** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ"
(*) نزلت حين قال المشركون: إن محمدا صلى الله عليه وسلم سخر بأصحابه ،يأمرهم اليوم بأمر وينهاهم عنه غدا،أو يأتيهم بما هو أهون عليهم، وما هو إلا مفتري يقوله من تلقاء نفسه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية والتي بعدها .
** ورد عند ابن الجوزي
(*) قوله تعالى : " وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ "
سبب نزولها أن الله تعالى كان ينزل الآية ، فيُعمل بها مُدَّة ، ثم ينسخها ، فقال كفار قريش : والله ما محمد إلا يسخر من أصحابه ، يأمرهم اليوم بأمر ، ويأتيهم غدا بما هو أهون عليهم منه ،فنزلت هذه الآية ، قاله أبو صالح عن ابن عباس .
والمعنى : إذا نسخنا آية بآية ، إما نسخ الحُكم والتلاوة ، أو نسخ الحُكم مع بقاء التلاوة " وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ" من ناسخ ومنسوخ ، وتشديد وتخفيف ، فهو عليم بالمصلحة في ذلك
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى : " وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ "
(*) كان كفار مكة إذا نسخ الله لفظ آية بلفظ أخرى ومعناها وإن بقي لفظها (لأن هذا كله يقع عليه التبديل) يقولون: لو كان هذا من عند الله لم يتبدل، وإنما هو من افتراء محمد، فهو يرجع من خطأ يبدو له إلى صواب يراه بعد، فأخبر الله تعالى أنه أعلم بما يصلح للعباد برهة من الدهر، ثم ما يصلح لهم بعد ذلك، وأنهم لا يعلمون هذا
قوله تعالى:" وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ"
(*) نزلت حين قال المشركون: إن محمدا صلى الله عليه وسلم سخر بأصحابه ،يأمرهم اليوم بأمر وينهاهم عنه غدا،أو يأتيهم بما هو أهون عليهم، وما هو إلا مفتري يقوله من تلقاء نفسه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية والتي بعدها .
** ورد عند ابن الجوزي
(*) قوله تعالى : " وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ "
سبب نزولها أن الله تعالى كان ينزل الآية ، فيُعمل بها مُدَّة ، ثم ينسخها ، فقال كفار قريش : والله ما محمد إلا يسخر من أصحابه ، يأمرهم اليوم بأمر ، ويأتيهم غدا بما هو أهون عليهم منه ،فنزلت هذه الآية ، قاله أبو صالح عن ابن عباس .
والمعنى : إذا نسخنا آية بآية ، إما نسخ الحُكم والتلاوة ، أو نسخ الحُكم مع بقاء التلاوة " وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ" من ناسخ ومنسوخ ، وتشديد وتخفيف ، فهو عليم بالمصلحة في ذلك
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى : " وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ "
(*) كان كفار مكة إذا نسخ الله لفظ آية بلفظ أخرى ومعناها وإن بقي لفظها (لأن هذا كله يقع عليه التبديل) يقولون: لو كان هذا من عند الله لم يتبدل، وإنما هو من افتراء محمد، فهو يرجع من خطأ يبدو له إلى صواب يراه بعد، فأخبر الله تعالى أنه أعلم بما يصلح للعباد برهة من الدهر، ثم ما يصلح لهم بعد ذلك، وأنهم لا يعلمون هذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق