** ورد عند الواحدى
قوله تعالى:" لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ .."
(*)عن أبي صالح قال: جلس أهل الكتاب (أهل التوراة وأهل الإنجيل) وأهل الأديان، كل صنف يقول لصاحبه: نحن خير منكم. فنزلت هذه الآية
(*) قال مسروق وقتادة : احتج المسلمون وأهل الكتاب، فقال أهل الكتاب : نحن أهدى منكم: نبيُّنا قبل نبيِّكم وكِتَابنا قبل كِتَابكم ، ونحن أوْلى بالله مِنكم ، وقال المسلمون: نحن أهْدَى منكم ، وأوْلَى بالله : نبيُّنا خَاتم الأنبياء ، وكِتابنا يقضي على الكُتُب التي قبله ، فأنزل الله تعالى هذه الآية " لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا "
ثم أفلج الله حُجّة المسلمين عَلَى من ناوأَهُم من أهل الأديان ، بقوله تعالى: " وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا" وبقوله تعالى:" وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا" الآيتين
** وردعند القرطبي
قوله تعالى:" لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً ، وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً "
(*) قوله تعالى:" لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا "
ومن أحسن ما روي في نزولها :ما رواه الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس قال : قالت اليهود والنصارى: لن يدخل الجنة إلا من كان منا ، وقالت قريش : ليس نُبعث ، فأنزل الله "لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ"
* وقال قتادة والسدي : تَفَاخَر المؤمنون وأهل الكتاب فقال أهل الكتاب : نبيُّنا قبل نبيّكم وكتابنا قبل كِتابكم ونحن أحَقّ بالله مِنكم
وقال المؤمنون : نبيُّنا خَاتم النبيِّين وكتابنا يقضي على سائر الكتب، فنزلت الآية
(*) قوله تعالى:" وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ "
شَرَطَ الإيمان لأن المشركين أدلوا بخدمة الكعبة وإطعام الحجيج وقرى الأضياف ، وأهل الكتاب بسبقهم ، وقولهم نحن أبناء الله وأحباؤه ؛ فبين تعالى أن الأعمال الحسنة لا تقبل من غير إيمان
** ورد عند ابن الجوزي
(*) قوله تعالى:" لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ .. "
في سبب نزولها ثلاثة أقوال . .
* أحدها: أن أهل الأديان اختصموا ، فقال أهل التوراة: كتابنا خير الكتب ، ونبينا خير الأنبياء ، وقال أهل الإنجيل مثل ذلك ، وقال المسلمون: كتابنا نسخ كل كتاب ، ونبينا خاتم الأنبياء ، فنزلت هذه الآية ، ثم خير بين الأديان بقوله: " وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ " .. رواه العوفي ، عن ابن عباس ، وإلى هذا المعنى ذهب مسروق ، وأبو صالح ، وقتادة ، والسدي .
* والثاني: أن العرب قالت: لا نبعث ، ولا نعذب ، ولا نحاسب ، فنزلت هذه الآية ، هذا قول مجاهد .
* والثالث: أن اليهود والنصارى قالوا: لا يدخل الجنة غيرنا ، وقالت قريش: لا نبعث ، فنزلت هذه الآية ، هذا قول عكرمة
(*) قوله تعالى:" وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ "
قال مسروق: لما نزلت " لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ " قال أهل الكتاب: نحن وأنتم سواء ، فنزلت " وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ "الآية
** ورد في التفسير الكبير
(*) قوله تعالى:" لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ .. "
وروي أنه تفاخر المسلمون وأهل الكتاب ، فقال أهل الكتاب : نبينا قبل نبيكم ، وكتابنا قبل كتابكم ، ونحن أولى بالله منكم ، وقال المسلمون : نبينا خاتم النبيين ، وكتابنا ناسخ الكتب ، فأنزل الله تعالى هذه الآية
(*) قوله تعالى:" وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ "
قال مسروق : لما نزل قوله : " مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ " ، قال أهل الكتاب للمسلمين : نحن وأنتم سواء ، فنزلت هذه الآية إلى قوله : " وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا "
قوله تعالى:" لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ .."
(*)عن أبي صالح قال: جلس أهل الكتاب (أهل التوراة وأهل الإنجيل) وأهل الأديان، كل صنف يقول لصاحبه: نحن خير منكم. فنزلت هذه الآية
(*) قال مسروق وقتادة : احتج المسلمون وأهل الكتاب، فقال أهل الكتاب : نحن أهدى منكم: نبيُّنا قبل نبيِّكم وكِتَابنا قبل كِتَابكم ، ونحن أوْلى بالله مِنكم ، وقال المسلمون: نحن أهْدَى منكم ، وأوْلَى بالله : نبيُّنا خَاتم الأنبياء ، وكِتابنا يقضي على الكُتُب التي قبله ، فأنزل الله تعالى هذه الآية " لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا "
ثم أفلج الله حُجّة المسلمين عَلَى من ناوأَهُم من أهل الأديان ، بقوله تعالى: " وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا" وبقوله تعالى:" وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا" الآيتين
** وردعند القرطبي
قوله تعالى:" لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً ، وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً "
(*) قوله تعالى:" لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا "
ومن أحسن ما روي في نزولها :ما رواه الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس قال : قالت اليهود والنصارى: لن يدخل الجنة إلا من كان منا ، وقالت قريش : ليس نُبعث ، فأنزل الله "لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ"
* وقال قتادة والسدي : تَفَاخَر المؤمنون وأهل الكتاب فقال أهل الكتاب : نبيُّنا قبل نبيّكم وكتابنا قبل كِتابكم ونحن أحَقّ بالله مِنكم
وقال المؤمنون : نبيُّنا خَاتم النبيِّين وكتابنا يقضي على سائر الكتب، فنزلت الآية
(*) قوله تعالى:" وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ "
شَرَطَ الإيمان لأن المشركين أدلوا بخدمة الكعبة وإطعام الحجيج وقرى الأضياف ، وأهل الكتاب بسبقهم ، وقولهم نحن أبناء الله وأحباؤه ؛ فبين تعالى أن الأعمال الحسنة لا تقبل من غير إيمان
** ورد عند ابن الجوزي
(*) قوله تعالى:" لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ .. "
في سبب نزولها ثلاثة أقوال . .
* أحدها: أن أهل الأديان اختصموا ، فقال أهل التوراة: كتابنا خير الكتب ، ونبينا خير الأنبياء ، وقال أهل الإنجيل مثل ذلك ، وقال المسلمون: كتابنا نسخ كل كتاب ، ونبينا خاتم الأنبياء ، فنزلت هذه الآية ، ثم خير بين الأديان بقوله: " وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ " .. رواه العوفي ، عن ابن عباس ، وإلى هذا المعنى ذهب مسروق ، وأبو صالح ، وقتادة ، والسدي .
* والثاني: أن العرب قالت: لا نبعث ، ولا نعذب ، ولا نحاسب ، فنزلت هذه الآية ، هذا قول مجاهد .
* والثالث: أن اليهود والنصارى قالوا: لا يدخل الجنة غيرنا ، وقالت قريش: لا نبعث ، فنزلت هذه الآية ، هذا قول عكرمة
(*) قوله تعالى:" وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ "
قال مسروق: لما نزلت " لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ " قال أهل الكتاب: نحن وأنتم سواء ، فنزلت " وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ "الآية
** ورد في التفسير الكبير
(*) قوله تعالى:" لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ .. "
وروي أنه تفاخر المسلمون وأهل الكتاب ، فقال أهل الكتاب : نبينا قبل نبيكم ، وكتابنا قبل كتابكم ، ونحن أولى بالله منكم ، وقال المسلمون : نبينا خاتم النبيين ، وكتابنا ناسخ الكتب ، فأنزل الله تعالى هذه الآية
(*) قوله تعالى:" وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ "
قال مسروق : لما نزل قوله : " مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ " ، قال أهل الكتاب للمسلمين : نحن وأنتم سواء ، فنزلت هذه الآية إلى قوله : " وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق