** ورد عند الطبري
قوله تعالى :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيراً ، مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ ... "
(*) عن ابن جريج عن عكرمة : "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ " إلى قوله " يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ " قال نزلت في رفاعة بن زيد بن السائب اليهودي .
(*) عن ابن عباس قال كان رفاعة بن زيد بن التابوت من عظمائهم ( يعني من عظماء اليهود ) إذا كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم لوى لسانه وقال راعنا سمعك يا محمد حتى نفهمك ثم طعن في الإسلام وعابه فأنزل الله " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ " إلى قوله " فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا "
(*) عن ابن عباس : " مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ " : إلى " وَطَعْنًا فِي الدِّينِ " فإنهم كانوا يستهزئون ويلوون ألسنتهم برسول الله صلى الله عليه وسلم ويطعنون في الدين
(*) قوله تعالى " وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ "
قال أبو جعفر : وهذا خبر من الله جل ثناؤه عن اليهود الذين كانوا حَوَالَيْ مُهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم في عصره أنهم كانوا يسُبُّون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤذونه بالقبيح من القول ويقولون له اسمع منا غير مسمع كقول القائل للرجل يسُبُّه اسمع لا أسمعك الله
(*) عن ابن وهب قال قال ابن زيد في قوله "وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ" قال هذا قول أهل الكتاب يهود كهيئة ما يقول الإنسان "اسمع لا سمعت " أذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وشتما له واستهزاء
(*) عن عمرو قال حدثنا أسباط عن السدي قال كان ناس منهم يقولون " وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ " : كقولك اسمع غير صاغر .
(*) قوله " وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ "
عن معمر قال: قال قتادة : كانت اليهود يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم راعنا سمعك يستهزئون بذلك فكانت اليهود قبيحة أن يقال راعِنا سمعك " لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ " واللَّي تحريكهم ألسنتهم بذلك " وَطَعْنًا فِي الدِّينِ "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيراً ، مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً "
(*) قوله تعالى : " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ " إلى قوله تعالى :" فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ " الآية.
نزلت في يهود المدينة وما والاها.
قال ابن إسحاق : وكان رفاعة بن زيد بن التابوت من عظماء يهود ، إذا كلَم رسول الله صلى الله عليه وسلم لوى لسانه وقال : أَرْعِنَا سمعك يا محمد حتى نفهمك ؛ ثم طعن في الإسلام وعابه فأنزل الله عز وجل "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ" إلى قوله "فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا".
(*) "وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ"
قال ابن عباس : كانوا يقولون النبي صلى الله عليه وسلم : اسمع لا سمعت ، هذا مرادهم ( لعنهم الله ) وهم يظهرون أنهم يريدون اسمع غير مسمع مكروها ولا أذى.
** ورد عند ابن الجوزي
(*) قوله تعالى :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ "
اختلفوا فيمن نزلت على ثلاثة أقوال .
أحدها: أنها نزلت في رفاعة بن زيد بن التابوت .
والثاني: أنها نزلت في رجلين كانا إذا تكلم النبي صلى الله عليه وسلم لَوَيَا ألسنتهما وعاباه ، روي القولان عن ابن عباس .
والثالث: أنها نزلت في اليهود ، قاله قتادة
(*) قوله تعالى:" مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ "
قال مقاتل: نزلت في رفاعة بن زيد ، ومالك ابن الضيف ، وكعب بن أسيد ، وكلهم يهود.
وفي معنى تحريفهم الكلم قولان
أحدهما: أنهم كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن الشيء ، فإذا خرجوا ، حرفوا كلامه ، قاله ابن عباس .
والثاني: أنه تبديلهم التوراة
قوله تعالى :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيراً ، مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ ... "
(*) عن ابن جريج عن عكرمة : "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ " إلى قوله " يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ " قال نزلت في رفاعة بن زيد بن السائب اليهودي .
(*) عن ابن عباس قال كان رفاعة بن زيد بن التابوت من عظمائهم ( يعني من عظماء اليهود ) إذا كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم لوى لسانه وقال راعنا سمعك يا محمد حتى نفهمك ثم طعن في الإسلام وعابه فأنزل الله " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ " إلى قوله " فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا "
(*) عن ابن عباس : " مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ " : إلى " وَطَعْنًا فِي الدِّينِ " فإنهم كانوا يستهزئون ويلوون ألسنتهم برسول الله صلى الله عليه وسلم ويطعنون في الدين
(*) قوله تعالى " وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ "
قال أبو جعفر : وهذا خبر من الله جل ثناؤه عن اليهود الذين كانوا حَوَالَيْ مُهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم في عصره أنهم كانوا يسُبُّون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤذونه بالقبيح من القول ويقولون له اسمع منا غير مسمع كقول القائل للرجل يسُبُّه اسمع لا أسمعك الله
(*) عن ابن وهب قال قال ابن زيد في قوله "وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ" قال هذا قول أهل الكتاب يهود كهيئة ما يقول الإنسان "اسمع لا سمعت " أذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وشتما له واستهزاء
(*) عن عمرو قال حدثنا أسباط عن السدي قال كان ناس منهم يقولون " وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ " : كقولك اسمع غير صاغر .
(*) قوله " وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ "
عن معمر قال: قال قتادة : كانت اليهود يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم راعنا سمعك يستهزئون بذلك فكانت اليهود قبيحة أن يقال راعِنا سمعك " لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ " واللَّي تحريكهم ألسنتهم بذلك " وَطَعْنًا فِي الدِّينِ "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيراً ، مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً "
(*) قوله تعالى : " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ " إلى قوله تعالى :" فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ " الآية.
نزلت في يهود المدينة وما والاها.
قال ابن إسحاق : وكان رفاعة بن زيد بن التابوت من عظماء يهود ، إذا كلَم رسول الله صلى الله عليه وسلم لوى لسانه وقال : أَرْعِنَا سمعك يا محمد حتى نفهمك ؛ ثم طعن في الإسلام وعابه فأنزل الله عز وجل "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ" إلى قوله "فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا".
(*) "وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ"
قال ابن عباس : كانوا يقولون النبي صلى الله عليه وسلم : اسمع لا سمعت ، هذا مرادهم ( لعنهم الله ) وهم يظهرون أنهم يريدون اسمع غير مسمع مكروها ولا أذى.
** ورد عند ابن الجوزي
(*) قوله تعالى :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ "
اختلفوا فيمن نزلت على ثلاثة أقوال .
أحدها: أنها نزلت في رفاعة بن زيد بن التابوت .
والثاني: أنها نزلت في رجلين كانا إذا تكلم النبي صلى الله عليه وسلم لَوَيَا ألسنتهما وعاباه ، روي القولان عن ابن عباس .
والثالث: أنها نزلت في اليهود ، قاله قتادة
(*) قوله تعالى:" مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ "
قال مقاتل: نزلت في رفاعة بن زيد ، ومالك ابن الضيف ، وكعب بن أسيد ، وكلهم يهود.
وفي معنى تحريفهم الكلم قولان
أحدهما: أنهم كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن الشيء ، فإذا خرجوا ، حرفوا كلامه ، قاله ابن عباس .
والثاني: أنه تبديلهم التوراة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق