** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ "
(*) رُوي عن عَلِيّ كرم الله وجهه : فينا والله أهل بدر نزلت ، وعنه : إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان وطلحة والزبير من الذين قيل فيهم " وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ "الآية
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ "
فيمن عني بهذه الآية أربعة أقوال .
(*) أحدها: أهل بدر
روى الحسن عن عَلِيّ رضي الله عنه أنه قال: فينا والله أهل بدر نزلت:" وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ " ، وروى عمرو بن الشريد عن عَلِيّ أنه قال: إني لأرجو أن أكون أنا ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، من الذين قال الله:" وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ "
(*) والثاني: أنهم أهل الأحقاد من أهل الجاهلية حين أسلموا ، روى كثير النواء عن أبي جعفر قال: نزلت هذه الآية في عَلِيّ ، وأبي بكر ، وعمر ، قلت لأبي جعفر: فأي غل هو؟ قال: غل الجاهلية ، كان بين بني هاشم وبني تيم وبني عدي في الجاهلية شيء ، فلما أسلم هؤلاء ، تحابوا ، فأخذت أبا بكر الخاصرة ، فجعل عَلِيّ يسخن يده ويكمد بها خاصرة أبي بكر ، فنزلت هذه الآية .
(*) والثالث: أنهم عشرة من الصحابة: أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعَلِيّ ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد ، وعبد الله بن مسعود ، قاله أبو صالح .
(*) والرابع: أنها في صِفة أهل الجنة إذا دخلوها ، روى أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يخلص المؤمنون من النار ، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ، حتى إذا هذبوا ونقوا ، أذن لهم في دخول الجنة ، فوالذي نفسي بيده ، لأحدهم أهدى بمنزلة في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا "
** ورد في تفسير ابن أبي حاتم
قوله تعالى : " وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ .. "
(*) عن ابن عيينة ، عن إسرائيل، قال: سمعت الحسن ، يقول: قال عَلِيّ بن أبي طالب : فينا والله نزلت أهل بدر:" وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ "
(*) عن عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن قتادة:" وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ " قال: قال عَلِيّ بن أبي طالب : إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير من الذين قال الله فيهم:" وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ "
قوله تعالى : " وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ "
(*) رُوي عن عَلِيّ كرم الله وجهه : فينا والله أهل بدر نزلت ، وعنه : إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان وطلحة والزبير من الذين قيل فيهم " وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ "الآية
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ "
فيمن عني بهذه الآية أربعة أقوال .
(*) أحدها: أهل بدر
روى الحسن عن عَلِيّ رضي الله عنه أنه قال: فينا والله أهل بدر نزلت:" وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ " ، وروى عمرو بن الشريد عن عَلِيّ أنه قال: إني لأرجو أن أكون أنا ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، من الذين قال الله:" وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ "
(*) والثاني: أنهم أهل الأحقاد من أهل الجاهلية حين أسلموا ، روى كثير النواء عن أبي جعفر قال: نزلت هذه الآية في عَلِيّ ، وأبي بكر ، وعمر ، قلت لأبي جعفر: فأي غل هو؟ قال: غل الجاهلية ، كان بين بني هاشم وبني تيم وبني عدي في الجاهلية شيء ، فلما أسلم هؤلاء ، تحابوا ، فأخذت أبا بكر الخاصرة ، فجعل عَلِيّ يسخن يده ويكمد بها خاصرة أبي بكر ، فنزلت هذه الآية .
(*) والثالث: أنهم عشرة من الصحابة: أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعَلِيّ ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد ، وعبد الله بن مسعود ، قاله أبو صالح .
(*) والرابع: أنها في صِفة أهل الجنة إذا دخلوها ، روى أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يخلص المؤمنون من النار ، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ، حتى إذا هذبوا ونقوا ، أذن لهم في دخول الجنة ، فوالذي نفسي بيده ، لأحدهم أهدى بمنزلة في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا "
** ورد في تفسير ابن أبي حاتم
قوله تعالى : " وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ .. "
(*) عن ابن عيينة ، عن إسرائيل، قال: سمعت الحسن ، يقول: قال عَلِيّ بن أبي طالب : فينا والله نزلت أهل بدر:" وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ "
(*) عن عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن قتادة:" وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ " قال: قال عَلِيّ بن أبي طالب : إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير من الذين قال الله فيهم:" وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق