** ورد عند الواحدي
قوله تعالى : " لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ .. "الآية
(*) عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك قال : كسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد ودَمي وَجْهُه ، فجعل الدم يسيل على وَجْهِه ويقول : "كيف يُفلِحُ قومٌ خَضَبوا وَجْهَ نبيِّهم بالدَّمِ، وهو يَدعوهُم إلى رَبِّهم ؟" قال : فأنزل الله تعالى : " لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ " .
(*) عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( في صلاة الصبح) فلانا وفلانا ( ناسا من المنافقين) ، فأنزل الله عز وجل :" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ " رواه البخاري عن حيان عن ابن المبارك عن معمر ، ورواه مسلم عن طريق ثابت ، عن أنس.
(*) عن ثابت ، عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كُسِرَت رُباعيته يوم أُحُد ، وشُجّ في رأسه وجعل يسيل الدم عنه ، ويقول : "كيفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ، وَكَسَرُوا رَبَاعِيَتَهُ، وَهو يَدْعُوهُمْ إلى ربهم" ؟ فأنزل الله عز وجل : "لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ .. "
(*) عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في صلاة الفجر حين رفع رأسه من الركوع : "رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ ، اللَّهُمَّ العَنْ فُلَانًا وفُلَانًا" . دعا على ناس من المنافقين ، فأنزل الله عز وجل :" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ " رواه البخاري من طريق الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، وسياقه أحسن من هذا .
(*) عن سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، أنهما سمعا أبا هريرة يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يفرغ في صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه ، يقول: "سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ" ، ثم يقول وهو قائم: "اللَّهُمَّ أَنْجِ الوَلِيدَ بنَ الوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بنَ هِشَامٍ، وَعَيَّاشَ بنَ أَبِي رَبِيعَةَ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ علَى مُضَرَ وَاجْعَلْهَا عليهم كَسِنِي يُوسُفَ، اللَّهُمَّ العَنْ لِحْيَانَ، وَرِعْلًا، وَذَكْوَانَ، وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسولَهُ "، ثم بلغنا أنه ترك لما نزلت: " لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ " . رواه البخاري عن موسى بن إسماعيل ، عن إبراهيم بن سعد ، عن الزهري .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ "
(*) ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كُسِرت رُباعيته يوم أُحُد ، وشُجّ في رأسه ، فجعل يسلت الدم عنه ويقول : "كيفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ، وَكَسَرُوا رَبَاعِيَتَهُ، وَهو يَدْعُوهُمْ إلى الله تعالى" فأنزل الله تعالى : "لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ" .
(*) الضحاك : هَمَّ النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو على المشركين فأنزل الله تعالى : "لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ" .
(*) وقيل : استأذن في أن يدعو في استئصالهم ، فلما نزلت هذه الآية علم أن منهم من سيسلم وقد آمن كثير منهم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعكرمة بن أبي جهل وغيرهم.
(*) وروى الترمذي عن ابن عامر قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو على أربعة نفر فأنزل الله عز وجل : "لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ" . فهداهم الله للإسلام وقال : هذا حديث حسن غريب صحيح.
(*) عن ابن عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في صلاة الفجر بعد رفع رأسه من الركوع فقال : "اللهم ربنا ولك الحمد في الآخرة - ثم قال - اللهم العن فلانا وفلانا" ، فأنزل الله عز وجل : " لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ .."الآية. أخرجه البخاري
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ "
في سبب نزولها خمسة أقوال .
(*) أحدها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد ، وشج في جبهته حتى سال الدم على وجهه ، فقال: "كيفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ فَعَلُوا هذا بِنَبِيِّهم ، وَهو يَدْعُوهُمْ إلى ربهم ، عز وجل؟!" ، فنزلت هذه الآية . أخرجه مسلم في (أفراده) من حديث أنس . وهو قول ابن عباس ، والحسن ، وقتادة ، والربيع .
(*) والثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لعن قوما من المنافقين ، فنزلت هذه الآية ، قاله ابن عمر .
(*) والثالث: أن النبي صلى الله عليه وسلم هم بسب الذين انهزموا يوم أُحُد ، فنزلت هذه الآية ، فكف عن ذلك ، نقل عن ابن مسعود ، وابن عباس .
(*) والرابع: أن سبعين من أهل الصُّفة ، خرجوا إلى قبيلتين من بني سليم ، عصية وذكوان ، فقتلوا جميعا ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم أربعين يوما ، فنزلت هذه الآية ، قاله مقاتل بن سليمان .
(*) والخامس: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى حمزة ممثلا به ، قال: "لأمثلن بكذا وكذا منهم" فنزلت هذه الآية
قوله تعالى : " لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ .. "الآية
(*) عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك قال : كسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد ودَمي وَجْهُه ، فجعل الدم يسيل على وَجْهِه ويقول : "كيف يُفلِحُ قومٌ خَضَبوا وَجْهَ نبيِّهم بالدَّمِ، وهو يَدعوهُم إلى رَبِّهم ؟" قال : فأنزل الله تعالى : " لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ " .
(*) عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( في صلاة الصبح) فلانا وفلانا ( ناسا من المنافقين) ، فأنزل الله عز وجل :" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ " رواه البخاري عن حيان عن ابن المبارك عن معمر ، ورواه مسلم عن طريق ثابت ، عن أنس.
(*) عن ثابت ، عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كُسِرَت رُباعيته يوم أُحُد ، وشُجّ في رأسه وجعل يسيل الدم عنه ، ويقول : "كيفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ، وَكَسَرُوا رَبَاعِيَتَهُ، وَهو يَدْعُوهُمْ إلى ربهم" ؟ فأنزل الله عز وجل : "لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ .. "
(*) عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في صلاة الفجر حين رفع رأسه من الركوع : "رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ ، اللَّهُمَّ العَنْ فُلَانًا وفُلَانًا" . دعا على ناس من المنافقين ، فأنزل الله عز وجل :" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ " رواه البخاري من طريق الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، وسياقه أحسن من هذا .
(*) عن سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، أنهما سمعا أبا هريرة يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يفرغ في صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه ، يقول: "سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ" ، ثم يقول وهو قائم: "اللَّهُمَّ أَنْجِ الوَلِيدَ بنَ الوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بنَ هِشَامٍ، وَعَيَّاشَ بنَ أَبِي رَبِيعَةَ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ علَى مُضَرَ وَاجْعَلْهَا عليهم كَسِنِي يُوسُفَ، اللَّهُمَّ العَنْ لِحْيَانَ، وَرِعْلًا، وَذَكْوَانَ، وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسولَهُ "، ثم بلغنا أنه ترك لما نزلت: " لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ " . رواه البخاري عن موسى بن إسماعيل ، عن إبراهيم بن سعد ، عن الزهري .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ "
(*) ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كُسِرت رُباعيته يوم أُحُد ، وشُجّ في رأسه ، فجعل يسلت الدم عنه ويقول : "كيفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ، وَكَسَرُوا رَبَاعِيَتَهُ، وَهو يَدْعُوهُمْ إلى الله تعالى" فأنزل الله تعالى : "لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ" .
(*) الضحاك : هَمَّ النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو على المشركين فأنزل الله تعالى : "لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ" .
(*) وقيل : استأذن في أن يدعو في استئصالهم ، فلما نزلت هذه الآية علم أن منهم من سيسلم وقد آمن كثير منهم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعكرمة بن أبي جهل وغيرهم.
(*) وروى الترمذي عن ابن عامر قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو على أربعة نفر فأنزل الله عز وجل : "لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ" . فهداهم الله للإسلام وقال : هذا حديث حسن غريب صحيح.
(*) عن ابن عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في صلاة الفجر بعد رفع رأسه من الركوع فقال : "اللهم ربنا ولك الحمد في الآخرة - ثم قال - اللهم العن فلانا وفلانا" ، فأنزل الله عز وجل : " لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ .."الآية. أخرجه البخاري
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ "
في سبب نزولها خمسة أقوال .
(*) أحدها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد ، وشج في جبهته حتى سال الدم على وجهه ، فقال: "كيفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ فَعَلُوا هذا بِنَبِيِّهم ، وَهو يَدْعُوهُمْ إلى ربهم ، عز وجل؟!" ، فنزلت هذه الآية . أخرجه مسلم في (أفراده) من حديث أنس . وهو قول ابن عباس ، والحسن ، وقتادة ، والربيع .
(*) والثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لعن قوما من المنافقين ، فنزلت هذه الآية ، قاله ابن عمر .
(*) والثالث: أن النبي صلى الله عليه وسلم هم بسب الذين انهزموا يوم أُحُد ، فنزلت هذه الآية ، فكف عن ذلك ، نقل عن ابن مسعود ، وابن عباس .
(*) والرابع: أن سبعين من أهل الصُّفة ، خرجوا إلى قبيلتين من بني سليم ، عصية وذكوان ، فقتلوا جميعا ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم أربعين يوما ، فنزلت هذه الآية ، قاله مقاتل بن سليمان .
(*) والخامس: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى حمزة ممثلا به ، قال: "لأمثلن بكذا وكذا منهم" فنزلت هذه الآية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق