** ورد عند الواحدي
قوله تعالى :" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ "
(*) عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر قال : أمر النبي صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر بصاع من تمر ، فجاء رجل بتمر رديء ، فنزل القرآن : " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ " .
(*) عن عدي بن ثابت ، عن البراء قال : نزلت هذه الآية في الأنصار ، كانت تخرج إذا كان جذاذ النخل من حيطانها أقناء من التمر والبسر ، فيعلقونها على حبل بين أسطوانتين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل منه فقراء المهاجرين ، وكان الرجل يعمد فيخرج قِنْو الحَشَف وهو يظن أنه جائز عنه في كثرة ما يوضع من الأقناء ، فنزل فيمن فعل ذلك : " وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ " يعني القِنْو الذي فيه حَشَف ولو أُهدي إليكم ما قبلتموه
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ "
في سبب نزولها قولان :
(*) أحدهما: أن الأنصار كانوا إذا جذوا النخل ، جاء كل رجل بشيء من ذلك فعلقه في المسجد ، فيأكل منه فقراء المهاجرين ، وكان أناس ممن لا يرغب في الخير يجيء أحدهم بالقِنْو فيه الحَشَف والشيص ، فيعلقه ، فنزلت هذه الآية . هذا قول البراء بن عازب .
(*) والثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم ، أمر بزكاة الفطر ، فجاء رجل بتمر رديء ، فنزلت هذه الآية . هذا قول جابر بن عبد الله
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ "
(*) روى البراء أن رجلا علّق قِنْوَ حشف ، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بئسما علّق فنزلت الآية ، خرجه الترمذي .
(*) وروى الدارقطني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقة فجاء رجل من هذا السحل بكبائس ( قال سفيان : يعني الشيص ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جاء بهذا " ؟ وكان لا يجيء أحد بشيء إلا نسب إلى الذي جاء به . فنزلت : " وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ " ، قال : ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجعرور ولون الحبيق أن يؤخذا في الصدقة ( قال الزهري : لونين من تمر المدينة ) وأخرجه الترمذي من حديث البراء وصححه
قوله تعالى :" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ "
(*) عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر قال : أمر النبي صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر بصاع من تمر ، فجاء رجل بتمر رديء ، فنزل القرآن : " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ " .
(*) عن عدي بن ثابت ، عن البراء قال : نزلت هذه الآية في الأنصار ، كانت تخرج إذا كان جذاذ النخل من حيطانها أقناء من التمر والبسر ، فيعلقونها على حبل بين أسطوانتين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل منه فقراء المهاجرين ، وكان الرجل يعمد فيخرج قِنْو الحَشَف وهو يظن أنه جائز عنه في كثرة ما يوضع من الأقناء ، فنزل فيمن فعل ذلك : " وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ " يعني القِنْو الذي فيه حَشَف ولو أُهدي إليكم ما قبلتموه
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ "
في سبب نزولها قولان :
(*) أحدهما: أن الأنصار كانوا إذا جذوا النخل ، جاء كل رجل بشيء من ذلك فعلقه في المسجد ، فيأكل منه فقراء المهاجرين ، وكان أناس ممن لا يرغب في الخير يجيء أحدهم بالقِنْو فيه الحَشَف والشيص ، فيعلقه ، فنزلت هذه الآية . هذا قول البراء بن عازب .
(*) والثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم ، أمر بزكاة الفطر ، فجاء رجل بتمر رديء ، فنزلت هذه الآية . هذا قول جابر بن عبد الله
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ "
(*) روى البراء أن رجلا علّق قِنْوَ حشف ، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بئسما علّق فنزلت الآية ، خرجه الترمذي .
(*) وروى الدارقطني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقة فجاء رجل من هذا السحل بكبائس ( قال سفيان : يعني الشيص ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جاء بهذا " ؟ وكان لا يجيء أحد بشيء إلا نسب إلى الذي جاء به . فنزلت : " وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ " ، قال : ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجعرور ولون الحبيق أن يؤخذا في الصدقة ( قال الزهري : لونين من تمر المدينة ) وأخرجه الترمذي من حديث البراء وصححه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق