![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiWowE9x6J5Ee_nshQ_eoJVdHlQYa0ZFE1UGJdQpStt_0yMhHC1c9oEEuvCrixZuUSuuRYapzJxx0f364UxABySFikOyne_ICrK7s6OeIcXsXQFQFmhZ0IL7oxLoi6jkBTVxDtpbb6-gq8/s1600/%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25A3%25D9%258A%25D9%2587%25D8%25A7+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A5%25D9%2586%25D8%25B3%25D8%25A7%25D9%2586+%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%2583+%25D9%2583%25D8%25A7%25D8%25AF%25D8%25AD.gif)
قوله تعالى:" فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ، فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً ، وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً ، وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ، فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً ، وَيَصْلَى سَعِيراً "
(*) قوله تعالي : " فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ"
يقال إنها نزلت في أبي سلمة بن عبد الأسد ، هو أول من هاجر من مكة إلى المدينة. وقيل : إلى أهله الذين كانوا له في الدنيا ، ليخبرهم بخلاصه وسلامته. والأول قول قتادة : أي إلى أهله الذين قد أعدهم الله له في الجنة.
(*) قوله تعالى : "وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ"
نزلت في الأسود بن عبدالأسد أخي أبي سلمة قال ابن عباس. ثم هي عامة في كل مؤمن وكافر.
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى : " فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ، فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً ، وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً ، وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ، فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً ، وَيَصْلَى سَعِيراً "
(*) قيل نزلت الآيتان في أبي سلمة بن عبد الأسد وفي أخيه الأسود ، وكان أبو سلمة من أفضل المسلمين وأخوه من عتاة الكافرين
** ورد في تفسير أبو المظفر السمعاني
قوله تعالى : " فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ، فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً ، وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً ، وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ، فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً ، وَيَصْلَى سَعِيراً "
(*) قَوله: "وينقلب إِلَى أَهله مَسْرُورا" أَي: فَرحا مُسْتَبْشِرًا
وَقيل: نزلت فِي أبي سَلمَة بن عبد الْأسد، وَكَانَ زوج أم سَلمَة، وَهُوَ أول من هَاجر إِلَى الْمَدِينَة.
وَقَوله: "وَأما من أُوتِيَ كِتَابه وَرَاء ظَهره" نزلت فِي الْأسود بن عبد الْأسد
** ورد في الكشاف للزمخشري
قوله تعالى : "يَا أَيُّهَا الْإنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ ، فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ، فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً ، وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً ، وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ، فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً ، وَيَصْلَى سَعِيراً "
* ويقال إن هاتين الآيتين نزلتا في أبي سلمة بن عبد الأشد وفي أخيه الأسود بن عبد الأشد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق