<title>وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ... سورة النازعات ~ أسباب نزول آيات القرآن

الاثنين، 18 نوفمبر 2019

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ... سورة النازعات


** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى".
(*) الآيتان نزلتا في مصعب بن عمير وأخيه عامر بن عمير ؛ فروى الضحاك عن ابن عباس قال : أما من طغى فهو أخ لمصعب بن عمير أسر يوم بدر ، فأخذته الأنصار فقالوا : من أنت ؟ قال : أنا أخو مصعب بن عمير ، فلم يشدوه في الوثاق ، وأكرموه وبيتوه عندهم ، فلما أصبحوا حدثوا مصعب بن عمير حديثه ؛ فقال : ما هو لي بأخ ، شدوا أسيركم ، فإن أمه أكثر أهل البطحاء حُليا ومالا. فأوثقوه حتى بعثت أمه في فدائه. "وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ" فمصعب بن عمير ، وقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه يوم أحد حين تفرق الناس عنه ، حتى نفذت المشاقص في جوفه. وهي السهام ، فلما رأه رسول الله صلى الله عليه وسلم متشحطا في دمه قال : "عند الله أحتسبك" وقال لأصحابه : " لقد رأيته وعليه بردان ما تعرف قيمتهما وإن شراك نعليه من ذهب" . 
* وقيل : إن مصعب بن عمير قتل أخاه عامرا يوم بدر. 
(*) وعن ابن عباس أيضا قال : نزلت هذه الآية في رجلين : أبي جهل بن هشام المخزومي ومصعب بن عمير العبدري. 
(*) وقال السدي : نزلت هذه الآية "وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ" في أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وذلك أن أبا بكر كان له غلام يأتيه بطعام ، وكان يسأله من أين أتيت بهذا ، فأتاه يوما بطعام فلم يسأل وأكله ، فقال له غلامه : لم لا تسألني اليوم ؟ فقال : نسيت ، فمن أين لك هذا الطعام. فقال : تكهنت لقوم في الجاهلية فأعطونيه. فتقايأه من ساعته وقال : يا رب ما بقي في العروق فأنت حبسته فنزلت : "وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ" .
** ورد في التفسير الكبير للرازي
قوله تعالى :" وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى".
(*) قيل : الآيتان نزلتا في أبي عزيز بن عمير ومصعب بن عمير، وقد قتل مصعب أخاه أبا عزيز يوم أُحُد، ووقى رسول الله بنفسه حتى نفذت المشاقص في جوفه .
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى".
(*) قوله تعالى"وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ" فمُصعب بن عمير، وقى رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلّم بنفسه يوم أُحُد حين تَفَرَّق النّاس عنه حتَّى نَفَذَت المَشَاقص في جَوْفه، وهي السِّهام ،  فَلَمَّا رَآهُ رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلّم مُتَشَحِّطًا في دَمه ، قال: "عِنْدَ اللَّهِ أَحْتَسِبُكَ" ، وقال لأصحابه : " لقد رأيته وعليه بردان ما تعرف قيمتهما وإن شراك نعليه من ذهب" ..
(*) قيل : الآيتان نزلتا في أبي عزيز بن عمير ومصعب بن عمير، وقد قتل مصعب أخاه أبا عزيز يوم أُحُد، ووقى رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلّم بنفسه حتى نفذت المشاقص في جوفه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق