** ورد في تفسير الطبري
قوله تعالى: " إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً "
(*) عن سعيد بن جبير ، أن عبد الرحمن بن أبزى أمره أن يسأل ابن عباس عن هاتين الآيتين التي في النساء " وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا " . . . إلى آخر الآية ، والآية التي في الفرقان " وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً " إلى " وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً " ، قال ابن عباس : إذا دخل الرجل في الإسلام وعلم شرائعه وأمره ، ثم قتل مؤمنا متعمدا ، فلا توبة له ، والتي في الفرقان لما أنزلت قال المشركون من أهل مكة : فقد عدلنا بالله ، وقتلنا النفس التي حرم الله بغير الحق ، فما ينفعنا الإسلام ؟ قال : فنزلت " إِلَّا مَنْ تَابَ " قال : فمن تاب منهم قُبل منه .
(*) عن منصور بن المعتمر ، قال : ثني سعيد بن جبير ، قال لي سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى : سل ابن عباس ، عن هاتين الآيتين عن قول الله : " وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ " . . . إلى " إِلَّا مَنْ تَابَ " وعن قوله "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا " . . . إلى آخر الآية ، قال : فسألت عنها ابن عباس ، فقال : أنزلت هذه الآية في الفرقان بمكة إلى قوله " وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً " فقال المشركون : فما يغني عنا الإسلام ، وقد عدلنا بالله ، وقتلنا النفس التي حرم الله ، وأتينا الفواحش ، قال : فأنزل الله " إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً " . . . إلى آخر الآية ، قال : وأما من دخل في الإسلام وعَقِلَه ، ثم قَتَل ، فلا توبة له ..
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى: " إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً "
(*) أخرج ابن مردويه ، عن ابن عباس قال : لما نزلت : " وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ "الآية . اشتد ذلك على المسلمين، فقالوا : ما منا أحد إلا أشرك وقتل وزنى . فأنزل الله :" قُلْ يا عِبَادِيَ الَّذِينَ أسْرَفُوا علَى أنْفُسِهِمْ، لا تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللَّهِ"الزمر ، يقول لهؤلاء الذين أصابوا هذا في الشرك، ثم نزلت بعده :" إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ " فأبدلهم الله بالكفر الإسلام، وبالمعصية الطاعة، وبالإنكار المعرفة، وبالجهالة العلم .
(*) أخرج عبد بن حميد عن عامر، أنه سُئل عن هذه الآية : " وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ .. "الآية . قال : هؤلاء كانوا في الجاهلية فأشركوا وقتلوا وزنوا، فقالوا : لن يغفر الله لنا، فأنزل الله :" إِلَّا مَنْ تَابَ "الآية.
(*) أخرج عبد بن حميد عن أبي مالك قال : لما نزلت :" وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ .. "الآية . قال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : كنا أشركنا في الجاهلية وقتلنا . فنزلت :" إِلَّا مَنْ تَابَ "الآية
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى: " إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً "
(*) قال ابن عباس رضي الله عنهما: وهذه الآية إنما أريد بالتوبة فيها المشركون، وذلك أنها لما نزلت ، قالت طوائف من المشركين: كيف لنا بالدخول في الإسلام ونحن قد فعلنا جميع هذا؟ فنزلت " إِلَّا مَنْ تَابَ "الآية، ونزلت " قُلْ يا عِبَادِيَ الَّذِينَ أسْرَفُوا علَى أنْفُسِهِمْ، لا تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللَّهِ"، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرح بشيء فرحه بها وبسورة الفتح
قوله تعالى: " إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً "
(*) عن سعيد بن جبير ، أن عبد الرحمن بن أبزى أمره أن يسأل ابن عباس عن هاتين الآيتين التي في النساء " وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا " . . . إلى آخر الآية ، والآية التي في الفرقان " وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً " إلى " وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً " ، قال ابن عباس : إذا دخل الرجل في الإسلام وعلم شرائعه وأمره ، ثم قتل مؤمنا متعمدا ، فلا توبة له ، والتي في الفرقان لما أنزلت قال المشركون من أهل مكة : فقد عدلنا بالله ، وقتلنا النفس التي حرم الله بغير الحق ، فما ينفعنا الإسلام ؟ قال : فنزلت " إِلَّا مَنْ تَابَ " قال : فمن تاب منهم قُبل منه .
(*) عن منصور بن المعتمر ، قال : ثني سعيد بن جبير ، قال لي سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى : سل ابن عباس ، عن هاتين الآيتين عن قول الله : " وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ " . . . إلى " إِلَّا مَنْ تَابَ " وعن قوله "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا " . . . إلى آخر الآية ، قال : فسألت عنها ابن عباس ، فقال : أنزلت هذه الآية في الفرقان بمكة إلى قوله " وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً " فقال المشركون : فما يغني عنا الإسلام ، وقد عدلنا بالله ، وقتلنا النفس التي حرم الله ، وأتينا الفواحش ، قال : فأنزل الله " إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً " . . . إلى آخر الآية ، قال : وأما من دخل في الإسلام وعَقِلَه ، ثم قَتَل ، فلا توبة له ..
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى: " إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً "
(*) أخرج ابن مردويه ، عن ابن عباس قال : لما نزلت : " وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ "الآية . اشتد ذلك على المسلمين، فقالوا : ما منا أحد إلا أشرك وقتل وزنى . فأنزل الله :" قُلْ يا عِبَادِيَ الَّذِينَ أسْرَفُوا علَى أنْفُسِهِمْ، لا تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللَّهِ"الزمر ، يقول لهؤلاء الذين أصابوا هذا في الشرك، ثم نزلت بعده :" إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ " فأبدلهم الله بالكفر الإسلام، وبالمعصية الطاعة، وبالإنكار المعرفة، وبالجهالة العلم .
(*) أخرج عبد بن حميد عن عامر، أنه سُئل عن هذه الآية : " وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ .. "الآية . قال : هؤلاء كانوا في الجاهلية فأشركوا وقتلوا وزنوا، فقالوا : لن يغفر الله لنا، فأنزل الله :" إِلَّا مَنْ تَابَ "الآية.
(*) أخرج عبد بن حميد عن أبي مالك قال : لما نزلت :" وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ .. "الآية . قال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : كنا أشركنا في الجاهلية وقتلنا . فنزلت :" إِلَّا مَنْ تَابَ "الآية
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى: " إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً "
(*) قال ابن عباس رضي الله عنهما: وهذه الآية إنما أريد بالتوبة فيها المشركون، وذلك أنها لما نزلت ، قالت طوائف من المشركين: كيف لنا بالدخول في الإسلام ونحن قد فعلنا جميع هذا؟ فنزلت " إِلَّا مَنْ تَابَ "الآية، ونزلت " قُلْ يا عِبَادِيَ الَّذِينَ أسْرَفُوا علَى أنْفُسِهِمْ، لا تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللَّهِ"، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرح بشيء فرحه بها وبسورة الفتح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق