** ورد عند الواحدي
(*) عن مجاهد قال: أخبرنا أبو عياش الزرقي قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظُهر، فقال المشركون: قد كانوا على حال لو كنا أصبنا منهم غِرَّة
قالوا: تأتي عليهم صلاة هي أحب إليهم من آبائه وهي العصر ، فنزل جبريل عليه السلام بهؤلاء الآيات بين الظُّهر والعصر:"وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ"إلى آخر الآية
وكانوا بعَسَفان، وعَلَى المشرِكين خالد بن الوليد وهم بيننا وبين القبلة. وذكر صلاة الخوف
(*) عن النضر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال:خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقي المشركين بعَسَفان، فلما صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظُّهر فرَأَوه يركع ويسجد هو وأصحابه ، قال بعضهم لبعض: كان هذا فُرصة لكم، لو أَغَرْتُم عليهم ما علموا بكم حتى تواقعوهم
فقال قائل منهم: فإن لهم صلاة أخرى هي أحب إليهم من أهليهم وأموالهم، فاستعدُّوا حتى تُغيروا عليهم فيها ... فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيِّه:" وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ " إلى آخر الآية، وأعلم ما ائتمر به المشركون، وذكر صلاة الخوف
** ورد عند القرطبى
قوله تعالى : " وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً "
(*) روى الدارقطني عن أبي عياش الزرقي قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعَسَفان، فاستقبلنا المشركون، عليهم خالد بن الوليد وهم بيننا وبين القبلة، فصلى بنا النبيّ صلى الله عليه وسلم الظُّهر، فقالوا : قد كانوا على حال لو أصبنا غرتهم ، قال : ثم قالوا تأتي الآن عليهم صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأنفسهم ؛ قال : فنزل جبريل عليه السلام بهذه الآية بين الظُّهر والعصر"وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ"إلى آخر الآية ، وقيل ان هذا كان سبب إسلام خالد رضي الله عنه
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : "وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ .."
(*) سبب نزولها: أن المشركين لما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه قد صلوا الظهر ، ندموا إذ لم يكن عليهم ، فقال بعضهم لبعض: دعوهم فإن لهم صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم ، يعنون العصر ، فإذا قاموا فشدوا عليهم ، فلما قاموا إلى صلاة العصر ، نزل جبريل بهذه الآية . رواه أبو صالح ، عن ابن عباس
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : "وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ .."
(*) أخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وأحمد وعبد بن حميد، وأبو داود ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والدارقطني، والطبراني ، والحاكم وصححه، والبيهقي :
عن أبي عياش الزرقي قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان فاستقبلنا المشركون عليهم خالد بن الوليد، وهم بيننا وبين القبلة، فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الظهر، فقالوا : قد كانوا على حال لو أصبنا غرتهم ، ثم قالوا : يأتي عليهم الآن صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأنفسهم . فنزل جبريل بهذه الآيات بين الظهر والعصر : " وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ " فحضرت، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذوا السلاح، فصففنا خلفه صفين، ثم ركع فركعنا جميعا، ثم سجد بالصف الذي يليه، والآخرون قيام يحرسونهم، فلما سجدوا وقاموا، جلس الآخرون فسجدوا في مكانهم ثم تقدم هؤلاء إلى مصاف هؤلاء، وهؤلاء إلى مصاف هؤلاء، ثم ركع فركعوا جميعا، ثم رفع فرفعوا جميعا، ثم سجد الصف الذي يليه، والآخرون قيام يحرسونهم، فلما جلسوا جلس الآخرون فسجدوا، ثم سلم عليهم ثم انصرف . قال : فصلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين : مرة بعسفان، ومرة بأرض بني سليم .
(*) وأخرج الترمذي وصححه، وابن جرير ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بين ضجنان وعسفان، فقال المشركون : إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم، وهي العصر، فأجمعوا أمركم، فميلوا عليهم ميلة واحدة، وإن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يقسم أصحابه شطرين، فيصلي بهم وتقوم طائفة أخرى وراءهم، وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم، ثم يأتي الآخرون ويصلون معه ركعة واحدة، ثم يأخذ هؤلاء حذرهم وأسلحتهم، فيكون لهم ركعة ركعة، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان .
(*) عن مجاهد قال: أخبرنا أبو عياش الزرقي قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظُهر، فقال المشركون: قد كانوا على حال لو كنا أصبنا منهم غِرَّة
قالوا: تأتي عليهم صلاة هي أحب إليهم من آبائه وهي العصر ، فنزل جبريل عليه السلام بهؤلاء الآيات بين الظُّهر والعصر:"وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ"إلى آخر الآية
وكانوا بعَسَفان، وعَلَى المشرِكين خالد بن الوليد وهم بيننا وبين القبلة. وذكر صلاة الخوف
(*) عن النضر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال:خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقي المشركين بعَسَفان، فلما صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظُّهر فرَأَوه يركع ويسجد هو وأصحابه ، قال بعضهم لبعض: كان هذا فُرصة لكم، لو أَغَرْتُم عليهم ما علموا بكم حتى تواقعوهم
فقال قائل منهم: فإن لهم صلاة أخرى هي أحب إليهم من أهليهم وأموالهم، فاستعدُّوا حتى تُغيروا عليهم فيها ... فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيِّه:" وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ " إلى آخر الآية، وأعلم ما ائتمر به المشركون، وذكر صلاة الخوف
** ورد عند القرطبى
قوله تعالى : " وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً "
(*) روى الدارقطني عن أبي عياش الزرقي قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعَسَفان، فاستقبلنا المشركون، عليهم خالد بن الوليد وهم بيننا وبين القبلة، فصلى بنا النبيّ صلى الله عليه وسلم الظُّهر، فقالوا : قد كانوا على حال لو أصبنا غرتهم ، قال : ثم قالوا تأتي الآن عليهم صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأنفسهم ؛ قال : فنزل جبريل عليه السلام بهذه الآية بين الظُّهر والعصر"وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ"إلى آخر الآية ، وقيل ان هذا كان سبب إسلام خالد رضي الله عنه
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : "وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ .."
(*) سبب نزولها: أن المشركين لما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه قد صلوا الظهر ، ندموا إذ لم يكن عليهم ، فقال بعضهم لبعض: دعوهم فإن لهم صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم ، يعنون العصر ، فإذا قاموا فشدوا عليهم ، فلما قاموا إلى صلاة العصر ، نزل جبريل بهذه الآية . رواه أبو صالح ، عن ابن عباس
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : "وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ .."
(*) أخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وأحمد وعبد بن حميد، وأبو داود ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والدارقطني، والطبراني ، والحاكم وصححه، والبيهقي :
عن أبي عياش الزرقي قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان فاستقبلنا المشركون عليهم خالد بن الوليد، وهم بيننا وبين القبلة، فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الظهر، فقالوا : قد كانوا على حال لو أصبنا غرتهم ، ثم قالوا : يأتي عليهم الآن صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأنفسهم . فنزل جبريل بهذه الآيات بين الظهر والعصر : " وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ " فحضرت، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذوا السلاح، فصففنا خلفه صفين، ثم ركع فركعنا جميعا، ثم سجد بالصف الذي يليه، والآخرون قيام يحرسونهم، فلما سجدوا وقاموا، جلس الآخرون فسجدوا في مكانهم ثم تقدم هؤلاء إلى مصاف هؤلاء، وهؤلاء إلى مصاف هؤلاء، ثم ركع فركعوا جميعا، ثم رفع فرفعوا جميعا، ثم سجد الصف الذي يليه، والآخرون قيام يحرسونهم، فلما جلسوا جلس الآخرون فسجدوا، ثم سلم عليهم ثم انصرف . قال : فصلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين : مرة بعسفان، ومرة بأرض بني سليم .
(*) وأخرج الترمذي وصححه، وابن جرير ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بين ضجنان وعسفان، فقال المشركون : إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم، وهي العصر، فأجمعوا أمركم، فميلوا عليهم ميلة واحدة، وإن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يقسم أصحابه شطرين، فيصلي بهم وتقوم طائفة أخرى وراءهم، وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم، ثم يأتي الآخرون ويصلون معه ركعة واحدة، ثم يأخذ هؤلاء حذرهم وأسلحتهم، فيكون لهم ركعة ركعة، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق