** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً "
(*) قوله تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ"
* نزلت جوابا للمشركين حيث قالوا :"مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ"الفرقان.
* وقال ابن عباس : لما عير المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفاقة وقالوا "مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ"الآية ، حزن النبي صلى الله عليه وسلم لذلك فنزلت تعزية له ؛ فقال جبريل عليه السلام : السلام عليك يا رسول الله! الله ربك يقرئك السلام ويقول لك "وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ" أي يبتغون المعايش في الدنيا.
(*) قوله تعالى : "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ"
قال مقاتل : نزلت في أبي جهل بن هشام والوليد بن المغيرة والعاص بن وائل ، وعقبة بن أبي معيط وعتبة بن ربيعة والنضر بن الحرث حين رأوا أبا ذر وعبدالله بن مسعود ، وعمارا وبلالا وصهيبا وعامر بن فهيرة ، وسالما مولى أبي حذيفة ومهجعا مولى عمر بن الخطاب وجبرا مولى الحضرمي ، وذويهم ؛ فقالوا على سبيل الاستهزاء : أنُسْلِم فنكون مثل هؤلاء ؟ فأنزل الله تعالى يخاطب هؤلاء المؤمنين : "أَتَصْبِرُونَ" على ما ترون من هذه الحال الشديدة والفقر
ولما صبر المسلمون أنزل الله فيهم : "إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا"المؤمنون
(*) قوله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ"
روى الضحاك عن ابن عباس قال : لما عيَّر المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا "مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ .." ، أنزل الله عز وجل هذه الآية .
(*) قوله تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً "
قيل : نزلت في ابتلاء الشريف بالوضيع; وذلك أن الشريف إذا أراد أن يسلم فرأى الوضيع قد أسلم قبله أنف ، وقال : أسلم بعده فيكون له علي السابقة والفضل ؟ ! فيقيم على كفره ويمتنع من الإسلام ، فذلك افتتان بعضهم ببعض ، وهذا قول الكلبي
* وقال مقاتل : نزلت في أبي جهل ، والوليد بن عقبة ، والعاص بن وائل ، والنضر بن الحارث; وذلك أنهم لما رأوا أبا ذر ، وابن مسعود ، وعمارا ، وبلالا وصهيبا ، وعامر بن فهيرة ، وذويهم ، قالوا : نسلم فنكون مثل هؤلاء ؟ .
* وقال : نزلت في ابتلاء فقراء المؤمنين بالمستهزئين من قريش ، كانوا يقولون : انظروا إلى هؤلاء الذين اتبعوا محمدا من موالينا وأراذلنا ، فقال الله تعالى لهؤلاء المؤمنين : "أَتَصْبِرُونَ " يعني على هذه الحالة من الفقر والشدة والأذى .
** ورد في التفسير الكبير( مفاتيح الغيب)
قوله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً"
(*) قوله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ "
هذا جواب عن قولهم : " مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ .. "الفرقان ، بيَّن الله تعالى أن هذه عادة مستمرة من الله في كل رُسُله
(*) قوله تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً "
* أن هذا في رؤساء المشركين وفقراء الصحابة ، فإذا رأى الشريف الوضيع قد أسلم قبله أَنِفَ أن يسلم ، فأقام على كفره لئلا يكون للوضيع السابقة والفضل عليه; ودليله قوله تعالى : " لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ "الأحقاف ، وهذا قول الكلبي والفراء والزجاج .
* هذا احتجاج عليهم في تخصيص محمد بالرسالة مع مساواته إياهم في البشرية وصفاتها ، فابتلى المُرسَلِين بالمُرْسَل إليهم وأنواع أذاهم ، على ما قال :" وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا "آل عمران
قوله تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً "
(*) قوله تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ"
* نزلت جوابا للمشركين حيث قالوا :"مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ"الفرقان.
* وقال ابن عباس : لما عير المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفاقة وقالوا "مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ"الآية ، حزن النبي صلى الله عليه وسلم لذلك فنزلت تعزية له ؛ فقال جبريل عليه السلام : السلام عليك يا رسول الله! الله ربك يقرئك السلام ويقول لك "وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ" أي يبتغون المعايش في الدنيا.
(*) قوله تعالى : "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ"
قال مقاتل : نزلت في أبي جهل بن هشام والوليد بن المغيرة والعاص بن وائل ، وعقبة بن أبي معيط وعتبة بن ربيعة والنضر بن الحرث حين رأوا أبا ذر وعبدالله بن مسعود ، وعمارا وبلالا وصهيبا وعامر بن فهيرة ، وسالما مولى أبي حذيفة ومهجعا مولى عمر بن الخطاب وجبرا مولى الحضرمي ، وذويهم ؛ فقالوا على سبيل الاستهزاء : أنُسْلِم فنكون مثل هؤلاء ؟ فأنزل الله تعالى يخاطب هؤلاء المؤمنين : "أَتَصْبِرُونَ" على ما ترون من هذه الحال الشديدة والفقر
ولما صبر المسلمون أنزل الله فيهم : "إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا"المؤمنون
** ورد عند البغوي
قوله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً"(*) قوله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ"
روى الضحاك عن ابن عباس قال : لما عيَّر المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا "مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ .." ، أنزل الله عز وجل هذه الآية .
(*) قوله تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً "
قيل : نزلت في ابتلاء الشريف بالوضيع; وذلك أن الشريف إذا أراد أن يسلم فرأى الوضيع قد أسلم قبله أنف ، وقال : أسلم بعده فيكون له علي السابقة والفضل ؟ ! فيقيم على كفره ويمتنع من الإسلام ، فذلك افتتان بعضهم ببعض ، وهذا قول الكلبي
* وقال مقاتل : نزلت في أبي جهل ، والوليد بن عقبة ، والعاص بن وائل ، والنضر بن الحارث; وذلك أنهم لما رأوا أبا ذر ، وابن مسعود ، وعمارا ، وبلالا وصهيبا ، وعامر بن فهيرة ، وذويهم ، قالوا : نسلم فنكون مثل هؤلاء ؟ .
* وقال : نزلت في ابتلاء فقراء المؤمنين بالمستهزئين من قريش ، كانوا يقولون : انظروا إلى هؤلاء الذين اتبعوا محمدا من موالينا وأراذلنا ، فقال الله تعالى لهؤلاء المؤمنين : "أَتَصْبِرُونَ " يعني على هذه الحالة من الفقر والشدة والأذى .
** ورد في التفسير الكبير( مفاتيح الغيب)
قوله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً"
(*) قوله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ "
هذا جواب عن قولهم : " مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ .. "الفرقان ، بيَّن الله تعالى أن هذه عادة مستمرة من الله في كل رُسُله
(*) قوله تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً "
* أن هذا في رؤساء المشركين وفقراء الصحابة ، فإذا رأى الشريف الوضيع قد أسلم قبله أَنِفَ أن يسلم ، فأقام على كفره لئلا يكون للوضيع السابقة والفضل عليه; ودليله قوله تعالى : " لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ "الأحقاف ، وهذا قول الكلبي والفراء والزجاج .
* هذا احتجاج عليهم في تخصيص محمد بالرسالة مع مساواته إياهم في البشرية وصفاتها ، فابتلى المُرسَلِين بالمُرْسَل إليهم وأنواع أذاهم ، على ما قال :" وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا "آل عمران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق