** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ"
(*) قال مقاتل : فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فسكتوا ، فقال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : " قل حسبي الله " ثقتي به واعتمادي عليه ، " عليه يتوكل المتوكلون " يثق به الواثقون .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ "
قوله تعالى : " وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ " أي ولئن سألتهم يا محمد " مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ " بين أنهم مع عبادتهم الأوثان مقرون بأن الخالق هو الله ، وإذا كان الله هو الخالق فكيف يخوفونك بآلهتهم التي هي مخلوقة لله تعالى ، وأنت رسول الله الذي خلقها وخلق السماوات والأرض. " قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ " أي قل لهم يا محمد بعد اعترافهم بهذا " أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ " ، " إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ " بشدة وبلاء " هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ " يعني هذه الأصنام " أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ " نعمة ورخاء " هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ "
قال مقاتل : فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم فسكتوا. وقال غيره : قالوا لا تدفع شيئا قدره الله ولكنها تشفع. فنزلت : " قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ " ترك الجواب لدلالة الكلام عليه
** ورد في الكشاف للزمخشري
قوله تعالى : " وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ "
(*) إن قلت: لم فرض المسألة في نفسه دونهم؟ ،ةقلت: لأنهم خوفوه معرة الأوثان وتخبيلها، فأمر بأن يقررهم أولا بأن خالق العالم هو الله وحده ، ثم يقول لهم بعد التقرير: فإذا أرادني خالق العالم الذي أقررتم به بضر من مرض أو فقر أو غير ذلك من النوازل، أو برحمته من صحة أو غنى أو نحوهما، هل هؤلاء اللاتي خوفتموني إياهن كاشفات عني ضره أو ممسكات رحمته؟ حتى إذا ألقمهم الحجر وقطعهم حتى لا يحيروا ببنت شفة قال: حسبي الله كافيا لمعرة أوثانكم عليه يتوكل المتوكلون وفيه تهكم.
(*) ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم سألهم فسكتوا، فنزل " قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ "
قوله تعالى :" وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ"
(*) قال مقاتل : فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فسكتوا ، فقال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : " قل حسبي الله " ثقتي به واعتمادي عليه ، " عليه يتوكل المتوكلون " يثق به الواثقون .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ "
قوله تعالى : " وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ " أي ولئن سألتهم يا محمد " مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ " بين أنهم مع عبادتهم الأوثان مقرون بأن الخالق هو الله ، وإذا كان الله هو الخالق فكيف يخوفونك بآلهتهم التي هي مخلوقة لله تعالى ، وأنت رسول الله الذي خلقها وخلق السماوات والأرض. " قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ " أي قل لهم يا محمد بعد اعترافهم بهذا " أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ " ، " إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ " بشدة وبلاء " هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ " يعني هذه الأصنام " أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ " نعمة ورخاء " هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ "
قال مقاتل : فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم فسكتوا. وقال غيره : قالوا لا تدفع شيئا قدره الله ولكنها تشفع. فنزلت : " قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ " ترك الجواب لدلالة الكلام عليه
** ورد في الكشاف للزمخشري
قوله تعالى : " وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ "
(*) إن قلت: لم فرض المسألة في نفسه دونهم؟ ،ةقلت: لأنهم خوفوه معرة الأوثان وتخبيلها، فأمر بأن يقررهم أولا بأن خالق العالم هو الله وحده ، ثم يقول لهم بعد التقرير: فإذا أرادني خالق العالم الذي أقررتم به بضر من مرض أو فقر أو غير ذلك من النوازل، أو برحمته من صحة أو غنى أو نحوهما، هل هؤلاء اللاتي خوفتموني إياهن كاشفات عني ضره أو ممسكات رحمته؟ حتى إذا ألقمهم الحجر وقطعهم حتى لا يحيروا ببنت شفة قال: حسبي الله كافيا لمعرة أوثانكم عليه يتوكل المتوكلون وفيه تهكم.
(*) ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم سألهم فسكتوا، فنزل " قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق