** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ "
(*) قوله تعالى : "وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ " يعني وهذا القرآن الذي أنزل إليك " مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ " لا كما يقول المشركون : إنك تأتي به من تلقاء نفسك فاعتصم به واعمل بما فيه
(*) قال مقاتل : نزلت حين قال المشركون : إن محمدا أتى بالقرآن من تلقاء نفسه
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ "
(*) قال ابن عباس : أراد بالكتاب القرآن ، ومعناه : هذه آيات الكتاب ، يعني القرآن ، ثم قال : وهذا القرآن الذي أنزل إليك من ربك هو الحق " وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ "
قال مقاتل : نزلت في مشركي مكة حين قالوا : إن محمدا يقوله من تلقاء نفسه فرَدَّ قولهم
** ورد في التحرير والتنوير لابن عاشور
قوله تعالى : " المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ "
(*) أخبر عن " الَّذِي أُنْزِلَ " بأنه الحق بصيغة القصر ، أي هو الحق لا غيره من الكتب :
* فالقصر إضافي بالنسبة إلى كتب معلومة عندهم مثل قصة رستم وإسفنديار اللتين عرفهما النضر بن الحارث ، فالمقصود الرد على المشركين الذين زعموه كأساطير الأولين
* أو القصر حقيقي ادعائي مبالغة لعدم الاعتداد بغيره من الكتب السابقة ، أي هو الحق الكامل ; لأن غيره من الكتب لم يستكمل منتهى مراد الله من الناس
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى : " المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ" لقول كفار مكة: إن محمدا تَقَوَّلَ القرآن من تلقاء نفسه "وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ" يعني أكثر كفار "لا يُؤْمِنُونَ" بالقرآن أنه من الله
قوله تعالى : " المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ "
(*) قوله تعالى : "وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ " يعني وهذا القرآن الذي أنزل إليك " مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ " لا كما يقول المشركون : إنك تأتي به من تلقاء نفسك فاعتصم به واعمل بما فيه
(*) قال مقاتل : نزلت حين قال المشركون : إن محمدا أتى بالقرآن من تلقاء نفسه
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ "
(*) قال ابن عباس : أراد بالكتاب القرآن ، ومعناه : هذه آيات الكتاب ، يعني القرآن ، ثم قال : وهذا القرآن الذي أنزل إليك من ربك هو الحق " وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ "
قال مقاتل : نزلت في مشركي مكة حين قالوا : إن محمدا يقوله من تلقاء نفسه فرَدَّ قولهم
** ورد في التحرير والتنوير لابن عاشور
قوله تعالى : " المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ "
(*) أخبر عن " الَّذِي أُنْزِلَ " بأنه الحق بصيغة القصر ، أي هو الحق لا غيره من الكتب :
* فالقصر إضافي بالنسبة إلى كتب معلومة عندهم مثل قصة رستم وإسفنديار اللتين عرفهما النضر بن الحارث ، فالمقصود الرد على المشركين الذين زعموه كأساطير الأولين
* أو القصر حقيقي ادعائي مبالغة لعدم الاعتداد بغيره من الكتب السابقة ، أي هو الحق الكامل ; لأن غيره من الكتب لم يستكمل منتهى مراد الله من الناس
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى : " المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ" لقول كفار مكة: إن محمدا تَقَوَّلَ القرآن من تلقاء نفسه "وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ" يعني أكثر كفار "لا يُؤْمِنُونَ" بالقرآن أنه من الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق