** ورد عند الواحدي
قوله تعالى: " قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ "الآية.
(*) عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل حرَّم عليكم عبادة الاوثان وشرب الخمر والطعن في الانساب، إلا أن الخمر لعن شارﺑﻬا وعاصرها وساقيها وبائعها وآكل ثمنها"، فقام إليه أعرابي فقال: يا رسول الله إني كنت رجلا كانت هذه تجارتي، فاقتنيت من بيع الخمر مالا فهل ينفعني ذلك المال إن عملت فيه بطاعة الله ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أنفقته في حج أو جهاد أو صدقة لم يعدل عند الله جناح بعوضة، إن الله لا يقبل إلا الطيب"، فأنزل الله تعالى تصديقا لقوله صلى الله عليه وسلم " قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ". فالخبيث : الحرام
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
(*) روى جابر بن عبد الله أن رجلا قال: يا رسول الله إن الخمر كانت تجارتي ، فهل ينفعني ذلك المال إن عملت فيه بطاعة الله؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبل إلا الطيب" فنزلت هذه الآية تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفي الخبيث والطيب أربعة أقوال .
أحدها: الحلال والحرام ، قاله ابن عباس ، والحسن .
والثاني: المؤمن والكافر ، قاله السدي .
والثالث: المطيع والعاصي .
والرابع: الرديء والجيد ، ذكرهما الماوردي
** ورد في تفسير الكشاف للزمخشري
قوله تعالى: " قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
(*) قيل : نزلت في حجاج اليمامة ، حين أراد المسلمون أن يوقعوا بهم ، فنُهُوا عن الإيقاع بهم وإن كانوا مشركين
** ورد في تفسير الألوسي
قوله تعالى: " قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
قل يا محمد لا يستوي الخبيث والطيب أي الرديء والجيد من كل شيء فهو حكم عام في نفي المساواة عند الله تعالى بين النوعين والتحذير عن رديئها وإن كان سبب النزول
(*) أن المسلمين أرادوا أن يوقعوا بحُجَّاج اليمامة وكان معهم تجارة عظيمة فنُهُوا عن ذلك
(*) وقيل : نزلت في رجل سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن الخمر كانت تجارتي وإني جمعت من بيعها مالا فهل ينفعني ذلك إن عملت فيه بطاعة الله تعالى؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن أنفقته في حج أو جهاد لم يعدل جناح بعوضة إن الله تعالى لا يقبل إلا الطيب"
قوله تعالى: " قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ "الآية.
(*) عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل حرَّم عليكم عبادة الاوثان وشرب الخمر والطعن في الانساب، إلا أن الخمر لعن شارﺑﻬا وعاصرها وساقيها وبائعها وآكل ثمنها"، فقام إليه أعرابي فقال: يا رسول الله إني كنت رجلا كانت هذه تجارتي، فاقتنيت من بيع الخمر مالا فهل ينفعني ذلك المال إن عملت فيه بطاعة الله ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أنفقته في حج أو جهاد أو صدقة لم يعدل عند الله جناح بعوضة، إن الله لا يقبل إلا الطيب"، فأنزل الله تعالى تصديقا لقوله صلى الله عليه وسلم " قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ". فالخبيث : الحرام
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
(*) روى جابر بن عبد الله أن رجلا قال: يا رسول الله إن الخمر كانت تجارتي ، فهل ينفعني ذلك المال إن عملت فيه بطاعة الله؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبل إلا الطيب" فنزلت هذه الآية تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفي الخبيث والطيب أربعة أقوال .
أحدها: الحلال والحرام ، قاله ابن عباس ، والحسن .
والثاني: المؤمن والكافر ، قاله السدي .
والثالث: المطيع والعاصي .
والرابع: الرديء والجيد ، ذكرهما الماوردي
** ورد في تفسير الكشاف للزمخشري
قوله تعالى: " قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
(*) قيل : نزلت في حجاج اليمامة ، حين أراد المسلمون أن يوقعوا بهم ، فنُهُوا عن الإيقاع بهم وإن كانوا مشركين
** ورد في تفسير الألوسي
قوله تعالى: " قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
قل يا محمد لا يستوي الخبيث والطيب أي الرديء والجيد من كل شيء فهو حكم عام في نفي المساواة عند الله تعالى بين النوعين والتحذير عن رديئها وإن كان سبب النزول
(*) أن المسلمين أرادوا أن يوقعوا بحُجَّاج اليمامة وكان معهم تجارة عظيمة فنُهُوا عن ذلك
(*) وقيل : نزلت في رجل سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن الخمر كانت تجارتي وإني جمعت من بيعها مالا فهل ينفعني ذلك إن عملت فيه بطاعة الله تعالى؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن أنفقته في حج أو جهاد لم يعدل جناح بعوضة إن الله تعالى لا يقبل إلا الطيب"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق