** ورد عند الواحدي
قوله تعالى : "وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ .."
(*) قال المفسرون سألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح، فأنزل الله " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا " فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة أتاه أحبار اليهود فقالوا: يا محمد بلغنا عنك أنك تقول"وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً" أفَتَعْنِينا أم قومك ؟ ، فقال : كُلًّا قد عنيت، قالوا: ألست تتلو فيما جاءك أنّا قد أوتينا التوراة وفيها علم كل شئ ؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي في علم الله سبحانه : قليل، ولقد آتاكم الله تعالى ما إن عملتم به انتفعتم به ، فقالوا: يا محمد كيف تزعم هذا أنت تقول " وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا " ، وكيف يجتمع هذا علم قليل وخير كثير، فأنزل الله تعالى" وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ .. " الآية.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " لَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
وفي سبب نزولها قولان:
(*) أحدهما: أن أحبار اليهود قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلّم: أرأيت قول الله تعالى: "وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا " إِيَّانا يريد، أم قومك؟ فقال: "كُلاً" ، فقالوا: ألستَ تتلو فيما جاءك أنَّا قد أوتينا التوراة فيها تِبيانُ كل شيء؟ فقال: "إِنَّها في عِلْم الله :قليل" ، فنزلت هذه الآية، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس.
(*) والثاني: أن المشركين قالوا في القرآن: إِنَّما هو كلام يوشك أن يَنْفَد وينقطع، فنزلت هذه الآية، قاله قتادة
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " لَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
(*) قال ابن عباس : إن سبب هذه الآية أن اليهود قالت : يا محمد ، كيف عنينا بهذا القول "وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً" ،ونحن قد أوتينا التوراة فيها كلام الله وأحكامه ، وعندك أنها تبيان كل شيء ؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : "التوراة قليل من كثير" ونزلت هذه الآية ، والآية مدنية.
(*) وقال قوم : إن قريشا قالت سيتم هذا الكلام لمحمد وينحسر ؛ فنزلت
(*) وقال السّدي : قالت قريش ما أكثر كلام محمد! فنزلت.
قوله تعالى : "وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ .."
(*) قال المفسرون سألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح، فأنزل الله " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا " فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة أتاه أحبار اليهود فقالوا: يا محمد بلغنا عنك أنك تقول"وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً" أفَتَعْنِينا أم قومك ؟ ، فقال : كُلًّا قد عنيت، قالوا: ألست تتلو فيما جاءك أنّا قد أوتينا التوراة وفيها علم كل شئ ؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي في علم الله سبحانه : قليل، ولقد آتاكم الله تعالى ما إن عملتم به انتفعتم به ، فقالوا: يا محمد كيف تزعم هذا أنت تقول " وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا " ، وكيف يجتمع هذا علم قليل وخير كثير، فأنزل الله تعالى" وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ .. " الآية.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " لَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
وفي سبب نزولها قولان:
(*) أحدهما: أن أحبار اليهود قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلّم: أرأيت قول الله تعالى: "وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا " إِيَّانا يريد، أم قومك؟ فقال: "كُلاً" ، فقالوا: ألستَ تتلو فيما جاءك أنَّا قد أوتينا التوراة فيها تِبيانُ كل شيء؟ فقال: "إِنَّها في عِلْم الله :قليل" ، فنزلت هذه الآية، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس.
(*) والثاني: أن المشركين قالوا في القرآن: إِنَّما هو كلام يوشك أن يَنْفَد وينقطع، فنزلت هذه الآية، قاله قتادة
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " لَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
(*) قال ابن عباس : إن سبب هذه الآية أن اليهود قالت : يا محمد ، كيف عنينا بهذا القول "وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً" ،ونحن قد أوتينا التوراة فيها كلام الله وأحكامه ، وعندك أنها تبيان كل شيء ؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : "التوراة قليل من كثير" ونزلت هذه الآية ، والآية مدنية.
(*) وقال قوم : إن قريشا قالت سيتم هذا الكلام لمحمد وينحسر ؛ فنزلت
(*) وقال السّدي : قالت قريش ما أكثر كلام محمد! فنزلت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق