** ورد عند القرطبي
(*) وقال عطاء الخرساني في قوله تعالى " وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا"
قال : ليس هذا في ذكر الوالدين جاء ناس من مزينة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستحملونه فقال : " لا أجد ما أحملكم عليه " فتولوا "وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا" فأنزل الله تعالى : " وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا" والرحمة :الفيء
(*) قوله تعالى : " فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا " أمره بالدعاء لهم أي يسر فقرهم عليهم بدعائك لهم
وقيل : أدع لهم دعاء يتضمن الفتح لهم والإصلاح
(*) قوله تعالى : " وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ "
كان صلى الله عليه وسلم إذا سُئل وليس عنده ما يعطي ، سكت انتظارا لرزق يأتي من الله سبحانه وتعالى كراهة الرَّد ، فنزلت هذه الآية ، فكان صلى الله عليه وسلم إذا سُئل وليس عنده ما يعطي قال :" يرزقنا الله وإياكم من فضله " فالرحمة على هذا التأويل الرزق المنتظر وهذا قول بن عباس ومجاهد وعكرمة
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا"
(*) قوله تعالى: " وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ " في المشار إليهم أربعة أقوال:
* أحدها: أنهم الذين تقدم ذكرهم من الأقارب والمساكين وأبناء السبيل، قاله الأكثرون،
وعلى هذا في الرحمة قولان: أحدهما: الرزق، قاله الأكثرون . والثاني: أنه الصلاح والتوبة، هذا على قول ابن زيد .
* والثاني: أنهم المشركون، فالمعنى: وإما تعرضن عنهم لتكذيبهم، قاله سعيد بن جبير.
فتحتمل إذا الرحمة وجهين:
أحدهما: انتظار النصر عليهم . والثاني: الهداية لهم .
* والثالث: أنهم ناس من مزينة جاؤوا يستحملون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ " ، فبكوا، فنزلت هذه الآية، قاله عطاء الخراساني .
* والرابع: أنها نزلت في خباب، وبلال، وعمار، ومهجع، ونحوهم من الفقراء، كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجد ما يعطيهم، فيعرض عنهم ويسكت، قاله مقاتل، فعلى هذا القول والذي قبله تكون الرحمة بمعنى: الرزق .
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا "
(*) قيل : نزلت في ناس من مزينة استحملوا الرسول فقال : " لا أجد ما أحملكم عليه " . فبكوا .
(*) وقيل : في بلال وصهيب وسالم وخباب سألوه ما لا يجد فأعرض عنهم .
(*) وروي أنه صلى الله عليه وسلم كان بعد نزول هذه الآية إذا لم يكن عنده ما يعطي وسئل قال : " يرزقنا الله وإياكم من فضله " فالرحمة على هذا الرزق المنتظر وهو قول ابن عباس ومجاهد وعكرمة .
(*) وقال ابن زيد : الرحمة : الأجر والثواب ، وإنما نزلت الآية في قوم كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأبى أن يعطيهم ; لأنه كان يعلم منهم نفقة المال في فساد ، فكان يعرض عنهم وعنه في الأجر في منعهم ; لئلا يعينهم على فسادهم ، فأمره الله تعالى أن يقول لهم : " قَوْلًا مَّيْسُورًا " يتضمن الدعاء في الفتح لهم والإصلاح . انتهى من كلام ابن عطية .
قوله تعالى :" وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا "
(*) في سبب نزولها قال بن زيد : نزلت الآية في قوم كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأبَى أن يعطيهم لأنه كان يعلم منهم نفقة المال في فساد ، فكان يعرض عنهم رغبة في الأجر في منعهم لئلا يعينهم على فسادهم (*) وقال عطاء الخرساني في قوله تعالى " وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا"
قال : ليس هذا في ذكر الوالدين جاء ناس من مزينة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستحملونه فقال : " لا أجد ما أحملكم عليه " فتولوا "وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا" فأنزل الله تعالى : " وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا" والرحمة :الفيء
(*) قوله تعالى : " فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا " أمره بالدعاء لهم أي يسر فقرهم عليهم بدعائك لهم
وقيل : أدع لهم دعاء يتضمن الفتح لهم والإصلاح
(*) قوله تعالى : " وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ "
كان صلى الله عليه وسلم إذا سُئل وليس عنده ما يعطي ، سكت انتظارا لرزق يأتي من الله سبحانه وتعالى كراهة الرَّد ، فنزلت هذه الآية ، فكان صلى الله عليه وسلم إذا سُئل وليس عنده ما يعطي قال :" يرزقنا الله وإياكم من فضله " فالرحمة على هذا التأويل الرزق المنتظر وهذا قول بن عباس ومجاهد وعكرمة
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا"
(*) قوله تعالى: " وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ " في المشار إليهم أربعة أقوال:
* أحدها: أنهم الذين تقدم ذكرهم من الأقارب والمساكين وأبناء السبيل، قاله الأكثرون،
وعلى هذا في الرحمة قولان: أحدهما: الرزق، قاله الأكثرون . والثاني: أنه الصلاح والتوبة، هذا على قول ابن زيد .
* والثاني: أنهم المشركون، فالمعنى: وإما تعرضن عنهم لتكذيبهم، قاله سعيد بن جبير.
فتحتمل إذا الرحمة وجهين:
أحدهما: انتظار النصر عليهم . والثاني: الهداية لهم .
* والثالث: أنهم ناس من مزينة جاؤوا يستحملون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ " ، فبكوا، فنزلت هذه الآية، قاله عطاء الخراساني .
* والرابع: أنها نزلت في خباب، وبلال، وعمار، ومهجع، ونحوهم من الفقراء، كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجد ما يعطيهم، فيعرض عنهم ويسكت، قاله مقاتل، فعلى هذا القول والذي قبله تكون الرحمة بمعنى: الرزق .
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا "
(*) قيل : نزلت في ناس من مزينة استحملوا الرسول فقال : " لا أجد ما أحملكم عليه " . فبكوا .
(*) وقيل : في بلال وصهيب وسالم وخباب سألوه ما لا يجد فأعرض عنهم .
(*) وروي أنه صلى الله عليه وسلم كان بعد نزول هذه الآية إذا لم يكن عنده ما يعطي وسئل قال : " يرزقنا الله وإياكم من فضله " فالرحمة على هذا الرزق المنتظر وهو قول ابن عباس ومجاهد وعكرمة .
(*) وقال ابن زيد : الرحمة : الأجر والثواب ، وإنما نزلت الآية في قوم كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأبى أن يعطيهم ; لأنه كان يعلم منهم نفقة المال في فساد ، فكان يعرض عنهم وعنه في الأجر في منعهم ; لئلا يعينهم على فسادهم ، فأمره الله تعالى أن يقول لهم : " قَوْلًا مَّيْسُورًا " يتضمن الدعاء في الفتح لهم والإصلاح . انتهى من كلام ابن عطية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق