<title>وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ... سورة الهُمزة ~ أسباب نزول آيات القرآن

الاثنين، 11 نوفمبر 2019

وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ... سورة الهُمزة


** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى :" وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ "
(*) نزلت في الوليد ابن المغيرة المخزومي، كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا غاب، وإذا رآه  طغى فى  وجهه
** ورد في تفسير اللباب في علوم الكتاب
قوله تعالى :" وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ "
(*) روى الضحاك عن ابن عبَّاس: أنها نزلت في الأخنس بن شريق، كان يلمز الناس، ويعيبهم مقبلين، ومدبرين.
(*) وقال ابن جريج: نزلت في الوليد بن المغيرة، كان يغتاب النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم  من ورائه، ويقدح فيه في وجهه.
(*) وقيل: إنها نزلت في أبي بن خلف.
(*) وقيل: في جميل بن عامر الثقفي.
(*) وقيل: إنها عامة من غير تخصيص، وهو قول الأكثرين.
** ورد في التفسير الكبير للرازي 
قوله تعالى :" وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ "
 اختلفوا في الوعيد الذي في هذه السورة :
(*) أما المحققون فقالوا : إنه عام لكل من يفعل هذا الفعل كائنا من كان
(*) وقال آخرون : إنه مختص بأناس معينين 
*  قال عطاء والكلبي : نزلت في الأخنس بن شريق كان يلمز الناس ويغتابهم وخاصة رسول الله صلى الله عليه وسلم
* وقال مقاتل : نزلت في الوليد بن المغيرة كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم من ورائه ويطعن عليه في وجهه 
* وقال محمد بن إسحاق : ما زلنا نسمع أن هذه السورة نزلت في أمية بن خلف
(*) قال الفراء : وكون اللفظ عاما لا ينافي أن يكون المراد منه شخصا معينا
** ورد في التحرير والتنوير لابن عاشور
قوله تعالى :" وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ "
(*) رُوي أنها نزلت في جماعة من المشركين ، كانوا أقاموا أنفسهم للمز المسلمين وسبِّهم واختلاق الأحدوثات السيئة عنهم . وسُمِّي من هؤلاء المشركين: الوليد بن المغيرة المخزومي، وأمية بن خلف، وأبي بن خلف، وجميل بن معمر من بني جمح (وهذا أسلم يوم الفتح وشهد حنينا) والعاص بن وائل من بني سهم. وكلهم من سادة قريش. وسمي الأسود بن عبد يغوث، والأخنس بن شريق الثقفيان من سادة ثقيف أهل الطائف. وكل هؤلاء من أهل الثراء في الجاهلية والازدهاء بثرائهم وسؤددهم 
 وجاءت آية السورة عامة فعَمّ حُكمها المُسَمَّين ومن كان على شاكلتهم من المشركين ولم تذكر أسماؤهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق