** ورد عند الواحدي
قوله تعالى :" وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ ..." الآية.
(*) عن هشام ، عن عروة ، عن عائشة في قول الله تعالى : " وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً " إلى آخر الآية : نزلت في المرأة تكون عند الرجل فلا يستكثر منها ويريد فراقها ، ولعلها أن تكون لها صحبة ، ويكون لها ولد ، فيكره فراقها ، وتقول له: لا تطلقني وأمسكني وأنت في حل من شأني . فأنزلت هذه الآية. رواه البخاري عن محمد بن مقاتل ، عن ابن المبارك . ورواه مسلم عن أبي كريب ، عن أبي أسامة ، كلاهما عن هشام .
(*) عن الزهري ، عن ابن المسيب : أن بنت محمد بن مسلمة كانت عند رافع بن خديج فكره منها أمرا إما كبرا وإما غيره ، فأراد طلاقها ، فقالت: لا تُطلِّقني وأمسكني واقسم لي ما بدا لك . فأنزل الله تعالى: " وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً "
(*) ونزلت الآية بسبب سودة بنت زمعة. روى الترمذي عن ابن عباس قال : خشيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : لا تطلقني وأمسكني ، وأجعل يومي منك لعائشة ؛ ففعل فنزلت: " فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ" ، فما اصطلحا عليه من شيء فهو جائز ، قال : هذا حديث حسن غريب.
(*) وروى ابن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن رافع بن خديج كانت تحته خولة بنة محمد بن مسلمة ، فكره من أمرها إما كِبَرَاً وإما غيره ، فأراد أن يطلقها فقالت: لا تطلقني واقسم لي ما شئت ؛ فجرت السُّنة بذلك فنزلت " وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً " .
(*) وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها " وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً " قالت: الرجل تكون عنده المرأة ليس بمستكثر منها يريد أن يفارقها فتقول : أجعلك من شأني في حل ؛ فنزلت هذه الآية.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ .."
في سبب نزولها ثلاثة أقوال .
(*) أحدها: أن سودة خشيت أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت: يا رسول الله لا تطلقني ، وأمسكني ، واجعل يومي لعائشة ، ففعل ، فنزلت هذه الآية ، رواه عكرمة ، عن ابن عباس .
(*) والثاني: أن بنت محمد بن مسلمة كانت تحت رافع بن خديج ، فكره منها أمرا ، إما كبرا ، وإما غيرة ، فأراد طلاقها ، فقالت: لا تطلقني ، واقسم لي ما شئت ، فنزلت هذه الآية ، رواه الزهري عن سعيد بن المسيب . قال مقاتل: واسمها خويلة .
(*) والثالث: قد ذكرناه عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير في نزول الآية التي قبلها . وقالت عائشة: نزلت في المرأة تكون عند الرجل ، فلا يستكثر منها ويريد فراقها ، ولعلها تكون له محبة أو يكون لها ولد فتكره فراقه ، فتقول له: لا تطلقني وأمسكني ، وأنت في حل من شأني . رواه البخاري ، ومسلم
(*) عن هشام ، عن عروة ، عن عائشة في قول الله تعالى : " وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً " إلى آخر الآية : نزلت في المرأة تكون عند الرجل فلا يستكثر منها ويريد فراقها ، ولعلها أن تكون لها صحبة ، ويكون لها ولد ، فيكره فراقها ، وتقول له: لا تطلقني وأمسكني وأنت في حل من شأني . فأنزلت هذه الآية. رواه البخاري عن محمد بن مقاتل ، عن ابن المبارك . ورواه مسلم عن أبي كريب ، عن أبي أسامة ، كلاهما عن هشام .
(*) عن الزهري ، عن ابن المسيب : أن بنت محمد بن مسلمة كانت عند رافع بن خديج فكره منها أمرا إما كبرا وإما غيره ، فأراد طلاقها ، فقالت: لا تُطلِّقني وأمسكني واقسم لي ما بدا لك . فأنزل الله تعالى: " وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً "
(*) ونزلت الآية بسبب سودة بنت زمعة. روى الترمذي عن ابن عباس قال : خشيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : لا تطلقني وأمسكني ، وأجعل يومي منك لعائشة ؛ ففعل فنزلت: " فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ" ، فما اصطلحا عليه من شيء فهو جائز ، قال : هذا حديث حسن غريب.
(*) وروى ابن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن رافع بن خديج كانت تحته خولة بنة محمد بن مسلمة ، فكره من أمرها إما كِبَرَاً وإما غيره ، فأراد أن يطلقها فقالت: لا تطلقني واقسم لي ما شئت ؛ فجرت السُّنة بذلك فنزلت " وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً " .
(*) وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها " وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً " قالت: الرجل تكون عنده المرأة ليس بمستكثر منها يريد أن يفارقها فتقول : أجعلك من شأني في حل ؛ فنزلت هذه الآية.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ .."
في سبب نزولها ثلاثة أقوال .
(*) أحدها: أن سودة خشيت أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت: يا رسول الله لا تطلقني ، وأمسكني ، واجعل يومي لعائشة ، ففعل ، فنزلت هذه الآية ، رواه عكرمة ، عن ابن عباس .
(*) والثاني: أن بنت محمد بن مسلمة كانت تحت رافع بن خديج ، فكره منها أمرا ، إما كبرا ، وإما غيرة ، فأراد طلاقها ، فقالت: لا تطلقني ، واقسم لي ما شئت ، فنزلت هذه الآية ، رواه الزهري عن سعيد بن المسيب . قال مقاتل: واسمها خويلة .
(*) والثالث: قد ذكرناه عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير في نزول الآية التي قبلها . وقالت عائشة: نزلت في المرأة تكون عند الرجل ، فلا يستكثر منها ويريد فراقها ، ولعلها تكون له محبة أو يكون لها ولد فتكره فراقه ، فتقول له: لا تطلقني وأمسكني ، وأنت في حل من شأني . رواه البخاري ، ومسلم
جعلها الله في ميزان حسناتكم
ردحذفاشكر لكم المرور الطيب
حذفوجزاكم الله خيرا