قوله تعالى : " وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا .."
(*) قال ابن عباس: انهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد ، فبينا هم كذلك إذ أقبل خالد بن الوليد بخيل المشركين يريد أن يعلو عليهم الجبل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللَّهُمَّ لَا يَعْلُنَّ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ لَا قُوَّةَ لَنَا إِلَّا بِكَ ، اللَّهُمَّ لَيْسَ يَعْبُدُكَ بِهَذِهِ الْبَلْدَةِ غَيْرُ هَؤُلَاءِ النَّفَرِ"
فأنزل الله تعالى هذه الآيات، وثاب نفر من المسلمين رماة، فصعدوا الجبل ورموا خيل المشركين حتى هزموهم، فذلك قوله:" وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ "
** ورد عند القرطبى
قوله تعالى : " وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ "
(*) قال ابن عبَّاس : انهَزَم أَصحَاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يَوم أُحُد فبَينا هُم كذلك إِذ أقبَل خالِد بن الوليد بخَيْل من المشركين ، يريد أن يَعلُو عليهم الجبَل ; فقال النَّبيّ صلى الله عليه وسلم:" اللَّهُمَّ لَا يَعْلُنَّ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ لَا قُوَّةَ لَنَا إِلَّا بِكَ ، اللَّهُمَّ لَيْسَ يَعْبُدُكَ بِهَذِهِ الْبَلْدَةِ غَيْرُ هَؤُلَاءِ النَّفَرِ" . فَأنْزل اللَّه هذِه الآيَات ، وَثَاب نَفَر من المُسلِمِين رُمَاة فصَعِدوا الجَبَل ورَموا خَيل الْمشرِكين حتَّى هزَموهُم
فذلك قوله تعالى:" وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ " يَعني الغَالِبين عَلَى الأَعدَاء بعد أُحُد
فلَم يخرجوا بعد ذلك عَسكرًا إِلَّا ظَفِرُوا في كُلّ عَسكَر كان في عَهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، وفي كُلّ عَسكر كان بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وكان فِيه وَاحد مِن الصّحابة كان الظّفَر لهُم ، وهذه البُلدان كُلّها إنَّما افتُتحَت عَلَى عهد أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، ثُمّ بعد انقراضهم مَا افتُتِحت بلدة عَلَى الوجه كما كانوا يَفتَتِحون في ذلك الوقت
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ "
(*) سبب نزولها أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انهزموا يوم أُحُد ، أقبل خالد بن الوليد بخيْل المشركين يريد أن يعلو عليهم الجبل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم لا يعلون علينا اللهم لا قوة لنا إلا بك" فنزلت هذه الآيات
يعني ايو "... بعد انقراضهم..." أظن ليست مناسبة هذه الكلمة والله أعلى و أعلم
ردحذفالنقطة الأولى :
حذفأن النص المنشور من تفسير القرطبي بنص الإمام ، وأنا أبلغك المعلومة بطريقة بسيطة ومرتبة ولكن بأمانة دون زيادة أو تغيير لأننا ننسب الكلام لصاحبه ، فالأمر يقتضي منا الأمانة
والنقطة الثانية :
أن المقصود ب(انقراض) اي انتهاء أو انقطاع عهد الصحابة او بعد وفاة آخر صحابي ، لم تكن الفتوحات مثل السابق , فالأمر لغوي يقصد به انقراض عهد الصحابة وليس به أي تقليل من قيمة الصحابة العظام رضي الله عنهم أجمعين
اشكر لكم المرور الطيب