** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ، قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ "
(*) قوله تعالى:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ "
في سبب نزولها ثلاثة أقوال .
* أحدها: أن المشركين عيروا المسلمين ، إذ لبسوا الثياب في الطواف ، وأكلوا الطيبات ، فنزلت ، رواه أبو صالح عن ابن عباس .
* والثاني: أنهم كانوا يحرمون أشياء أحلها الله ، من الزروع وغيرها ، فنزلت هذه الآية ، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس .
* والثالث: نزلت في طوافهم بالبيت عراة ، قاله طاوس ، وعطاء.
(*) قوله تعالى:" قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ "
فيه ستة أقوال .
* أحدها: أن المراد بها الزنا ، " مَا ظَهَرَ " منه: علانيته ، " وَمَا بَطَنَ ": سره رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس ، وبه قال سعيد بن جبير .
* والثاني: أن " مَا ظَهَرَ " : نكاح الأمهات ، " وَمَا بَطَنَ ": الزنا ، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس ، وبه قال علي بن الحسين .
* والثالث: أن " مَا ظَهَرَ ": نكاح الأبناء نساء الآباء ، والجمع بين الأختين ، وأن تُنكح المرأة على عمتها أو خالتها ،" وَمَا بَطَنَ ": الزنا ، روي عن ابن عباس أيضا .
* والرابع: أن " مَا ظَهَرَ ": الزنا ، " وَمَا بَطَنَ ": العزل قاله شريح .
*والخامس: أن " مَا ظَهَرَ ": طواف الجاهلية عراة ، " وَمَا بَطَنَ ": الزنا ، قاله مجاهد
* والسادس: أنه عام في جميع المعاصي
** ورد عند ابن أبي حاتم
(*) قوله تعالى:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ "
* عن يعقوب، عن جعفر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال: كان أهل الجاهلية يطوفون بالبيت عراة، فأنزل الله تعالى فيهم: " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ "
* عن يحيى الحماني ، عن يعقوب بإسناده نحوه، وزاد فيه: كان قريش يطوفون بالبيت وهم عراة يصفرون ويصفقون: فأنزل الله تعالى: " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ " فأمروا بالثياب أن يلبسوها.
(*) قوله تعالى:" قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ "
* عن محمد بن قيس، قوله: الفواحش قال: كانوا يمشون حول البيت عراة
* عن معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قوله: " الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ " قال: كانوا في الجاهلية لا يرون بالزنا بأسا في السر ويستقبحونه في العلانية، فحرم الله الزنا في السر والعلانية ، قال أبو محمد : وروي عن عطاء الخراساني ، وعكرمة ، وأبي صالح ، وعلي بن الحسين ، وقتادة ، ومطر الوراق، والربيع بن أنس ، والسدي نحو ذلك.
* عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : "الْفَوَاحِشَ" قال: نكاح الأمهات والبنات وروي عن سعيد بن جبير ،نحو ذلك.
* ذكر عن روح ، ثنا عثمان بن غياث، عن عكرمة : "مَا ظَهَرَ مِنْهَا "الظلم، ظلم الناس
* عن يونس ، عن الزهري " مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ" قال: العري ، وكانوا يطوفون بالبيت عراة.
* عن الأوزاعي قال: حدثني رجل، من أهل المدينة، عن ابن عباس ، في قول الله تعالى:" قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ " قال: "مَا ظَهَرَ مِنْهَا " فنكاح الأبناء نساء الآباء، وجمع بين الأختين، أو تنكح المرأة على عمتها أو على خالتها.
* عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس :" وَمَا بَطَنَ" قال: الزنا وروي عن الزهري ، ومجاهد ، ومحمد بن قيس، نحو ذلك.
** ورد عند الطبري
قوله تعالى:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ .. "
(*) عن ابن وهب قال ، قال ابن زيد في قوله : " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ " إلى آخر الآية ، قال : كان قوم يُحرِّمون ما يخرج من الشاة ، لبنها وسمنها ولحمها ، فقال الله : " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ " ، قال : والزينة من الثياب .
(*) عن معاوية بن صالح ، عن علي ، عن ابن عباس قوله : " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ " ، قال : إن الجاهلية كانوا يُحرِّمون أشياء أحلَّها الله من الثياب وغيرها ، وهو قول الله : " قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلالا "سورة يونس ، وهو هذا ، فأنزل الله : " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ "
(*) قوله تعالى:" قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ .."
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره لنبيه محمد : قل ، يا محمد ، لهؤلاء المشركين الذين يتجردون من ثيابهم للطواف بالبيت ، ويحرمون أكل طيبات ما أحل الله لهم من رزقه : أيها القوم ، إن الله لم يحرم ما تحرمونه ، بل أحل ذلك لعباده المؤمنين وطيبه لهم ، وإنما حرم ربي القبائح من الأشياء وهي " الْفَوَاحِشَ "
* عن عبد العزيز قال ، حدثنا أبو سعد قال ، سمعت مجاهدا يقول في قوله : " مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ " ، قال : " مَا ظَهَرَ مِنْهَا " ، طواف أهل الجاهلية عراة " وَمَا بَطَنَ " ، الزنا
** ورد في تفسير البحر المحيط
(*) قوله تعالى : " قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ "
قال الكلبي لما لبس المسلمون الثياب وطافوا بالبيت عيرهم المشركون بذلك وقالوا استحلوا الحرم فنزلت
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ "
(*) قال الكلبي : لما لبس المسلمون الثياب وطافوا بالبيت عيرهم المشركون ؛ فنزلت هذه الآية.
قوله تعالى:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ، قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ "
(*) قوله تعالى:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ "
في سبب نزولها ثلاثة أقوال .
* أحدها: أن المشركين عيروا المسلمين ، إذ لبسوا الثياب في الطواف ، وأكلوا الطيبات ، فنزلت ، رواه أبو صالح عن ابن عباس .
* والثاني: أنهم كانوا يحرمون أشياء أحلها الله ، من الزروع وغيرها ، فنزلت هذه الآية ، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس .
* والثالث: نزلت في طوافهم بالبيت عراة ، قاله طاوس ، وعطاء.
(*) قوله تعالى:" قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ "
فيه ستة أقوال .
* أحدها: أن المراد بها الزنا ، " مَا ظَهَرَ " منه: علانيته ، " وَمَا بَطَنَ ": سره رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس ، وبه قال سعيد بن جبير .
* والثاني: أن " مَا ظَهَرَ " : نكاح الأمهات ، " وَمَا بَطَنَ ": الزنا ، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس ، وبه قال علي بن الحسين .
* والثالث: أن " مَا ظَهَرَ ": نكاح الأبناء نساء الآباء ، والجمع بين الأختين ، وأن تُنكح المرأة على عمتها أو خالتها ،" وَمَا بَطَنَ ": الزنا ، روي عن ابن عباس أيضا .
* والرابع: أن " مَا ظَهَرَ ": الزنا ، " وَمَا بَطَنَ ": العزل قاله شريح .
*والخامس: أن " مَا ظَهَرَ ": طواف الجاهلية عراة ، " وَمَا بَطَنَ ": الزنا ، قاله مجاهد
* والسادس: أنه عام في جميع المعاصي
** ورد عند ابن أبي حاتم
(*) قوله تعالى:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ "
* عن يعقوب، عن جعفر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال: كان أهل الجاهلية يطوفون بالبيت عراة، فأنزل الله تعالى فيهم: " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ "
* عن يحيى الحماني ، عن يعقوب بإسناده نحوه، وزاد فيه: كان قريش يطوفون بالبيت وهم عراة يصفرون ويصفقون: فأنزل الله تعالى: " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ " فأمروا بالثياب أن يلبسوها.
(*) قوله تعالى:" قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ "
* عن محمد بن قيس، قوله: الفواحش قال: كانوا يمشون حول البيت عراة
* عن معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قوله: " الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ " قال: كانوا في الجاهلية لا يرون بالزنا بأسا في السر ويستقبحونه في العلانية، فحرم الله الزنا في السر والعلانية ، قال أبو محمد : وروي عن عطاء الخراساني ، وعكرمة ، وأبي صالح ، وعلي بن الحسين ، وقتادة ، ومطر الوراق، والربيع بن أنس ، والسدي نحو ذلك.
* عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : "الْفَوَاحِشَ" قال: نكاح الأمهات والبنات وروي عن سعيد بن جبير ،نحو ذلك.
* ذكر عن روح ، ثنا عثمان بن غياث، عن عكرمة : "مَا ظَهَرَ مِنْهَا "الظلم، ظلم الناس
* عن يونس ، عن الزهري " مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ" قال: العري ، وكانوا يطوفون بالبيت عراة.
* عن الأوزاعي قال: حدثني رجل، من أهل المدينة، عن ابن عباس ، في قول الله تعالى:" قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ " قال: "مَا ظَهَرَ مِنْهَا " فنكاح الأبناء نساء الآباء، وجمع بين الأختين، أو تنكح المرأة على عمتها أو على خالتها.
* عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس :" وَمَا بَطَنَ" قال: الزنا وروي عن الزهري ، ومجاهد ، ومحمد بن قيس، نحو ذلك.
** ورد عند الطبري
قوله تعالى:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ .. "
(*) عن ابن وهب قال ، قال ابن زيد في قوله : " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ " إلى آخر الآية ، قال : كان قوم يُحرِّمون ما يخرج من الشاة ، لبنها وسمنها ولحمها ، فقال الله : " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ " ، قال : والزينة من الثياب .
(*) عن معاوية بن صالح ، عن علي ، عن ابن عباس قوله : " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ " ، قال : إن الجاهلية كانوا يُحرِّمون أشياء أحلَّها الله من الثياب وغيرها ، وهو قول الله : " قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلالا "سورة يونس ، وهو هذا ، فأنزل الله : " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ "
(*) قوله تعالى:" قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ .."
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره لنبيه محمد : قل ، يا محمد ، لهؤلاء المشركين الذين يتجردون من ثيابهم للطواف بالبيت ، ويحرمون أكل طيبات ما أحل الله لهم من رزقه : أيها القوم ، إن الله لم يحرم ما تحرمونه ، بل أحل ذلك لعباده المؤمنين وطيبه لهم ، وإنما حرم ربي القبائح من الأشياء وهي " الْفَوَاحِشَ "
* عن عبد العزيز قال ، حدثنا أبو سعد قال ، سمعت مجاهدا يقول في قوله : " مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ " ، قال : " مَا ظَهَرَ مِنْهَا " ، طواف أهل الجاهلية عراة " وَمَا بَطَنَ " ، الزنا
** ورد في تفسير البحر المحيط
(*) قوله تعالى : " قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ "
قال الكلبي لما لبس المسلمون الثياب وطافوا بالبيت عيرهم المشركون بذلك وقالوا استحلوا الحرم فنزلت
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ "
(*) قال الكلبي : لما لبس المسلمون الثياب وطافوا بالبيت عيرهم المشركون ؛ فنزلت هذه الآية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق