** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ "
(*) قوله تعالى : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا "
هذا يرجع إلى الفريق الثاني فريق الإسلام ، أي لهم ثواب الحج أو ثواب الدعاء ، فإن دعاء المؤمن عبادة
(*) قال ابن عباس في قوله تعالى : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا " هو الرجل يأخذ مالا يحج به عن غيره ، فيكون له ثواب ، ورُوي عنه في هذه الآية أن رجلا قال : يا رسول الله ، مات أبي ولم يحج ، أفأحج عنه ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "لو كان على أبيك ديْن فقضيته أما كان ذلك يجزي". قال : نعم ، قال : "فديْن الله أحق أن يُقضى" . قال : فهل لي من أجر ؟ فأنزل الله تعالى : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا " يعني من حج عن ميت كان الأجر بينه وبين الميت.
** ورد في تفسير البحر المحيط
(*) قوله تعالى : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا "
(*) روي عن ابن عباس : أن النصيب هنا مخصوص بمن حج عن ميت ، يكون الثواب بينه وبين الميت ، ورُوي عنه أيضا ، في حديث الذي سأل هل يحج عن أبيه ، وكان مات ؟ وفي آخره ، قال : فهل لي من أجر ؟ فنزلت هذه الآية
* الآية ليست منفصلة ، بل هي متصلة بما قبلها : لأن ما قبلها هو في الحج ، وأن انقسام الفريقين هو في الحج ، فمنهم من كان يسأل الله الدنيا فقط ، ومنهم من يسأل الدنيا والآخرة . وحصل الجواب للسائل عن حجه عن أبيه : أله فيه أجر ؟ لعموم قوله : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا "
* وقد أجاب ابن عباس بهذه الآية من سأله أن يكري دابته ويشرط عليهم أن يحج ، فهل يجزي عنه ؟ وذلك لعموم قوله : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا "
** ورد عند ابن الجوزي
(*) قوله تعالى : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا "
قال الزجاج: معناه: دعاؤهم مستجاب ، لأن كسبهم هاهنا هو الدعاء ، وهذه الآية متعلقة بما قبلها ، إلا أنه قد رُوي أنها نزلت على سبب يخالف سبب أخواتها ، فروى الضحاك عن ابن عباس أن رجلا قال: يا رسول الله: مات أبي ولم يحج ، أَفَأحج عنه؟ فقال: "لو كان على أبيك ديْن قضيْته ، أما كان ذلك يجزئ عنه؟" قال: نعم ، قال: "فديْن الله أحق أن يقضى!" قال: فهل لي من أجر؟ فنزلت هذه الآية
** ورد عند ابن كثير
(*) قوله تعالى : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا "
قال سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : كان قوم من الأعراب يجيئون إلى الموقف ، فيقولون : اللهم اجعله عام غيث وعام خصب وعام ولاد حسن . لا يذكرون من أمر الآخرة شيئا ، فأنزل الله فيهم : " فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ " وكان يجيء بعدهم آخرون من المؤمنين فيقولون : " رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " فأنزل الله : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ".
قوله تعالى : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ "
(*) قوله تعالى : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا "
هذا يرجع إلى الفريق الثاني فريق الإسلام ، أي لهم ثواب الحج أو ثواب الدعاء ، فإن دعاء المؤمن عبادة
(*) قال ابن عباس في قوله تعالى : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا " هو الرجل يأخذ مالا يحج به عن غيره ، فيكون له ثواب ، ورُوي عنه في هذه الآية أن رجلا قال : يا رسول الله ، مات أبي ولم يحج ، أفأحج عنه ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "لو كان على أبيك ديْن فقضيته أما كان ذلك يجزي". قال : نعم ، قال : "فديْن الله أحق أن يُقضى" . قال : فهل لي من أجر ؟ فأنزل الله تعالى : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا " يعني من حج عن ميت كان الأجر بينه وبين الميت.
** ورد في تفسير البحر المحيط
(*) قوله تعالى : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا "
(*) روي عن ابن عباس : أن النصيب هنا مخصوص بمن حج عن ميت ، يكون الثواب بينه وبين الميت ، ورُوي عنه أيضا ، في حديث الذي سأل هل يحج عن أبيه ، وكان مات ؟ وفي آخره ، قال : فهل لي من أجر ؟ فنزلت هذه الآية
* الآية ليست منفصلة ، بل هي متصلة بما قبلها : لأن ما قبلها هو في الحج ، وأن انقسام الفريقين هو في الحج ، فمنهم من كان يسأل الله الدنيا فقط ، ومنهم من يسأل الدنيا والآخرة . وحصل الجواب للسائل عن حجه عن أبيه : أله فيه أجر ؟ لعموم قوله : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا "
* وقد أجاب ابن عباس بهذه الآية من سأله أن يكري دابته ويشرط عليهم أن يحج ، فهل يجزي عنه ؟ وذلك لعموم قوله : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا "
** ورد عند ابن الجوزي
(*) قوله تعالى : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا "
قال الزجاج: معناه: دعاؤهم مستجاب ، لأن كسبهم هاهنا هو الدعاء ، وهذه الآية متعلقة بما قبلها ، إلا أنه قد رُوي أنها نزلت على سبب يخالف سبب أخواتها ، فروى الضحاك عن ابن عباس أن رجلا قال: يا رسول الله: مات أبي ولم يحج ، أَفَأحج عنه؟ فقال: "لو كان على أبيك ديْن قضيْته ، أما كان ذلك يجزئ عنه؟" قال: نعم ، قال: "فديْن الله أحق أن يقضى!" قال: فهل لي من أجر؟ فنزلت هذه الآية
** ورد عند ابن كثير
(*) قوله تعالى : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا "
قال سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : كان قوم من الأعراب يجيئون إلى الموقف ، فيقولون : اللهم اجعله عام غيث وعام خصب وعام ولاد حسن . لا يذكرون من أمر الآخرة شيئا ، فأنزل الله فيهم : " فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ " وكان يجيء بعدهم آخرون من المؤمنين فيقولون : " رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " فأنزل الله : " أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق