![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjiA22DpofvJMV-OfPa3OeyU7kvKNj9QdDSCi0oIT9LgQ5tobszncV8s8498KfgxQu99Grl0s_SBfP2qzLwSTpphBMzQ6DAKn6VSJtgOGO0wSwXU73xWNv5zr5G1Ex1qzh7g6usYet2UGex/s1600/%25D8%25A3%25D9%2581%25D8%25A3%25D8%25B5%25D9%2581%25D8%25A7%25D9%2583%25D9%2585.gif)
قوله تعالى: " أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلا عَظِيمًا ".
(*) قال مقاتل: نزلت في مشركي العرب الذين قالوا: الملائكة بنات الرحمن .
** ورد عند البغوي
قوله تعالى: " أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلا عَظِيمًا "
(*) يعني : اختاركم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا ، لأنهم كانوا يقولون الملائكة بنات الله " إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلا عَظِيمًا " يخاطب مشركي مكة
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى: " أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلا عَظِيمًا "
(*) خطاب للعرب التي كانت تقول: الملائكة بنات الله، فقررهم الله تعالى على هذه الحجة، أي: أنتم أيها البشر لكم الأعلى من النسل ولله البنات؟ فلما ظهر هذا التباعد الذي في قولهم عظم الله عليهم فساد ما يقولونه وشنعته
(*) وحكى الطبري عن قتادة عن بعض أهل العلم أنه قال: نزلت هذه الآية في اليهود لأنهم قالوا هذه المقالة، من أن الملائكة بنات الله.
* قال القاضي أبو محمد رحمه الله: والأول هو الذي عليه جمهور المفسرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق