![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgubOkGvhYmkZ1ByMeQNCh4haypGiimKT0hyphenhyphenTprVoRX2Fc7iWq_cJ-xkMIzgEs5LaV7G3w9PQvo5CbspdBYL6aH4VFEcmjIWjNbiTfyBO5QPeQjYa__IGVq1A380y_1-GUq33YGheJ7Ma_i/s1600/%25D9%2584%25D9%258A%25D8%25B3+%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2589+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B9%25D9%2585%25D9%2589.gif)
قوله تعالى :" لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً "
(*) قال ابن عباس : لما نزلت : "وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً" قال أهل الزمانة : كيف بنا يا رسول الله ؟ فنزلت " لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ " أي لا إثم عليهم في التخلف عن الجهاد لعماهم وزمانتهم وضعفهم.
* وقال مقاتل : هم أهل الزمانة الذين تخلفوا عن الحديبية وقد عذرهم.
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى :" لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ .. "
(*) أخرج الطبراني بسند حسن عن زيد بن ثابت قال : كنت أكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإني لواضع القلم على أذني إذ أُمِر بالقتال إذ جاء أعمى فقال : كيف بي وأنا ذاهب البصر ، فنزلت " لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ "الآية ، قال : هذا في الجهاد ليس عليهم من جهاد إذا لم يطيقوا
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ .. "
(*) لمّا نزلَتْ هذه الآية: "وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً" قال أهْل الزّمانة: كيْف بنا يا رسول اللَّه؟ ، فأنزل اللَّه تعالى :"لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ ..." يعني في التّخلُّف عن الجهاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق