** ورد عند الواحدى
(*) نزلت هذه الآية في ناس من أهل مكة تكلموا بالإسلام ولم يهاجروا ، وأظهروا الإيمان وأسروا النفاق ، فلما كان يوم بدر خرجوا مع المشركين إلى حرب المسلمين فقُتِلوا، فضربت الملائكة وجوههم وأدبارهم، وقالوا لهم ما ذكر الله سبحانه
(*)عن عكرمة ، عن ابن عباس :"إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ" وتلاها إلى آخرها، قال: كانوا قوما من المسلمين بمكة، فخرجوا في قوم من المشركين في قتال، فقُتِلوا معهم. فنزلت هذه الآية
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً "
(*) المراد بها جماعة من أهل مكة كانوا قد أسلموا وأظهروا للنبي صلى الله عليه وسلم الإيمان به ، فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم أقاموا مع قومهم وفُتِن منهم جماعة فافتُتِنوا، فلما كان أمر بدر خرج منهم قوم مع الكفار؛ فنزلت الآية
* وقيل: إنهم لما استحقروا عدد المسلمين دخلهم شك في دينهم فارتدوا فقُتِلوا على الردة ؛ فقال المسلمون: كان أصحابنا هؤلاء مسلمين وأُكرِهوا على الخروج فاستغفروا لهم؛ فنزلت الآية والأول أصح
(*) روى البخاري عن محمد بن عبد الرحمن قال: قطع على أهل المدينة بعثٌ فاكتُتِبْتُ فيه فلقيت عكرمة مولى ابن عباس فأخبرته فنهاني عن ذلك أشد النهي ، ثم قال : أخبرني ابن عباس أن ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي السهم فيرمى به فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب فيُقتل ؛ فأنزل الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ"
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً "
في سبب نزولها ثلاثة أقوال .
(*) أحدها: أن أناسا كانوا بمكة قد أقروا بالإسلام ، فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر ، لم تدع قريش أحَدا إلا أخرجوه معهم ، فقُتل أولئك الذين أقروا بالإسلام ، فنزلت فيهم هذه الآية ، رواه عكرمة ، عن ابن عباس .
* وقال قتادة: نزلت في أناس تكلموا بالإسلام ، فخرجوا مع أبِي جهل ، فقُتلوا يوم بدر ، واعتذروا بغير عذر ، فأَبَى الله أن يقبل منهم .
(*) والثاني: أن قوما نافقوا يوم بدر ، وارتابوا ، وقالوا: غر هؤلاء دينهم وأقاموا مع المشركين حتى قُتلوا ، فنزلت فيهم هذه الآية . رواه أبو صالح ، عن ابن عباس .
(*) والثالث: أنها نزلت في قوم تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يخرجوا معه ، فمن مات منهم قبل أن يلحق بالنبي ، ضربت الملائكة وجهه ودبره ، رواه العوفي عن ابن عباس
(*) نزلت هذه الآية في ناس من أهل مكة تكلموا بالإسلام ولم يهاجروا ، وأظهروا الإيمان وأسروا النفاق ، فلما كان يوم بدر خرجوا مع المشركين إلى حرب المسلمين فقُتِلوا، فضربت الملائكة وجوههم وأدبارهم، وقالوا لهم ما ذكر الله سبحانه
(*)عن عكرمة ، عن ابن عباس :"إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ" وتلاها إلى آخرها، قال: كانوا قوما من المسلمين بمكة، فخرجوا في قوم من المشركين في قتال، فقُتِلوا معهم. فنزلت هذه الآية
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً "
(*) المراد بها جماعة من أهل مكة كانوا قد أسلموا وأظهروا للنبي صلى الله عليه وسلم الإيمان به ، فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم أقاموا مع قومهم وفُتِن منهم جماعة فافتُتِنوا، فلما كان أمر بدر خرج منهم قوم مع الكفار؛ فنزلت الآية
* وقيل: إنهم لما استحقروا عدد المسلمين دخلهم شك في دينهم فارتدوا فقُتِلوا على الردة ؛ فقال المسلمون: كان أصحابنا هؤلاء مسلمين وأُكرِهوا على الخروج فاستغفروا لهم؛ فنزلت الآية والأول أصح
(*) روى البخاري عن محمد بن عبد الرحمن قال: قطع على أهل المدينة بعثٌ فاكتُتِبْتُ فيه فلقيت عكرمة مولى ابن عباس فأخبرته فنهاني عن ذلك أشد النهي ، ثم قال : أخبرني ابن عباس أن ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي السهم فيرمى به فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب فيُقتل ؛ فأنزل الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ"
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً "
في سبب نزولها ثلاثة أقوال .
(*) أحدها: أن أناسا كانوا بمكة قد أقروا بالإسلام ، فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر ، لم تدع قريش أحَدا إلا أخرجوه معهم ، فقُتل أولئك الذين أقروا بالإسلام ، فنزلت فيهم هذه الآية ، رواه عكرمة ، عن ابن عباس .
* وقال قتادة: نزلت في أناس تكلموا بالإسلام ، فخرجوا مع أبِي جهل ، فقُتلوا يوم بدر ، واعتذروا بغير عذر ، فأَبَى الله أن يقبل منهم .
(*) والثاني: أن قوما نافقوا يوم بدر ، وارتابوا ، وقالوا: غر هؤلاء دينهم وأقاموا مع المشركين حتى قُتلوا ، فنزلت فيهم هذه الآية . رواه أبو صالح ، عن ابن عباس .
(*) والثالث: أنها نزلت في قوم تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يخرجوا معه ، فمن مات منهم قبل أن يلحق بالنبي ، ضربت الملائكة وجهه ودبره ، رواه العوفي عن ابن عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق