو من مُزَينةَ أتى النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال : يا رسول الله أرأيتَ ما يعمل الناسُ اليومَ ويكدَحون فيه شيءٌ قُضِيَ عليهم أو مضَى عليهم في قدَرٍ قد سبق أو فيما يستقبلونَ مما أتاهم به نبيُّهم صلَّى الله عليه وسلَّم واتَّخذتُ عليهم به الحُجَّةَ؟ ، قال:" بل شيءٌ قُضِيَ عليهم ومضى عليهم " ، قال: فلمَ يعملون إذًا يا رسولَ اللهِ؟ ، قال:" من كان اللهُ عزَّ وجلَّ خلَقَهُ لواحدةٍ من المَنزلتَينِ يهيئُه لعملِها وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ "وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا" " ... السلسلة الصحيحة للألباني
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم إذا تَلَا هذِهِ الآيَةَ "ونَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا " وقف ثم قال " اللهمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاها أنتَ وليُّها وخيرُ من زكَّاهَا " ... مجمع الزوائد للهيثمي
(*) سورة " الشمس " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
سلام عليكم . ماهو سبب نزول سورة الشمس المباركة وهل ذكر سبب نزولها في كتب اهل التفسير لاني بحثت عن سبب نزولها فلم يذكرها الواحدي او السيوطي وسيد محمد طنطاوي وغيرهم من اهل العلم . شكرا لكم وتقبلوا تحياتي
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حذفبالفعل لم ترد أسباب نزول مباشرة لسورة الشمس ، وإنما وضح الأئمة أن سورة الشمس نزلت لغرض التهديد للمشركين بأن ينزل الله بهم العذاب كما أنزله على قوم صالح عليه السلام الذين كفروا به وعقروا الناقة
وكذلك لبعض السور الاخري وبعض الآيات التي لم يرد لها سبب مباشر ، ولكنها تكون لغرض مثل أخذ العبرة والعظة من قصص السابقين ، أو الوعيد للمتربصين بالنبي صلى الله عليه وسلم ، أو ربما لنسخ آية سابقة أو إخبارنا بمواقف معينة ، أو ذكر قصص للنبي صلى الله عليه وسلم للتسرية عنه وغير
اشكر لكم المرور الطيب
حذف