** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى :" وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ "
(*) أخرج ابن جرير عن ابن زيد أن امرأة أبي لهب كانت تلقي من طريق النبي صلى الله عليه وسلم الشوك فنزلت " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ " ، " وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ " فلما نزلت بلغ امرأة أبي لهب أن النبي يهجوك قالت: علام يهجوني هل رأيتموني كما قال محمد أحمل حطبا في جيدي حبل من مسد ، فمكثت ثم أتته فقالت: إن ربك قلاك وودعك فأنزل الله "والضُّحَى"سورة الضحى، إلى " وَمَا قَلَى"
(*) أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد " وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ " قال: كانت تأتي بأغصان الشوك تطرحها بالليل في طريق رسول الله
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ "
(*) كانت أم جميل هذه مؤذية لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين بلسانها وغاية قدرتها، وقال ابن عباس: كانت تجيء بالشوك فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم وطريق أصحابه ليعقرهم
** ورد في تفسير ابن كثير
قوله تعالى :" وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ "
(*) كانت زوجته من سادات نساء قريش ، وهي: أم جميل، واسمها أروى بنت حرب بن أمية، وهي أخت أبي سفيان ، وكانت عونا لزوجها على كفره وجحوده وعناده؛ فلهذا تكون يوم القيامة عونا عليه في عذابه في نار جهنم. ولهذا قال: " وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ،فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ" يعني: تحمل الحطب فتلقي على زوجها، ليزداد على ما هو فيه، وهي مهيأة لذلك مستعدة له.
(*) وقال العوفي عن ابن عباس، وعطية الجدلي، والضحاك، وابن زيد: كانت تضع الشوك في طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم
(*) قال ابن جرير: وقيل: كانت تُعيِّر النبي صلى الله عليه وسلم بالفقر، وكانت تحتطب، فعُيِّرَت بذلك
قوله تعالى :" وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ "
(*) أخرج ابن جرير عن ابن زيد أن امرأة أبي لهب كانت تلقي من طريق النبي صلى الله عليه وسلم الشوك فنزلت " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ " ، " وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ " فلما نزلت بلغ امرأة أبي لهب أن النبي يهجوك قالت: علام يهجوني هل رأيتموني كما قال محمد أحمل حطبا في جيدي حبل من مسد ، فمكثت ثم أتته فقالت: إن ربك قلاك وودعك فأنزل الله "والضُّحَى"سورة الضحى، إلى " وَمَا قَلَى"
(*) أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد " وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ " قال: كانت تأتي بأغصان الشوك تطرحها بالليل في طريق رسول الله
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ "
(*) كانت أم جميل هذه مؤذية لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين بلسانها وغاية قدرتها، وقال ابن عباس: كانت تجيء بالشوك فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم وطريق أصحابه ليعقرهم
** ورد في تفسير ابن كثير
قوله تعالى :" وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ "
(*) كانت زوجته من سادات نساء قريش ، وهي: أم جميل، واسمها أروى بنت حرب بن أمية، وهي أخت أبي سفيان ، وكانت عونا لزوجها على كفره وجحوده وعناده؛ فلهذا تكون يوم القيامة عونا عليه في عذابه في نار جهنم. ولهذا قال: " وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ،فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ" يعني: تحمل الحطب فتلقي على زوجها، ليزداد على ما هو فيه، وهي مهيأة لذلك مستعدة له.
(*) وقال العوفي عن ابن عباس، وعطية الجدلي، والضحاك، وابن زيد: كانت تضع الشوك في طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم
(*) قال ابن جرير: وقيل: كانت تُعيِّر النبي صلى الله عليه وسلم بالفقر، وكانت تحتطب، فعُيِّرَت بذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق