** ورد عند الواحدي
قوله تعالى : " وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي .." الآية
(*) نزلت في جَدّ بن قيس المنافق ، وذلك أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لما تجهز لغزوة تبوك قال له : "يَا أَبَا وَهْبٍ هَلْ لَكَ فِي جِلَادِ بَنِي الْأَصْفَرِ تَتَّخِذُ مِنْهُمْ سَرَارِيَّ وَوُصَفَاءَ ؟ "
فقال : يا رسول الله ، لقد عرف قومي أني رجل مغرم بالنساء ، وإني أخشى إن رأيت بنات - بني الأصفر أن لا أصبر عنهن، فلا تفتني بهم، وائذن لي في القعود عنك، وأعينك بمالي؛ فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : " قَدْ أَذِنْتُ لَكَ " ، فأنزل الله هذه الآية . فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني سلمة وكان الجَدّ منهم : " مَنْ سَيِّدُكُمْ يَا بَنِي سَلِمَةَ ؟ " قالوا : الجد بن قيس غير أنه بخيل جبان . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ ، بَلْ سَيِّدُكُمُ الْأَبْيَضُ الْفَتَى الْجَعْدُ : بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ "
وما بعد هذه الآية كلها للمنافقين إلى قوله تعالى: " إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ .." الآية .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ "
(*) سبب نزولها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للجد بن قيس: "يا جد ، هل لك في جلاد بني الأصفر ، لعلك أن تغنم بعض بنات الأصفر" فقال: يا رسول الله ، ائذن لي فأقيم ، ولا تفتني ببنات الأصفر . فأعرض عنه ، وقال: " قد أذنت لك" ونزلت هذه الآية ، قاله أبو صالح عن ابن عباس .
* وهذه الآية وما بعدها إلى قوله: " إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ " في المنافقين
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ "
(*) قال محمد بن إسحاق : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للجَدّ بن قيْس أخي بني سلمة لمّا أراد الخروج إلى تبوك : "يا جَدّ ، هَلْ لَكَ فِي جِلَادِ بَنِي الْأَصْفَرِ تَتَّخِذُ مِنْهُمْ سَرَارِيَّ وَوُصَفَاءَ "
فقال الجَدّ : قد عرف قومي أني مغرم بالنساء ، وإني أخشى إن رأيت بني الأصفر ألا أصبر عنهن فلا تفتني وأذن لي في القعود وأعينك بمالي فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : "قَدْ أَذِنْتُ لَكَ " فنزلت هذه الآية.
أي لا تفتني بصباحة وجوههم ، ولم يكن به علة إلا النفاق.
* قال المهدوي : والأصفر رجل من الحبشة كانت له بنات لم يكن في وقتهن أجمل منهن وكان ببلاد الروم. وقيل : سموا بذلك لأن الحبشة غلبت على الروم ، وولدت لهم بنات فأخذن من بياض الروم وسواد الحبشة
* ولما نزلت قال النبي صلى الله عليه وسلم لبني سلمة وكان الجد بن قيس منهم : "مَنْ سَيِّدُكُمْ يَا بَنِي سَلِمَةَ " ؟ قالوا : جَدّ بن قيس ، غير أنه بخيل جبان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ ، بَلْ سَيِّدُكُمُ الْفَتَى الْأَبْيَضُ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ"
قوله تعالى : " وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي .." الآية
(*) نزلت في جَدّ بن قيس المنافق ، وذلك أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لما تجهز لغزوة تبوك قال له : "يَا أَبَا وَهْبٍ هَلْ لَكَ فِي جِلَادِ بَنِي الْأَصْفَرِ تَتَّخِذُ مِنْهُمْ سَرَارِيَّ وَوُصَفَاءَ ؟ "
فقال : يا رسول الله ، لقد عرف قومي أني رجل مغرم بالنساء ، وإني أخشى إن رأيت بنات - بني الأصفر أن لا أصبر عنهن، فلا تفتني بهم، وائذن لي في القعود عنك، وأعينك بمالي؛ فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : " قَدْ أَذِنْتُ لَكَ " ، فأنزل الله هذه الآية . فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني سلمة وكان الجَدّ منهم : " مَنْ سَيِّدُكُمْ يَا بَنِي سَلِمَةَ ؟ " قالوا : الجد بن قيس غير أنه بخيل جبان . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ ، بَلْ سَيِّدُكُمُ الْأَبْيَضُ الْفَتَى الْجَعْدُ : بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ "
وما بعد هذه الآية كلها للمنافقين إلى قوله تعالى: " إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ .." الآية .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ "
(*) سبب نزولها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للجد بن قيس: "يا جد ، هل لك في جلاد بني الأصفر ، لعلك أن تغنم بعض بنات الأصفر" فقال: يا رسول الله ، ائذن لي فأقيم ، ولا تفتني ببنات الأصفر . فأعرض عنه ، وقال: " قد أذنت لك" ونزلت هذه الآية ، قاله أبو صالح عن ابن عباس .
* وهذه الآية وما بعدها إلى قوله: " إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ " في المنافقين
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ "
(*) قال محمد بن إسحاق : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للجَدّ بن قيْس أخي بني سلمة لمّا أراد الخروج إلى تبوك : "يا جَدّ ، هَلْ لَكَ فِي جِلَادِ بَنِي الْأَصْفَرِ تَتَّخِذُ مِنْهُمْ سَرَارِيَّ وَوُصَفَاءَ "
فقال الجَدّ : قد عرف قومي أني مغرم بالنساء ، وإني أخشى إن رأيت بني الأصفر ألا أصبر عنهن فلا تفتني وأذن لي في القعود وأعينك بمالي فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : "قَدْ أَذِنْتُ لَكَ " فنزلت هذه الآية.
أي لا تفتني بصباحة وجوههم ، ولم يكن به علة إلا النفاق.
* قال المهدوي : والأصفر رجل من الحبشة كانت له بنات لم يكن في وقتهن أجمل منهن وكان ببلاد الروم. وقيل : سموا بذلك لأن الحبشة غلبت على الروم ، وولدت لهم بنات فأخذن من بياض الروم وسواد الحبشة
* ولما نزلت قال النبي صلى الله عليه وسلم لبني سلمة وكان الجد بن قيس منهم : "مَنْ سَيِّدُكُمْ يَا بَنِي سَلِمَةَ " ؟ قالوا : جَدّ بن قيس ، غير أنه بخيل جبان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ ، بَلْ سَيِّدُكُمُ الْفَتَى الْأَبْيَضُ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق