<title>وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ... سورة القلم ~ أسباب نزول آيات القرآن

الأربعاء، 25 سبتمبر 2019

وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ... سورة القلم

**ورد عند الواحدى
 قوله تعالى : " وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ "
(*) عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله  صلى الله عليه وسلم ، ما دعاه أَحَد من الصحابة ولا من أهل بيته إلا قال : " لبيك " ولذلك أنزل الله عز وجل : " وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ "
**وذكر القرطبي
 قوله تعالى : " وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ "
(*) في صحيح مسلم عن عائشة أن خُلُقه كان القرآن .
وسئلت أيضا عن خُلُقه صلى الله عليه وسلم ; فقرأت :"قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ..إلى عشر آيات" ، وقالت : ما كان أحد أحسن خُلُقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما دعاه أحد من الصحابة ولا من أهل بيته إلا قال " لبيك " ، ولذلك قال الله تعالى : " وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ  " .
(*)  قيل سمي خلقه عظيما لاجتماع مكارم الأخلاق فيه ؛ يدل عليه قوله عليه السلام : "إن الله بعثني لأتمم مكارم الأخلاق" ، وقيل : لأنه أمتثل تأديب الله تعالى إياه بقوله تعالى : "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"  ، وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : "أدبني ربي تأديبا حسنا إذ قال : " خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ" فلما قبلت ذلك منه قال : "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ" ".
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
 قوله تعالى : " وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ "
(*) أخرج ابن مردويه ، وأبو نعيم في "الدلائل" ، والواحدي ، عن عائشة قالت : ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال :" لبيك "، فلذلك أنزل الله تعالى : "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"

هناك 3 تعليقات:

  1. اللهم صل على شفيعنا وحبيبنا عليه افضل الصلاة وأفضل سلام أنور الهدي الشفيع اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما

    ردحذف
    الردود
    1. اللهم اجعلنا واياكم من رفقاء الشفيع المصطفى صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
      اشكر لكم المرور الطيب

      حذف