** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "
(*) قال ابن سيرين والسدي وابن زيد والحسن : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان الحسن إذا تلا هذه الآية يقول : هذا رسول الله ، هذا حبيب الله ، هذا ولي الله ، هذا صفوة الله ، هذا خيرة الله ، هذا والله أحب أهل الأرض إلى الله ؛ أجاب الله في دعوته ، ودعا الناس إلى ما أجاب إليه.
* وقالت عائشة رضي الله عنها وعكرمة وقيس بن أبي حازم ومجاهد : نزلت في المؤذنين.
* قال ابن العربي : الأول أصح ؛ لأن الآية مكية والأذان مدني ؛ وإنما يدخل فيها بالمعنى
* قلت : وقول ثالث وهو أحسنها ؛ قال الحسن : هذه الآية عامة في كل من دعا إلى الله.
* وكذا قال قيس بن أبي حازم قال : نزلت في كل مؤمن.
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "
(*) قال ابن سيرين والسدي وابن عباس : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا إلى شهادة أن لا إله إلا الله .
* وقال الحسن : هو المؤمن الذي أجاب الله في دعوته ، ودعا الناس إلى ما أجاب إليه ، وعمل صالحا في إجابته ، وقال : إنني من المسلمين .
* وقالت عائشة : أرى هذه الآية نزلت في المؤذنين.
* وقال عكرمة : هو المؤذن . .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "
فيمن أريد بهذا ثلاثة أقوال .
(*) أحدها: أنهم المؤذنون
روى جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "نزلت في المؤذنين"، وهذا قول عائشة، ومجاهد، وعكرمة .
(*) والثاني: أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا إلى شهادة أن لا إله إلا الله، قاله ابن عباس، والسدي، وابن زيد .
(*) والثالث: أنه المؤمن أجاب الله إلى ما دعاه، ودعا الناس إلى ذلك وعمل صالحا في إجابته، قاله الحسن
قوله تعالى:" وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "
(*) قال ابن سيرين والسدي وابن زيد والحسن : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان الحسن إذا تلا هذه الآية يقول : هذا رسول الله ، هذا حبيب الله ، هذا ولي الله ، هذا صفوة الله ، هذا خيرة الله ، هذا والله أحب أهل الأرض إلى الله ؛ أجاب الله في دعوته ، ودعا الناس إلى ما أجاب إليه.
* وقالت عائشة رضي الله عنها وعكرمة وقيس بن أبي حازم ومجاهد : نزلت في المؤذنين.
* قال ابن العربي : الأول أصح ؛ لأن الآية مكية والأذان مدني ؛ وإنما يدخل فيها بالمعنى
* قلت : وقول ثالث وهو أحسنها ؛ قال الحسن : هذه الآية عامة في كل من دعا إلى الله.
* وكذا قال قيس بن أبي حازم قال : نزلت في كل مؤمن.
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "
(*) قال ابن سيرين والسدي وابن عباس : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا إلى شهادة أن لا إله إلا الله .
* وقال الحسن : هو المؤمن الذي أجاب الله في دعوته ، ودعا الناس إلى ما أجاب إليه ، وعمل صالحا في إجابته ، وقال : إنني من المسلمين .
* وقالت عائشة : أرى هذه الآية نزلت في المؤذنين.
* وقال عكرمة : هو المؤذن . .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "
فيمن أريد بهذا ثلاثة أقوال .
(*) أحدها: أنهم المؤذنون
روى جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "نزلت في المؤذنين"، وهذا قول عائشة، ومجاهد، وعكرمة .
(*) والثاني: أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا إلى شهادة أن لا إله إلا الله، قاله ابن عباس، والسدي، وابن زيد .
(*) والثالث: أنه المؤمن أجاب الله إلى ما دعاه، ودعا الناس إلى ذلك وعمل صالحا في إجابته، قاله الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق