<title>وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ... سورة الأنعام ~ أسباب نزول آيات القرآن

الأربعاء، 5 يونيو 2019

وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ... سورة الأنعام

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ "
(*) قوله تعالى : "وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ" بين شيئا آخر من جهلهم ، وهو أنهم قالوا لن نؤمن حتى نكون أنبياء ، فنؤتَى مثل ما أوتي موسى وعيسى من الآيات 
(*) قال الوليد بن المغيرة : لو كانت النُبُوَّة حقا لكنت أَوْلى بها منك ؛ لأني أكبر منك سِنًّا ، وأكثر منك مالا ، وقال أبو جهل : والله لا نرضى به ولا نتبعه أبدا ، إلا أن يأتينا وحي كما يأتيه ؛ فنزلت الآية. 
(*) وقيل : لم يطلبوا النُبُوَّة ولكن قالوا لا نصدقك حتى يأتينا جبريل والملائكة يخبروننا بصدقك.
والأول أصح ؛ لأن الله تعالى قال : " اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ " أي بمن هو مأمون عليها وموضع لها.
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ .."
(*) قال مقاتل : روي أن الوليد بن المغيرة قال : لو كانت النبوة حقا لكنت أولى بها منك ; لأني أكبر منك سنا وأكثر منك مالا . 
(*) رُوي أن أبا جهل قال : زاحمنا بني عبد مناف في الشرف حتى إذا صرنا كفرسي رهان قالوا : منا نبي يوحى إليه ، والله لا نرضى به ولا نتبعه أبدا إلا أن يأتينا وحي كما يأتيه ، فنزلت
** ورد في التفسير الكبير
قوله تعالى :" وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ .. "
(*) إعلم أنه تعالى حَكَى عن مكر هؤلاء الكفار وحسدهم أنهم متى ظهرت لهم معجزة قاهرة تدل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، قالوا : لن نؤمن حتى يحصل لنا مثل هذا المنصب من عند الله ، وهذا يدل على نهاية حسدهم ، وأنهم إنما بقوا مُصرِّين على الكفر لا لطلب الحجة والدلائل ، بل لنهاية الحَسَد 
(*) قال المفسرون : قال الوليد بن المغيرة : والله لو كانت النبوة حقا ، لكنت أنا أحق بها من محمد ، فإني أكثر منه مالا وولدا ، فنزلت هذه الآية
 ** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ " 
(*) سبب نزولها: أن أبا جهل قال: زاحمَتْنَا بنو عبد مناف في الشرف ، حتى إذا صرنا كفَرَسَيّ رِهان ، قالوا: مِنَّا نَبيّ يوحى إليه . والله لا نؤمن به ولا نتبعه أو أن يأتينا وحي كما يأتيه ، فنزلت هذه الآية ، قاله مقاتل  
(*) قوله تعالى: " اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ "
المعنى: أنهم ليسوا لها بأهل ، وذلك أن الوليد بن المغيرة قال: والله لو كانت النبوة حقا لكنت أولى بها منك ، لأني أكبر منك سنا ، وأكثر منك مالا ، فنزل قوله تعالى: " اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق