<title>وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ... سورة النساء ~ أسباب نزول آيات القرآن

الخميس، 18 أبريل 2019

وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ... سورة النساء

** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً "  
في سبب نزولها قولان .
(*) أحدهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما اعتزل نساءه ، دخل عمر المسجد ، فسمع الناس يقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ، فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فسأله أطلقت نساءك؟ قال: "لا" ، فخرج فنادى: ألا إن رسول الله لم يطلق نساءه . فنزلت هذه الآية ، فكان هو الذي استنبط الأمر . انفرد بإخراجه مسلم ، من حديث ابن عباس ، عن عمر .
(*) والثاني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث سرية من السرايا فغَلبت أو غُلبت ، تحدثوا بذلك ، وأفشوه ، ولم يصبروا حتى يكون النبي هو المتحدث به . فنزلت هذه الآية . رواه أبو صالح ، عن ابن عباس
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ .."
(*) روى مسلم من حديث ابن عباس ، عن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اعتزل نساءه ؛ فدخل عمر المسجد فسمع الناس يقولون : طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ؛ فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فسأله : أطَلَّقْتَ نساءك ؟ قال : "لا "، فخرج فنادى : ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُطَلِّق نساءه ؛ فنزلت ، وكان هو الذي استنبط الأمر 
(*) وروى أبو صالح عن ابن عباس : أن الرسول كان إذا بعث سرية من السرايا فغَلَبت أو غُلِبت ؛ تحدثوا بذلك وأفشوه ، ولم يصبروا حتى يكون هو المحدث به ؛ فنزلت
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ .."
(*) وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث السرايا فإذا غَلبوا أو غُلبوا ، بادر المنافقون يستخبرون عن حالهم ، فيفشون ويُحدِّثون به قبل أن  يُحدِّث به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيُضعفون به قلوب المؤمنين فأنزل الله تعالى " وَإِذَا جَاءَهُمْ " يعني : المنافقين " أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ " أي : الفتح والغنيمة " أَوِ الْخَوْفِ " القتل والهزيمة " أَذَاعُوا بِهِ " أشاعوه وأفشوه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق