** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُنَا وَلا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ "
(*) قوله تعالى :" قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُنَا "
قال ابن عباس في رواية أبي صالح : نزلت في عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق ، كان يدعو أباه إلى الكفر وأبواه يدعوانه إلى الإسلام والمسلمون ؛ وهو معنى قوله :" لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى" فيأبى ، قال أبو عمر : أمه أم رومان بنت الحارث بن غنم الكنانية ؛ فهو شقيق عائشة ، وشهد عبدالرحمن بن أبي بكر بدرا وأحدا مع قومه وهو كافر ، ودعا إلى البراز فقام إليه أبوه ليبارزه فذُكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : "متعني بنفسك". ثم أسلم وحسن إسلامه ، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُنَا وَلا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ "
(*) قال السدي: قال المشركون للمسلمين: اتبعوا سبيلنا ، واتركوا دين محمد ، فقال تعالى:" قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُنَا وَلا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ " فنكون كرجل كان مع قوم على طريق ، فضل ، فخيرته الشياطين ، وأصحابه على الطريق يدعونه: يا فلان هلم إلينا ، فإنا على الطريق ، فيأبى .
(*) وقال ابن عباس : نزلت هذه الآية في عبد الرحمن ابن أبي بكر الصديق ، دعاه أبوه وأمه إلى الإسلام فأبَى . قال مقاتل: والمراد بأصحابه: أبواه .
(*) قوله تعالى: قل إن هدى الله هو الهدى هذا ردّ على من دعا إلى عبادة الأصنام ، وزجر عن إجابته
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُنَا وَلا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى .."
(*) حكى مكي وغيره أن المراد بالذي استهوته الشياطين هو عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، وبالأصحاب أبوه وأمه ، وذكر أهل السير أنه فيه نزلت هذه الآية ، دعا أباه أبا بكر إلى عبادة الأوثان ، وكان أكبر ولد أبي بكر وشقيق عائشة ، أمهما أم رومان بنت الحارث بن غنم الكنانية ، وشهد بدرا وأُحُدا مع قومه كافرا ، ودعا إلى البراز فقام إليه أبوه أبو بكر رضي الله عنه ليبارزه ، فذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " متّعني بنفسك " ، ثم أسلم وحسن إسلامه ، وصحب الرسول صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية ، وكان اسمه عبد الكعبة ، فسماه الرسول صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن
* قال الزمخشري : ( فإن قلت ) : إذا كان هذا واردا في شأن أبي بكر فكيف قيل للرسول : " قُلْ أَنَدْعُو " ؟ قلت : للاتحاد الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ، وخصوصا بينه وبين الصدّيق رضي الله عنه
وهذا السؤال إنما يرد إذا صح أنها نزلت في أبي بكر وابنه عبد الرحمن ، ولن يصح
قوله تعالى :" قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُنَا وَلا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ "
(*) قوله تعالى :" قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُنَا "
قال ابن عباس في رواية أبي صالح : نزلت في عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق ، كان يدعو أباه إلى الكفر وأبواه يدعوانه إلى الإسلام والمسلمون ؛ وهو معنى قوله :" لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى" فيأبى ، قال أبو عمر : أمه أم رومان بنت الحارث بن غنم الكنانية ؛ فهو شقيق عائشة ، وشهد عبدالرحمن بن أبي بكر بدرا وأحدا مع قومه وهو كافر ، ودعا إلى البراز فقام إليه أبوه ليبارزه فذُكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : "متعني بنفسك". ثم أسلم وحسن إسلامه ، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُنَا وَلا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ "
(*) قال السدي: قال المشركون للمسلمين: اتبعوا سبيلنا ، واتركوا دين محمد ، فقال تعالى:" قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُنَا وَلا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ " فنكون كرجل كان مع قوم على طريق ، فضل ، فخيرته الشياطين ، وأصحابه على الطريق يدعونه: يا فلان هلم إلينا ، فإنا على الطريق ، فيأبى .
(*) وقال ابن عباس : نزلت هذه الآية في عبد الرحمن ابن أبي بكر الصديق ، دعاه أبوه وأمه إلى الإسلام فأبَى . قال مقاتل: والمراد بأصحابه: أبواه .
(*) قوله تعالى: قل إن هدى الله هو الهدى هذا ردّ على من دعا إلى عبادة الأصنام ، وزجر عن إجابته
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُنَا وَلا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى .."
(*) حكى مكي وغيره أن المراد بالذي استهوته الشياطين هو عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، وبالأصحاب أبوه وأمه ، وذكر أهل السير أنه فيه نزلت هذه الآية ، دعا أباه أبا بكر إلى عبادة الأوثان ، وكان أكبر ولد أبي بكر وشقيق عائشة ، أمهما أم رومان بنت الحارث بن غنم الكنانية ، وشهد بدرا وأُحُدا مع قومه كافرا ، ودعا إلى البراز فقام إليه أبوه أبو بكر رضي الله عنه ليبارزه ، فذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " متّعني بنفسك " ، ثم أسلم وحسن إسلامه ، وصحب الرسول صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية ، وكان اسمه عبد الكعبة ، فسماه الرسول صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن
* قال الزمخشري : ( فإن قلت ) : إذا كان هذا واردا في شأن أبي بكر فكيف قيل للرسول : " قُلْ أَنَدْعُو " ؟ قلت : للاتحاد الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ، وخصوصا بينه وبين الصدّيق رضي الله عنه
وهذا السؤال إنما يرد إذا صح أنها نزلت في أبي بكر وابنه عبد الرحمن ، ولن يصح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق