** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
(*) قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً "
قال مجاهد : كانوا يبيعون البيع إلى أَجَل ، فإذا حلّ الأَجَل زادوا في الثمن على أن يؤخَّروا ؛ فأنزل الله عز وجل : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً "
قلت وإنما خص الربا من بين سائر المعاصي ؛ لأنه الذي أذن الله فيه بالحرب في قوله : " فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ "سورة البقرة
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
(*) كان أكلهم ذلك في جاهليتهم : أن الرَجُل منهم كان يكون له على الرَجُل مال إلى أَجَل ، فإذا حَلّ الأجَل طلبه من صاحبه ، فيقول له الذي عليه المال : أخِّر عنى دَيْنك وأزيدك على مالك . فيفعلان ذلك . فذلك هو "الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً " ، فنهاهم الله عز وجل في إسلامهم عنه
(*) عن ابن جريج ، عن عطاء قال : كانت ثقيف تداين في بني المغيرة في الجاهلية ، فإذا حل الأجل قالوا : نزيدكم وتؤخرون ؟ فنزلت : " لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً ".
(*) عن ابن وهب قال : سمعت ابن زيد يقول في قوله : "لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً " ، قال : كان أبي يقول : إنما كان الربا في الجاهلية في التضعيف وفي السن . يكون للرجل فضل دَيْن ، فيأتيه إذا حَلّ الأَجَل فيقول له : تقضيني أو تزيدني ؟ فإن كان عنده شيء يقضيه قضى ، وإلا حوله إلى السن التي فوق ذلك إن كانت ابنة مخاض يجعلها ابنة لبون في السنة الثانية ، ثم حقة ، ثم جذعة ، ثم رباعيا ، ثم هكذا إلى فوق وفي العين يأتيه ، فإن لم يكن عنده أضعفه في العام القابل ، فإن لم يكن عنده أضعفه أيضا ، فتكون مائة فيجعلها إلى قابل مائتين ، فإن لم يكن عنده جعلها أربعمائة ، يضعفها له كل سنة أو يقضيه . قال : فهذا قوله : "لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً ".
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
(*) أخرج الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد قال : كانوا يتبايعون إلى الأجل ، فإذا حل الأجل زادوا عليهم وزادوا في الأجل، فنزلت : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً "
(*) أخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، عن عطاء قال : كانت ثقيف تداين بني المغيرة في الجاهلية، فإذا حل الأجل قالوا : نزيدكم وتؤخرون عنا ، فنزلت : "لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً "
قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
(*) قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً "
قال مجاهد : كانوا يبيعون البيع إلى أَجَل ، فإذا حلّ الأَجَل زادوا في الثمن على أن يؤخَّروا ؛ فأنزل الله عز وجل : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً "
قلت وإنما خص الربا من بين سائر المعاصي ؛ لأنه الذي أذن الله فيه بالحرب في قوله : " فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ "سورة البقرة
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
(*) كان أكلهم ذلك في جاهليتهم : أن الرَجُل منهم كان يكون له على الرَجُل مال إلى أَجَل ، فإذا حَلّ الأجَل طلبه من صاحبه ، فيقول له الذي عليه المال : أخِّر عنى دَيْنك وأزيدك على مالك . فيفعلان ذلك . فذلك هو "الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً " ، فنهاهم الله عز وجل في إسلامهم عنه
(*) عن ابن جريج ، عن عطاء قال : كانت ثقيف تداين في بني المغيرة في الجاهلية ، فإذا حل الأجل قالوا : نزيدكم وتؤخرون ؟ فنزلت : " لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً ".
(*) عن ابن وهب قال : سمعت ابن زيد يقول في قوله : "لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً " ، قال : كان أبي يقول : إنما كان الربا في الجاهلية في التضعيف وفي السن . يكون للرجل فضل دَيْن ، فيأتيه إذا حَلّ الأَجَل فيقول له : تقضيني أو تزيدني ؟ فإن كان عنده شيء يقضيه قضى ، وإلا حوله إلى السن التي فوق ذلك إن كانت ابنة مخاض يجعلها ابنة لبون في السنة الثانية ، ثم حقة ، ثم جذعة ، ثم رباعيا ، ثم هكذا إلى فوق وفي العين يأتيه ، فإن لم يكن عنده أضعفه في العام القابل ، فإن لم يكن عنده أضعفه أيضا ، فتكون مائة فيجعلها إلى قابل مائتين ، فإن لم يكن عنده جعلها أربعمائة ، يضعفها له كل سنة أو يقضيه . قال : فهذا قوله : "لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً ".
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
(*) أخرج الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد قال : كانوا يتبايعون إلى الأجل ، فإذا حل الأجل زادوا عليهم وزادوا في الأجل، فنزلت : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً "
(*) أخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، عن عطاء قال : كانت ثقيف تداين بني المغيرة في الجاهلية، فإذا حل الأجل قالوا : نزيدكم وتؤخرون عنا ، فنزلت : "لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق