** ورد عند الواحدي
قوله تعالى: " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ .." الآية
(*) قال مجاهد: نزلت في أُناس كانوا يؤمنون بألسنتهم ، فإذا أصاﺑﻬم بلاء من الله أومصيبة في أنفسهم افتتنوا.
(*) وقال الضحاك: نزلت في أُناس من المنافقين بمكة كانوا يؤمنون، فإذا أوذوا رجعوا إلى الشرك.
(*) وقال عكرمة عن ابن عباس: نزلت في المؤمنين الذين أخرجهم المشركون إلى بدر فارتدوا ،وهم الذين نزلت فيهم " إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ "الآية.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ "
اختلفوا فيمن نزلت على أربعة أقوال .
(*) أحدها: أنها نزلت في المؤمنين الذين أخرجهم المشركون إلى بدر فارتدوا، رواه عكرمة عن ابن عباس .
(*) والثاني: نزلت في قوم كانوا يؤمنون بألسنتهم، فإذا أصابهم بلاء من الله أو مصيبة في أنفسهم وأموالهم افتتنوا، قاله مجاهد .
(*) والثالث : نزلت في ناس من المنافقين بمكة . كانوا يؤمنون، فإذا أوذوا وأصابهم بلاء من المشركين رجعوا إلى الشرك، قاله الضحاك .
(*) والرابع : أنها نزلت في عياش بن أبي ربيعة، كان أسلم، فخاف على نفسه من أهله وقومه، فخرج من مكة هاربا إلى المدينة، وذلك قبل قدوم رسول الله صلى الله وعليه وسلم إلى المدينة، فجزعت أمه فقالت لأخويه أبي جهل والحارث ابني هشام(وهما أخواه لأمه): والله لا آوي بيتا ولا آكل طعاما ولا أشرب شرابا حتى تأتياني به، فخرجا في طلبه فظفرا به فلم يزالا به، حتى تابعهما وجاءا به إليها، فقيدته، وقالت: والله لا أحلك من وثاقك حتى تكفر بمحمد، ثم أقبلت تجلده بالسياط وتعذبه حتى كفر بمحمد صلى الله وعليه وسلم جزعا من الضرب، فنزلت فيه هذه الآية، ثم هاجر بعد وحسن إسلامه، هذا قول ابن السائب، ومقاتل
وفي رواية عن مقاتل أنهما جلداه في الطريق مائتي جلدة، فتبرأ من دين محمد، فنزلت هذه الآية
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ "
(*) نزلت في المنافقين كانوا يقولون آمنا بالله " فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ " أي أذاهم " كَعَذَابِ اللَّهِ" في الآخرة فارتد عن إيمانه
(*) وقال مجاهد : نزلت في ناس كانوا يؤمنون بألسنتهم فإذا أصابهم بلاء من الله أو مصيبة في أنفسهم إفتتنوا
(*) وقال الضحاك : نزلت في ناس من المنافقين بمكة كانوا يؤمنون فإذا أوذوا رجعوا إلى الشرك
(*) وقال عكرمة : كان قوم قد أسلموا فأكرَهَهُم المشركون على الخروج معهم إلى بدر فقُتل بعضهم فأنزل الله : "إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ .." فكتب بها المسلمون من المدينة إلى المسلمين بمكة فخرجوا فلحقهم المشركون فإفتُتِن بعضهم فنزلت هذه الآية فيهم
(*) وقيل : نزلت في عياش بن أبي ربيعة أسلم وهاجر ثم أوذي وضرب فإرتد وإنما عذبه أبو جهل والحرث وكانا أخويه لأمه قال بن عباس : ثم عاش بعد ذلك بدهر وحسن إسلامه
قوله تعالى: " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ .." الآية
(*) قال مجاهد: نزلت في أُناس كانوا يؤمنون بألسنتهم ، فإذا أصاﺑﻬم بلاء من الله أومصيبة في أنفسهم افتتنوا.
(*) وقال الضحاك: نزلت في أُناس من المنافقين بمكة كانوا يؤمنون، فإذا أوذوا رجعوا إلى الشرك.
(*) وقال عكرمة عن ابن عباس: نزلت في المؤمنين الذين أخرجهم المشركون إلى بدر فارتدوا ،وهم الذين نزلت فيهم " إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ "الآية.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ "
اختلفوا فيمن نزلت على أربعة أقوال .
(*) أحدها: أنها نزلت في المؤمنين الذين أخرجهم المشركون إلى بدر فارتدوا، رواه عكرمة عن ابن عباس .
(*) والثاني: نزلت في قوم كانوا يؤمنون بألسنتهم، فإذا أصابهم بلاء من الله أو مصيبة في أنفسهم وأموالهم افتتنوا، قاله مجاهد .
(*) والثالث : نزلت في ناس من المنافقين بمكة . كانوا يؤمنون، فإذا أوذوا وأصابهم بلاء من المشركين رجعوا إلى الشرك، قاله الضحاك .
(*) والرابع : أنها نزلت في عياش بن أبي ربيعة، كان أسلم، فخاف على نفسه من أهله وقومه، فخرج من مكة هاربا إلى المدينة، وذلك قبل قدوم رسول الله صلى الله وعليه وسلم إلى المدينة، فجزعت أمه فقالت لأخويه أبي جهل والحارث ابني هشام(وهما أخواه لأمه): والله لا آوي بيتا ولا آكل طعاما ولا أشرب شرابا حتى تأتياني به، فخرجا في طلبه فظفرا به فلم يزالا به، حتى تابعهما وجاءا به إليها، فقيدته، وقالت: والله لا أحلك من وثاقك حتى تكفر بمحمد، ثم أقبلت تجلده بالسياط وتعذبه حتى كفر بمحمد صلى الله وعليه وسلم جزعا من الضرب، فنزلت فيه هذه الآية، ثم هاجر بعد وحسن إسلامه، هذا قول ابن السائب، ومقاتل
وفي رواية عن مقاتل أنهما جلداه في الطريق مائتي جلدة، فتبرأ من دين محمد، فنزلت هذه الآية
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ "
(*) نزلت في المنافقين كانوا يقولون آمنا بالله " فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ " أي أذاهم " كَعَذَابِ اللَّهِ" في الآخرة فارتد عن إيمانه
(*) وقال مجاهد : نزلت في ناس كانوا يؤمنون بألسنتهم فإذا أصابهم بلاء من الله أو مصيبة في أنفسهم إفتتنوا
(*) وقال الضحاك : نزلت في ناس من المنافقين بمكة كانوا يؤمنون فإذا أوذوا رجعوا إلى الشرك
(*) وقال عكرمة : كان قوم قد أسلموا فأكرَهَهُم المشركون على الخروج معهم إلى بدر فقُتل بعضهم فأنزل الله : "إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ .." فكتب بها المسلمون من المدينة إلى المسلمين بمكة فخرجوا فلحقهم المشركون فإفتُتِن بعضهم فنزلت هذه الآية فيهم
(*) وقيل : نزلت في عياش بن أبي ربيعة أسلم وهاجر ثم أوذي وضرب فإرتد وإنما عذبه أبو جهل والحرث وكانا أخويه لأمه قال بن عباس : ثم عاش بعد ذلك بدهر وحسن إسلامه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق