** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ ، وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ ، يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ "
(*) قوله تعالى : " وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ "
نزلت في خزاعة وكنانة ؛ فإنهم زعموا أن الملائكة بنات الله ، فكانوا يقولون الحقوا البنات بالبنات، " سُبْحَانَهُ " نزه نفسه وعظمها عما نسبوه إليه من اتخاذ الأولاد. "وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ" أي يجعلون لأنفسهم البنين ويأنفون من البنات
(*) قوله تعالى : " يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ "
قال قتادة : كان مضر وخزاعة يدفنون البنات أحياء ؛ وأشدهم في هذا تميم ، زعموا خوف القهر عليهم وطمع غير الأكفاء فيهن
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ ، وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ ، يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ "
(*) قوله تعالى : " وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ "
قال المفسرون : يعني : خزاعة وكنانة ، زعموا أن الملائكة بنات الله ، " سُبْحَانَهُ " أي : تنـزه عما زعموا . " وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ " يعني : البنين . قال أبو سليمان : المعنى : ويتمنون لأنفسهم الذكور
(*) قوله تعالى : " يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ .. "
قال المفسرون : وهذا صنيع مشركي العرب ، كان أحدهم إذا ضرب امرأته المخاض ، توارى إلى أن يعلم ما يولد له ، فإن كان ذكرا ، سر به ، وإن كانت أنثى ، لم يظهر أياما يدبر كيف يصنع في أمرها ، وهو قوله تعالى : " أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ "
** ورد في تفسير البحر المحيط
(*) قوله تعالى : " وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ "
كانت خزاعة وكنانة تقول : الملائكة بنات الله ، " سُبْحَانَهُ " تنزيه له تعالى عن نسبة الولد إليه ، ولهم ما يشتهون : وهم الذكور
(*) قوله تعالى : " يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ .. "
كان بعضهم في الجاهلية يتوارى حالة الطلق ، فإن أُخْبِر بذَكَر ابتهج ، أو أنثى حزن ، وتوارى أياما يدبر فيها ما يصنع
قوله تعالى : " وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ ، وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ ، يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ "
(*) قوله تعالى : " وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ "
نزلت في خزاعة وكنانة ؛ فإنهم زعموا أن الملائكة بنات الله ، فكانوا يقولون الحقوا البنات بالبنات، " سُبْحَانَهُ " نزه نفسه وعظمها عما نسبوه إليه من اتخاذ الأولاد. "وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ" أي يجعلون لأنفسهم البنين ويأنفون من البنات
(*) قوله تعالى : " يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ "
قال قتادة : كان مضر وخزاعة يدفنون البنات أحياء ؛ وأشدهم في هذا تميم ، زعموا خوف القهر عليهم وطمع غير الأكفاء فيهن
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ ، وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ ، يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ "
(*) قوله تعالى : " وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ "
قال المفسرون : يعني : خزاعة وكنانة ، زعموا أن الملائكة بنات الله ، " سُبْحَانَهُ " أي : تنـزه عما زعموا . " وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ " يعني : البنين . قال أبو سليمان : المعنى : ويتمنون لأنفسهم الذكور
(*) قوله تعالى : " يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ .. "
قال المفسرون : وهذا صنيع مشركي العرب ، كان أحدهم إذا ضرب امرأته المخاض ، توارى إلى أن يعلم ما يولد له ، فإن كان ذكرا ، سر به ، وإن كانت أنثى ، لم يظهر أياما يدبر كيف يصنع في أمرها ، وهو قوله تعالى : " أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ "
** ورد في تفسير البحر المحيط
(*) قوله تعالى : " وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ "
كانت خزاعة وكنانة تقول : الملائكة بنات الله ، " سُبْحَانَهُ " تنزيه له تعالى عن نسبة الولد إليه ، ولهم ما يشتهون : وهم الذكور
(*) قوله تعالى : " يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ .. "
كان بعضهم في الجاهلية يتوارى حالة الطلق ، فإن أُخْبِر بذَكَر ابتهج ، أو أنثى حزن ، وتوارى أياما يدبر فيها ما يصنع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق