** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً "
في سبب نزولها قولان .
(*) أحدهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما اعتزل نساءه ، دخل عمر المسجد ، فسمع الناس يقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ، فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فسأله أطلقت نساءك؟ قال: "لا" ، فخرج فنادى: ألا إن رسول الله لم يطلق نساءه . فنزلت هذه الآية ، فكان هو الذي استنبط الأمر . انفرد بإخراجه مسلم ، من حديث ابن عباس ، عن عمر .
(*) والثاني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث سرية من السرايا فغَلبت أو غُلبت ، تحدثوا بذلك ، وأفشوه ، ولم يصبروا حتى يكون النبي هو المتحدث به . فنزلت هذه الآية . رواه أبو صالح ، عن ابن عباس
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ .."
(*) روى مسلم من حديث ابن عباس ، عن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اعتزل نساءه ؛ فدخل عمر المسجد فسمع الناس يقولون : طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ؛ فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فسأله : أطَلَّقْتَ نساءك ؟ قال : "لا "، فخرج فنادى : ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُطَلِّق نساءه ؛ فنزلت ، وكان هو الذي استنبط الأمر
(*) وروى أبو صالح عن ابن عباس : أن الرسول كان إذا بعث سرية من السرايا فغَلَبت أو غُلِبت ؛ تحدثوا بذلك وأفشوه ، ولم يصبروا حتى يكون هو المحدث به ؛ فنزلت
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ .."
(*) وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث السرايا فإذا غَلبوا أو غُلبوا ، بادر المنافقون يستخبرون عن حالهم ، فيفشون ويُحدِّثون به قبل أن يُحدِّث به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيُضعفون به قلوب المؤمنين فأنزل الله تعالى " وَإِذَا جَاءَهُمْ " يعني : المنافقين " أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ " أي : الفتح والغنيمة " أَوِ الْخَوْفِ " القتل والهزيمة " أَذَاعُوا بِهِ " أشاعوه وأفشوه
قوله تعالى :" وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً "
في سبب نزولها قولان .
(*) أحدهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما اعتزل نساءه ، دخل عمر المسجد ، فسمع الناس يقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ، فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فسأله أطلقت نساءك؟ قال: "لا" ، فخرج فنادى: ألا إن رسول الله لم يطلق نساءه . فنزلت هذه الآية ، فكان هو الذي استنبط الأمر . انفرد بإخراجه مسلم ، من حديث ابن عباس ، عن عمر .
(*) والثاني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث سرية من السرايا فغَلبت أو غُلبت ، تحدثوا بذلك ، وأفشوه ، ولم يصبروا حتى يكون النبي هو المتحدث به . فنزلت هذه الآية . رواه أبو صالح ، عن ابن عباس
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ .."
(*) روى مسلم من حديث ابن عباس ، عن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اعتزل نساءه ؛ فدخل عمر المسجد فسمع الناس يقولون : طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ؛ فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فسأله : أطَلَّقْتَ نساءك ؟ قال : "لا "، فخرج فنادى : ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُطَلِّق نساءه ؛ فنزلت ، وكان هو الذي استنبط الأمر
(*) وروى أبو صالح عن ابن عباس : أن الرسول كان إذا بعث سرية من السرايا فغَلَبت أو غُلِبت ؛ تحدثوا بذلك وأفشوه ، ولم يصبروا حتى يكون هو المحدث به ؛ فنزلت
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ .."
(*) وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث السرايا فإذا غَلبوا أو غُلبوا ، بادر المنافقون يستخبرون عن حالهم ، فيفشون ويُحدِّثون به قبل أن يُحدِّث به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيُضعفون به قلوب المؤمنين فأنزل الله تعالى " وَإِذَا جَاءَهُمْ " يعني : المنافقين " أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ " أي : الفتح والغنيمة " أَوِ الْخَوْفِ " القتل والهزيمة " أَذَاعُوا بِهِ " أشاعوه وأفشوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق